قال المستشار محمود الرشيدى، قاضي محاكمة الرئيس المخلوع، محمد حسنى مبارك، فى بداية الجلسة، "أذكركم وأذكر نفسى بأنى على باب القبر، فرجاء المحكمة تبحث فى كل الأدلة، وأدعو الشعب كله أن يوفقنا إلى الصواب"، فيما طلب فريد الديب، محامي الرئيس المخلوع، سماع شهادة عاطف عبيد، رئيس وزراء مصر الأسبق، فى الأحداث التى شهدتها مصر أبان ثورة 25 يناير.
وبدأت الجلسة في الحادية عشر إلا الربع، بإثبات حضور المتهمين جميعا والمحامين عنهم، وأحاطت المحكمة المتهمين الذين تخلفوا عن الحضور بالجلسة السابقة، أن المحكمة اطلعت علي بعض الأوراق وأحاطتهم علما بما حدث.
وقالت النيابة العامة، في بداية الجلسة إنها نفذت قرار المحكمة، بضم محضر اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 31 يونيو 2013، وعرضت خطاب مجلس الوزراء، قبل أحداث 25 يناير، فيما ورد خطاب من المجلس، يفيد بأنه لم يتم تسجيل محضر اجتماع في ذلك التاريخ.
وأكملت النيابة، أن في ضم قرار مركز عمليات القوات المسلحة، في 30 يناير 2011 ، وقدمت الخطاب الذي وضح أن "مبارك"، عقد اجتماع مع قادة القوات المسلحة، فيما ورد خطاب من المركز يفيد بأنه لا يعقد به اجتماعات، لأنه جهة تنظيم وسيطرة وليس جهة تخطيط.
وأوضحت النيابة، أنه فيما يخص ضم العريضة المتعلقة بواقعة دهس المتظاهرين، تبين إصابة بعض المجندين، والسيارات الأخري المذكورة بالتحقيقات، وقدمت النيابة صورة من التحقيقات الأصلية والتكميلية للمحكمة.
ونوهت النيابة، بشأن تقديم مذكرة بمدة الحبس الاحتياطي، لحبيب العادلي، أن الحبس إجراء احترازي للمتهم، ولا يزول إلا بحكم المحكمة، وتبين أن "العادلي"، بدء فترة الحبس، في 17 فبراير 2011، وفي 5 مايو 2011 صدر حكم من جنايات العجوزة، بسجنه لمده 9 سنوات، في جريمة، و 5 سنوات في جريمة آخري وقطع حبسه الاحتياطي، وفي 12 يونيو 2011 قضت المحكمة بسجنه المشدد لمدة 5 سنوات، وطعن علي الحكم، وبجلسة 2 فبراير 2012 ، قضت محكمة جنايات الجيزة بسجنه المشدد لمدة 3 سنوات، وطعن المتهم، ومن ثم فإن مدة الحبس الاحتياطي، لم تصل بعد إلي الحد الأقصى.
هذا الموضوع في قسم:
قاضى محاكمة "مبارك": "أنا واقف على باب القبر".. و"الديب" يطلب سماع شهادة عاطف عبيد
ashraf ramadan
Sun, 25 Aug 2013 10:03:20 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى