نشطاء "ويكليكس: لم نتلق تمويلات والجلوس مع السفيرة الأمريكية ليس جريمة .. وحقوقيون :محاولة لتكميم الأفواه

 

تداولت أنباء حول تحويل عدد من النشطاء السياسيين، والحقوقيون للتحقيق الفورى حول ما نشره موقع "ويكليكس" من وثائق عن قيام السفارة الأمريكية بتمويل بعض النشطاء سرًا خلال السنوات الأخيرة كما كشفت برقيات دبلوماسية مسربة عن المزيد من أسماء شخصيات عامة وحقوقية مصرية، ممن ترددوا على السفارة الأمريكية في فترة حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

وتتضمن أسماء النشطاء التي حصرتها البلاغات التى تفيد بتورطهم فى الحصول على تمويل أجنبى خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية كلا من وائل غنيم، ووائل عباس، وعمرو حمزاوي، وإسراء عبد الفتاح، ووائل قنديل، وأسماء محفوظ، وأيمن نور، وأحمد دومة، وعلاء عبد الفتاح، ونوارة نجم، وعبد الرحمن عز، وعصام سلطان، والمعتز بالله عبد الفتاح، وأحمد ماهر، وجهاد الحداد، وهشام البسطويسي، وغادة شهبندر، وحافظ أبو سعدة، وناصر أمين، وعمرو الشوبكي، وأحمد سميح، ومازن حسن، وحمدي قناوي، ودعاء قاسم، ومروة مختار، وجميلة إسماعيل، ومايكل منير، وهشام قاسم، وباربرة إبراهيم، وسها عبد العاطي، وحسام بهجت، ومعتز فجيري إنجي الحداد، وبهي الدين حسن، ومحمد شلبي.

ويقول أحمد سميح، مدير مركز الأندلس للتسامح ومناهضة العنف، وأحد من ورد اسمهم فى البلاغات إنه حتى الآن لم يتلق أى استدعاء من النيابة بشأن التحقيق معه فيما نشر فى وثائق "ويكيلكس"، مؤكدا أنه فى حال تلقيه استدعاء سيذهب للتحقيق لأنه ليس هناك ما يدينه.

وأضاف "سميح" أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها لا تعترف بوثائق ويكليكس ولا تعتبرها مصدر موثق للمعلومات، موضحا أن الوثائق لم تتحدث عن التمويل الأجنبى ولكنها تحدثت عن عشاء عمل حضره النشطاء فى السفارة الأمريكية فى 2008 و2010 ,وهو بالفعل صحيح ولكن ليس له علاقة بالتمويل.

وأوضح سميح أن هذه الوثائق لا تدين أى من النشطاء الذين تم ذكرهم ولا يوجد أى قلق منها .

وأضاف حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن هذه الوثائق نشرت قبل ذلك فى أحد الصحف المصرية، وهى صحيفة الوفد،لافتا أنه تقدم ببلاغات ضدها وعدد من الحقوقيين من بينهم ناصر أمين، رئيس المركز العربى لاستقلال القضاء والدكتور عمرو الشوبكى وحصلوا على حكم قضائى ضد الجريدة بشأن الوثائق نفسها.

وأوضح "أبوسعدة" أن مصير البلاغات الجديدة حول ما نشر سيكون مثل مصير ما نشر سابقا، لأنه لا يوجد فى الوثائق حتى لو كانت صحيحة ما يدينهم.

من جانبه قال الناشط الحقوقى محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، إنه حتى فى حال تلقى التمويل الخارجى، فالقانون المصرى لا يجرم تلقى التمويل الخارجى، ومثل هذه البلاغات هى حملة تشويه ومحاولة لإسكات أى أصوات معارضة .

وأضاف أن كل الأسماء المذكورة تعمل فى مؤسسات معلومة للجميع ويحكمها القانون المصرى، ولكنها محاولة لتكميم الأفواه على الرغم من إثبات فشل هذه الطريقة فى عهد مبارك والمجلس العسكرى ومرسى.

وأوضح "زارع" أن الخوف من أن تكون هذه طريقة لمواجهة الإدارة الأمريكية والانتقام منها من خلال مواطنين مصريين لهم نفس وجهة نظر الدولة ويحاولون الدفاع عن حقوقها .

وأكد زارع أن هذه الفترة الدقيقة من تاريخ مصر تحتاج للتلاحم والاستماع للنصائح ، وليس تقديم كل من يعارض للمحاكمة فى قضايا وهمية.

هذا الموضوع في قسم:

أخبار مصر

نشطاء "ويكليكس: لم نتلق تمويلات والجلوس مع السفيرة الأمريكية ليس جريمة .. وحقوقيون :محاولة لتكميم الأفواه
hoqook1
Sat, 07 Sep 2013 13:39:11 GMT

مواضيع مشابهة