غضب رواد فيس بوك وتويتر يُجبر ‫#‏فاطمة_ناعوت‬ على الاعتذار !

"دماء الأضاحى" تشعل مواقع التواصل.. غضب رواد فيس بوك وتويتر يُجبر فاطمة ناعوت على الاعتذار عن تصريحها حول الذبح.. ونشطاء: اعتذارها غير مقبول.. وآخرون ساخرون: "مش هندبح فى العيد بس توعدينا متكليش برجر"

الكاتبة فاطمة ناعوت

أثارت تصريحات الكاتبة فاطمة ناعوت، حول "الذبح فى عيد الأضحى"، موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث اجتمع مستخدمو "الفيس بوك" و"تويتر" على استنكار تلك التصريحات، وشنوا هجوماً حاداً على "ناعوت".

وجاء الهجوم على الكاتبة فاطمة ناعوت بشكل كبير، حيث اعتبر رواد مواقع التواصل تصريحاتها خروجت عن الدين واستهزاء بشعيرة أصيلة من شعائر الدين الإسلامى.

وقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعى: "وعد يا مدام فاطمة ناعوت مش هندبح حيوانات فى العيد.. بس توعدينا متلبسيش حاجة فيها صوف ولا جلد ولا فرو ولا تاكلى برجر بقية حياتك".. وكانت معظم ردود أفعال رواد مواقع التواصل تعتبر تصريحات "ناعوت" غير منطقية، وتعد استخفافاً بالعقول ورغبة فى الشهرة على حساب الدين.

ووصلت ردود الأفعال الغاضبة من الكاتبة بأن طرح البعض مطلب بسحب اسم "فاطمة " منها فقال أحدهم: "هو ممكن الواحد يرفع قضية فى مجلس الدولة يطلب سحب اسم فاطمة من الكاتبة".

فيما اتجهت ردود أفعال مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى إلى السخرية من تصريحات ناعوت، فقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعى: "حد يقول لفاطمة ناعوت عنخ آمون، أن الفراعنة كانوا بيقدموا قرابين للآلهة وصلت لرمى بنى أدمين فى النيل مش بس دبح خرفان".

كما علق آخر على ما تسبب فيه هذا التصريح من تجمع جميع الاتجاهات ضد ناعوت فقال: "تقريبا مفيش حد ما انتقدش فاطمة ناعوت فلول ثورى إخوان سلفى مسيحى اشتراكى ليبرالى مش بعيد تلاقى ملحد بيحب اللحمة الضانى انتقدها بردو".

من جانبها، قدمت الكاتبة فاطمة ناعوت اعتذاراً عن تصريحاتها بشأن ذبح الأضاحى، وهو ما أثار صدى أكبر من تصريحاتها الأولى، حيث اعتبرها النشطاء "عذرا أقبح من ذنب"، مؤكدين أن اعتذارها لم يأت بشكل كامل، حيث حرصت لآخر لحظة على تبرير ما قالته بأسلوب يخلو من الشعور بالخطأ.

وقال أحد رواد موقع التواصل الاجتماعة: "ياريت تركزى بين الحقد والضغينة وبين الفكر.. إحنا حبين دينا على كدا اللى عجبو عجبو واللى مش عجبوا يشوف دين تانى، ولكن أنا لست مع رد الإساءة بالإساءة"، فيما قال آخر: "لا بارك الله فيك ومن ينتمى إلى تفكيرك المريض واعتذارك غير مقبول، والأفضل أن تتوبى إلى الله توبة نصوح لعل سبحانه يقبل منك".

مواضيع مشابهة