محمد سليم العوا: لم أحمل أي رسالة وهذا ليس دوري (الجزيرة-أرشيف)
نفى المرشح الرئاسي السابق في مصر محمد سليم العوا ما أورده وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في خطابه أمس الأربعاء من أنه نقل رسالة من الأخير إلى الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأكد العوا في بيان منسوب إليه أنه لم يحمل في أي وقت أو أي مناسبة رسالة من أي منهما إلى الآخر، مضيفا أن هذا ليس دوره ولن يكون أبدا.
وقال العوا ردا على خطاب السيسي الذي جاء فيه أنه نقل رسالة من السيسي إلى مرسي "أود أن أؤكد أن صلتي بالرئيس محمد مرسي تعود إلى أكثر من 23 عاما ولم تزدها الأيام إلا قوة، وقدّمت، في كل مناسبة، مشورتي ورأيي وما ملكته من جهد للمساهمة في وضع الوطن على الطريق الصحيح بحسب رؤيتي وقناعتي الشخصية. و أن صلتي بالسيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي تعود إلى شهر فبراير 2011، وهي صلة قامت على التعاون لمصلحة الوطن".
وأضاف "إنني أؤكد للجميع أنني لم أحمل في أي وقت ولا في أية مناسبة، رسالة منْ أي منَ الرجلين إلى الآخر، ولم يكن هذا دوري، ولن يكون أبدًا، في صلتي بمن يدير شؤون البلاد. إنما دوري هو تقديم النصيحة الواجبة، دينًا وخلقًا ووطنيةً على كل ذي رأي، لمن بيدهم اتخاذ القرار، أيا من كانوا، وهو دور لن أكفَّ عن أدائه ما دام في العمر بقية".
وأكد العوا أن "كثيرا من الحقائق والأكاذيب عن واقعنا منذ 25 يناير 2011 سوف تتبين لشعبنا العظيم عندما يحين وقتها، لكن الواجب الآن أن يعمل كل مصري وطني على منع الاقتتال الذي قد يؤدي إليه الاحتشاد المضاد المدعوّ إليه يوم الجمعة 17 من رمضان 1434هـ الموافق 26|7|2013".
وعلّق العوا على مجمل خطاب السياسي، لا سيما دعوته المواطنين للنزول للميادين من أجل "تفويضه" لمواجهة ما سماه العنف والإرهاب، قائلًا "استمعت إلى خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي دعا فيه الشعب المصري إلى النزول في الميادين والشوارع لتفويضه في مواجهة العنف، وهي دعوة تثير أعمق القلق والتخوف لدى كل مصري وطني مما يمكن أن يحدث من الاحتشاد المضاد في هذا اليوم الذي يصادف إسلاميا ذكرى غزوة بدر الكبرى، ويصادف مصريا ذكرى مغادرة الملك فاروق الأول أرض البلاد ومياهها بعد ثورة يوليو 1952".
وكان السيسي في خطاب له أمس الأربعاء قد دعا المصريين للنزول يوم الجمعة المقبل إلى الشوارع لتفويض الجيش والشرطة بمواجهة "العنف والإرهاب".
وقد رفضت جماعة الإخوان المسلمين وتحالف دعم الشرعية وقوى أخرى هذه الدعوة، متهمة السيسي بأنه بات الحاكم الفعلي للبلاد بعد انقلابه على الشرعية والرئيس المنتخب، بينما رحبت جبهة الإنقاذ وحركة التمرد وقوى أخرى بالخطاب.
المصدر:الجزيرة
http://i.aljazeera.net/news/pages/d00386c4-e1cd-4723-8d5a-49cb695c0843
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى