كشف تقرير بثته قناة "الجزيرة"، أمس الثلاثاء، بعنوان "العائدون من 3 يوليو"، عن ندم حركة 6أبريل والدكتور محمد البرادعى والأديب علاء الأسواني والإعلامي باسم يوسف وكثيرين على تأييدهم لما وصفته القناة بـ"الانقلاب العسكري في 3 يوليو".
وقال التقرير: "حركة 6 أبريل التي شاركت في الحشد الرئيسي لم يطل بها الأمر حتى وقعت فريسة قمع النظام العسكري الذي زج بأبرز رموزها بمن فيهم مؤسسها في السجن جنبًا إلى جنب مع الإخوان المسلمين، ومحمد االبرادعي السياسي الليبرالي وأحد أبرز الوجوه التي وقفت خلف السيسي يحتفل الآن بعيد ميلاده خارج البلاد التي عاش معظم حياته خارجها، واستقال من منصبه كنائب للرئيس بعد مجزرة رابعة؛ نهشته آلة الدعايا فغادر ولم يعد، بعدها سار قطار دهس يناير ورموزها بل كل معترض .. أحمد ماهر، محمد عادل، أحمد دومة، علاء عبد الفتاح .. جميعهم في السجن بعد أول إشارة اعتراض على مسار كانوا يعتقدون أنهم أصحابه".
وأضاف التقرير: "كتاب ومثقفون وإعلاميون.. باسم يوسف، مصطفى النجار، بلال فضل، علاء الأسواني، الذي كان رأس حربة في التهجم على محمد مرسي طوى قلمه بعد أن وجد نفسه بين خيارين التمجيد أو الإقصاء، فإختار كغيره أن يترك مساحة تعبيره عن رأيه بيضاء عدا كتابات صغيرة بين الحين والآخر على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي، بينما فضَل آخرون الصمت التام تحت وقع الهزيمة غير المعُترف بها".
وتابع: "آخر الضحايا كانت كاتبة كسرت كل القواعد في التغزّل بقائد الإنقلاب العسكري والرئيس الحالي .. إنها صاحبة مقال الغمزة الشهير، بعد توافقها مع النظام خدشتها قبضته من حيث لم تحتسب، كتبت على إثر الصدمة مقالا أخيرا عن أن ما كانت تسمعه عن حوادث التعذيب في السجون يبدو أنها حوادث حقيقية وأرفقت علامة تعجب.. للمفارقة علامة التعجب أرفقها كاتب آخر في الجريدة ذاتها تحت عنوان 30 يونيو وعودة الدولة المختطفة .. ويبقى للقراء أن يتسائلوا وهم يرون حال مصر حولهم أحقاً كانت الدولة مخطوفة ؟! أم ثمّة أشياء آخرى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى