--
عندما تغطى الدماء ملامح الأبرياء، وتكتسي الميادين والشوارع بآثار المعارك، ويقف أبناء الوطن في مواجهة قاسية مع إخوتهم في الدم والكبرياء والتاريخ، وكأننا في حرب مدنسة الأهداف والسمات، هنا يصبح المشهد عصياً على التقييم والمراجعة والنظريات الفارغة والعبارات الطنانة، وتصبح عدسة الكاميرا أبلغ، آلاف المرات، من كلمات الشجب والاستنكار والإدانة. «المصري اليوم» شاركت في الحدث لحظة بلحظة، ورصدت وقائع يوم كامل من المواجهات الدامية في محيط وزارة الدفاع، منذ أن قام الجنود برفع الأسلاك الشائكة في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وحتى انتهاء اليوم بفرض حظر التجول في المنطقة، وما بين هاتين اللحظتين كانت مشاهد الدماء تتتابع في ذاكرة الكاميرا التي رصدت أول معتصم يعبر السلك الشائك قبل تصاعد المواجهات، وإطلاق القوات القنابل المسيلة للدموع، وسقوط مئات الجرحى، ومحاولات الفرار إلى أنفاق المترو هرباً من الموت المؤكد.
--
عندما تغطى الدماء ملامح الأبرياء، وتكتسي الميادين والشوارع بآثار المعارك، ويقف أبناء الوطن في مواجهة قاسية مع إخوتهم في الدم والكبرياء والتاريخ، وكأننا في حرب مدنسة الأهداف والسمات، هنا يصبح المشهد عصياً على التقييم والمراجعة والنظريات الفارغة والعبارات الطنانة، وتصبح عدسة الكاميرا أبلغ، آلاف المرات، من كلمات الشجب والاستنكار والإدانة. «المصري اليوم» شاركت في الحدث لحظة بلحظة، ورصدت وقائع يوم كامل من المواجهات الدامية في محيط وزارة الدفاع، منذ أن قام الجنود برفع الأسلاك الشائكة في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وحتى انتهاء اليوم بفرض حظر التجول في المنطقة، وما بين هاتين اللحظتين كانت مشاهد الدماء تتتابع في ذاكرة الكاميرا التي رصدت أول معتصم يعبر السلك الشائك قبل تصاعد المواجهات، وإطلاق القوات القنابل المسيلة للدموع، وسقوط مئات الجرحى، ومحاولات الفرار إلى أنفاق المترو هرباً من الموت المؤكد.
--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى