آخر المواضيع

آخر الأخبار

30‏/10‏/2013

فهمي هويدي: ما كان سيفعل الذين عاقبوا بطل الكونج فو لو كان قد رفع صورة للسيسي

فهمي هويدي: ما كان سيفعل الذين عاقبوا بطل الكونج فو لو كان قد رفع صورة للسيسي

أبدى المفكر والكاتب الصحفي فهمي هويدي تعجبه الشديد من تصرف وزارة رياضة الانقلاب، ضد البطل المصري محمد سويف الحائز على الميدالية الذهبية في رياضة الكونج فو في بطولة دولية بسان بطرس بيرج الروسية، بعدما قرروا إيقاف اللاعب وسحب ميداليته وقيمتها المالية تمهيدا لشطبه لرفعه علامة رابعة العدوية وارتداء تيشرت يحمل نفس العلامة أثناء التتويج.وقال هويدي تعليقا على ذلك التصرف: "لا يهم أن تفوز مصر على دول العالم في البطولة الأوليمبية، إنما الأهم ألا تظهر إشارة رابعة العدوية في الصور، هذه هي خلاصة الرسالة التي تلقيناها من الحملة المسعورة التي تعرض لها اللاعب محمد يوسف".وأشار هويدي في مقاله اليومي بجريدة الشروق "كنت قد انتقدت ذات مرة أزمة خلط الأوراق التى وقع فيها البعض، وكتبت مقالة بهذا المعنى كان عنوانها: (إنهم يكرهون الجماعة بأكثر مما يحبون الوطن)، وحين قرأت ما نشر عن قصة صاحبنا لاعب الكونغ فو قلت إنها نموذج عملي يؤيد تلك المقولة، لأن الذين أثاروا الضجيج وهللوا لإيقاف اللاعب الأمر الذي يمهد لشطبه نهائيا من سجلات اتحاد الكونغ فو، هؤلاء لم يبالوا باحتمال ألا يتاح لمصر أن تحقق فوزا مماثلا في البطولات العالمية التي ستنظم في الأجل القريب، إذ من الواضح أن كل ما شغلهم هو كيفية قمع اللاعب وتأديبه لأنه فعل فعلته"، مضيفا "المسألة ليست بسيطة كما فهمت من خبراء الرياضة الذين رجعت إليهم، لأن إعداد بطل عالمى في أي لعبة عمل شاق يستغرق سنوات وله تكلفته العالية، ولذلك فان الدول تعتبر البطل الدولي أو الأوليمبي ثروة يتعين الحفاظ عليها، لأنه يرفع راية بلاده خفاقة في سماء العالم".وأشار هويدي إلى تصرف اللاعب محمد أبو تريكة في البطولة الإفريقية عام 2008، برفعه شعار تضامنا مع غزة وتلقيه إنذارا أثتاء المباراة ثم تحذيرات من مسئولي اللعبة في إفريقيا، وإشارة هاني رمزي لاعب مصر السابق في الملاعب الألمانية بإشارة مدلولها تأييد للسيسي، وهو تصرف كاد أن يسجنه لولا أن أثبتت الواقعة عدم درايته بعاقبة تصرفه، حيث قال "لو أن المسئولين في القطاع الرياضي ضبطوا أعصابهم وامتصوا انفعالهم، لاكتفوا بإنذار لاعب الكونغ فو أو أوقفوه لبعض الوقت أو حتى خصموا جزءا من مكافأته، ولمر الأمر في هدوء واحتفظ الشاب بالإنجاز الذي حققه، وتمكن من أن يحصد لمصر جوائز أخرى في البطولات اللاحقة، لكن من الواضح أن الحساسية المفرطة التي تجتاح مصر جعلت الأجهزة الأمنية ومسئولي قطاع الرياضة يسارعون إلى قمع الرجل واغتياله كي يسحق ويكون عبرة لغيره ولا يبقى لاسمه وجود في ساحة اللعبة".وتساءل هويدي في نهاية مقاله "ترى كيف كان سيتصرف هؤلاء لو أن صاحبنا رفع صورة الفريق السيسي، وهل كان سيجرؤ أحد على محاسبته؟".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى