حرمة الدم - قبل الوصول للسلطة
Dr. El Mostafa Higazy
"قُضِىَ الأمر..!
دم الشهيد لعنه ستطارد كل قاتليه ..!
كل من أمَرَ .. أو شاركَ .. أو استحسنَ .. أو بررَ .. أو صمتَ .. كلكم قاتليه ..!
دم محمد الجندي و من مثله يلاحقكم .. و لعنة الله على ظالميه قد حَلّتْ..!
على كل رأس من رؤوس السلطة من قاتلى محمد الجندى .. أن يعى أنه قاتل..
حاول أن تتخفى من القتل بالكذب.. لازلت قاتل.. !
حاول أن تهرب من الفشل بالجريمة .. لازلت قاتل..!
و على كل من للأذناب و الأتباع أن يعلم .. بَرِر كما تشاء ..أو اِستحسَِن كما تشاء .. أو حتى أصْمت كما تشاء .. فأنت أيضاً قاتل ..
و لكل القتلة نقول ..قُضِىَ الأمر..!
لم يَعُد لكم أن تُفَكِروا متى ستَخَتفون من أمام هذا الشعب .. عليكم أن تفكروا أين ستَختَفون منه ..
ولا أظنكم ستقدرون .. لن تجدوا مَنعَةً فى حصون الأموال أو كثرة الأذناب .. أو فى حصون الحُلفاء من بنى عرب أو بنى غرب أو "بنى عم" .. !
إبرأوا من الدماء .. إن أردتم .. قبل أن تُريُدون فلا تَقِدرون ..!
من لازال منكم يُبقى لله ذكراً .. فليتوب اليه ..
و من لا زال منكم يَعى للوطن معنىً .. فليطلب من شعبه الصفح ..
لم يبق لكم غير ذلك .. لأنه ..
قُضِىَ الأمر..!"
هذا ما أملته علينا الأحداث يوم ٧ مارس ٢٠١٣ ..
و بين السابع من مارس و اليوم .. اختار أهل السلطة أن يبقوا حيث هم و كان لهم ما اختاروا .. و أظننا الآن فى وقت لم يبق فيه حتى للصفح موضع ..!!
لأنه قُضِىَ الأمر ..!
و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى