ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية أن سلطات الانقلاب تشن حملة ضارية ضد جميع وسائل الإعلام التي ينظر إليها على انها متعاطفة مع الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي وتعرض الانتهاكات التي يتعرض لها مؤيدي الرئيس الشرعي لافتة إلى قرار المحكمة بإغلاق قنوات الجزيرة مباشر مصر والقدس واليرموك وأحرار 25.
وأشارت الشبكة إلى مزاعم السلطة الانقلابية المدعومة من الجيش لقناة الجزيرة بعرض تقارير متحيزة منذ حدوث الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب لافتة إلى قيام السلطات بالقبض على ثلاثة صحفيين أجانب في مصر يعملون بقناة الجزيرة الانجليزية.
وأشارت الشبكة إلى قيام الانقلابيون باحتجاز الرئيس محمد مرسي في مكان مجهول في انتظار المحاكمة لمجموعة من الاتهامات لافتة إلى توجيه النيابة العامة له اتهامات بالتحريض على قتل المتظاهرين.
يذكر أن أكثر من 13 صحفي ومراسل أجنبي تعرضوا للاعتداء والاحتجاز من قبل السلطات منذ فض مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المؤيدين للشرعية فضلا عن مقتل عدد من الصحفيين منهم الزميل المصور أحمد عاصم بجريدة الحرية والعدالة في مذبحة الحرس الجمهوري، وقيام قوات الجيش بقتل تامر عبد الرءوف مدير مكتب الأهرام بالبحيرة في وقت سابق من هذا الشهر.
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى