أكدت صحيفة " النيويورك تايمز" اﻷمريكية أن التقارير العسكرية المصرية عن سير العمليات في سيناء من الصعب التأكد منها من مصدر مستقل؛ نظرا لإغلاق الجيش لمنطقة العمليات أمام الصحفيين، فضلاً عن محاكمة الصحفي أحمد أبو دراع؛ ﻷن روايته عن العمليات في سيناء متناقضة مع رواية المتحدث العسكري باسم الجيش.
وأشارت إلى أن المتحدث العسكري الحالي سبق وأن مجَّد في عمليات الجيش بسيناء العام الماضي ليتضح بعد ذلك أن العملية العسكرية لم تغير كثيرًا من اﻷوضاع في الوقت الذي كشفت فيه حينها الصحفية ليلى فاضل مراسلة "اﻹذاعة العامة الوطنية" اﻷمريكية عن عدم وجود عملية عسكرية واسعة على عكس ما ذكره العقيد أركان حرب أحمد علي.
وأضافت أن أحمد علي تهكَّم على مَن يتحدثون عن مقتل 5 آلاف معتصم خلال فض اعتصام رابعة العدوية، معتبرًا أن العدد مبالغ فيه للغاية في الوقت الذي منعت فيه السلطات وزارة الصحة من الكشف عن اﻷعداد الحقيقية للضحايا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى