بعد قيام سلاح الطيران المصري بأول ضربة جوية وقامت بدك مواقع الجيش الإسرائيلي ومراكز قيادته واتصالاته في سيناء وقامت مئات المدافع المصرية بضرب تحصينات خط بارليف في الناحية الشرقية من قناة السويس، جاء دور سلاح المشاة في الحرب، حيث عبر عشرات الآلاف من الجنود المصريين قناة السويس في 2500 مركب مطاطي على جسور تطفو على المياه، وبعد العبور قامت القوات المصرية برفع العلم المصري أعلى خط بارليف، وبحلول اليوم الثاني كان هناك 5 فرق مشاة بكامل أسلحتها الثقيلة في الضفة الشرقية للقناة.
وقامت قوات الصاعقة بدور كبير في الحرب، حيث ظلت تقاتل على أرض سيناء منذ لحظة اندلاع العمليات في السادس من أكتوبر وحتى نوفمبر، من رأس شيطاني حتى العريش ومن شرم الشيخ حتى رأس نصراني وفي سانت كاترين وممرات متلا بواقع ضربتين إلى ثلاث في اليوم بإيقاع أذهل مراقبي الاستخبارات الإسرائيلية، لسرعته وعدم افتقادهم للقوة أو العزيمة رغم ضغوط العمليات..
شاهد الصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى