قالت " سى إن إن " إن قضية قرية "أم الرشراش" عادت لتنذر بمرحلة جديدة من الصراع بين مصر وإسرائيل، يتمثل في "معركة قانونية"، حول هوية القرية الواقعة في أقصى شمال خليج "العقبة"، والمعروفة في الدولة العبرية باسم "إيلات."
وقررت دائرة قضائية في مصر الخميس، حجز دعوى قضائية تطالب بإحالة قضية "أم الرشراش"، إلى محكمة دولية، لحين إعداد تقرير بالرأي القانوني في القضية، التي تثير كثيراً من الجدل في الشارع المصري.
كما تطالب الدعوى المرفوعة من قبل رئيس حزب "الأمة"، خالد العطفي، أمام "مجلس الدولة"، بتشكيل "لجنة قومية عليا" من أبرز الكفاءات الدبلوماسية والقانونية والتاريخية والجغرافية، لعرض ملف القضية أمام التحكيم الدولي.
وأشارت الدعوى، بحسب ما نقلت مواقع تابع للتلفزيون الرسمي، إلى أنه "منذ الاطاحة بمبارك ونظامه، والعدو الاسرائيلي يختلق الأسباب لجر مصر إلى صراع ما، لإلهائها عن مكتسبات الثورة."
ولفتت الدعوى، التي تحمل "رقم 29277 لسنة 66 قضائية"، إلى أن رحيل نظام مبارك أفقد الإسرائيليين "حليفاً قوياً في المنطقة، وراعياً لمصالحها بتجاهله لحق مصر في قرية أم الرشراش، المعروفة باسم إيلات."
وأشار العطفي في دعواه إلى أنه قبل حرب عام 1948، المعروفة باسم "النكبة"، كانت تتواجد قوات مصرية في قرية أم الرشراش، يبلغ قوامها 350 جندياً، إلى أن وقعت مصر "اتفاقية هدنة" لإنهاء تلك الحرب.
وفي العام التالي 1949، شنت "عصابات يهودية" هجوماً على أم الرشراش، بحسب الدعوى، وارتكبت "مذبحة" ضد الضباط والجنود المصريين، استولت بعدها على القرية، وأقات عليها مدينة وميناء "إيلات" عام 1952.
كما حذر العطفي من أن إسرائيل تسعى حالياً لإقامة مطار "السلام" بالقرب من القرية، بهدف "إنهاء أي أمل لمصر في استعادتها"، بحسب قوله.
هذا الموضوع في قسم:
"سى إن إن " : قرية "أم الرشراش" تفتح معركة جديدة بين مصر وإسرائيل
alaa
Sat, 05 Oct 2013 08:46:22 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى