إرباك وخيبة أمل في إسرائيل

 

رفض الحكومة الإسرائيلية تلبية الشروط الفلسطينية ورفض فصائل المقاومة الفلسطينية تمديد وقف اطلاق النار خلط الأوراق في إسرائيل وأعاد الأمور الى المربع الأول وطرح أسئلة كثيرة حول انجازات العدوان التي سوق لها نتنياهو ويعالون طوال الأيام الماضية.

صناع القرار في إسرائيل وخصوصا الثنائي نتنياهو- يعالون أصيب بإرباك شديد

ارباك وخيبة أمل وقلق وغضب. هكذا يمكن وصف الأجواء التي سادت أوساط المستويات الإسرائيلية المختلفة لتنفيذ فصائل المقاومة الفلسطينية تهديدها بقصف المستوطنات ما لم يحصل الفلسطينيون على حقوقهم.

صناع القرار في إسرائيل وخصوصا الثنائي نتنياهو- يعالون أصيب بإرباك شديد. تقول القناة العاشرة هذا الثنائي الذي لم يفوت فرصة طوال الأيام الماضية لتقديم جردة انجازات العدوان على غزة واقناع الرأي العام الإسرائيلي بذلك، وجد نفسه أمام واقع تنهار فيه حملة تسويق انجازاته كبرج من ورق.

المستوطنون ولا سيما في المستوطنات القريبة من قطاع غزة لفهم القلق والخوف بعدما تبينوا ألا قيمة لكل ادعاءات النصر التي أتحفهم بها الجيش الاسرائيلي والحكومة.

وزراء وأعضاء كنيست من اليمين غير الراضين أساسا عما آلت اليه الجولة الأولى من العداون استغلوا فرصة ما حصل فصبوا جام غضبهم على نتنياهو ويعالون تحديدا ودعوا الى تغيير أهداف العدوان واستعادة الردع الذي تصدع  واحتلال قطاع غزة.

يقول داني دانون: "للأسف عدنا الى نقطة البداية حماس لا تعمل وفق المعايير التي نفكر بها ولذلك نحن أخطأنا، لسنا نحن من نحدد قواعد اللعبة اليوم يجب اظهار القوة والحزم يجب التوجه الى عملية استراتيجية لاسقاط حماس".

خيبة أمل المستوطنين ومزايدة اليمينيين وإصرار المقاومين كلها عوامل تعمق معضلة نتنياهو وتضعه مجددا أمام خيارات صعبة.

خيارات تبدو آفاقها مسدودة على خلفية سيناريو الرعب الذي سبق للجيش الإسرائيلي أن عرضه والتحدي باستمرار المقاومة ما لم يستجب لمطالبها.

المصدر: الميادين

 

إرباك وخيبة أمل في إسرائيل

مواضيع مشابهة