التفاصيل الكاملة لواقعة مقتل ضابط جيش في إمبابة

 

قالت عائلة محمد جابر عبدالباري جابر، الضابط بالقوات المسلحة، والذي لقى مصرعه بمنطقة إمبابة، على يد أحد جيرانه منذ عدة أيام أن مقتل الضابط لم يكن نتيجة مشاجرة حادة بسبب "مياه غسيل".

وقالت إسراء أشرف عبدالسلام، التي وقعت الأحداث أسفل منزلها، لـ"الوطن"، أن الواقعة بدأت حين كان القتيل كان يرغب في بيع شقته، وبادر جاره السمسار ويدعى نادي حسني رزق، وشهير بـ"شعبان"، ويقيم أسفل منه بطابقين، بالبحث عن زبائن، إلا أن مشادة كلامية عنيفة وقعت بينهما على الهاتف بعد تطاول الثاني بسبب رغبة أحد المشترين في معاينة الشقة حال وجود ابنة الأول بمفردها داخل الشقة، ما دفع صاحب المنزل فرج العيسوي أبوحجر، والمقيم في نفس العقار، بمهاتفة عبدالباري على هاتفه المحمول، للمصالحة بين الطرفين.

وأضافت أن النقيب وجاره وصاحب العقار التقوا أمام العقار، فنشبت بينهما مشاجرة شديدة واشتباك بالأيدي، تجمهر على إثرها عدد كبير من سكان المنطقة، وعمد نادي حسني رزق إلى سحب مطواة كانت بحوزته، وطعن بها المجني عليه في ذراعه وقام بتمزيق شرايينه، ما أدى إلى مقتله في الحال.

وأوضحت "إسراء" أن القاتل "رزق" سلم نفسه للشرطة، كما ألقت قوات الأمن القبض على "أبوحجر" صاحب العقار للتحقيق معه، وذكرت أن النيابة طلبت المكالمة الهاتفية التي تمت بين صاحب العقار والقتيل.

وقالت إن عائلة القتيل طلبت معاينة المنزل وإرفاق ذلك بالمحضر لإثبات أن الحادثة لم تقع داخله وأنها ليست نتيجة "مياه الغسيل" كما أشيع، تمهيدا لتقديم بلاغ ضد الصحف التي روجت للخبر المغلوط.

الوطن

مواضيع مشابهة