قال نائب مدير المخابرات المركزية الأمريكية السابق، «مايكل موريل»، إن بلاده فشلت فى التأثير على نتائج الثورات فى بلدان الربيع العربى، وفى مقدمتها مصر، عبر قنوات سرية، موضحا أنه كان حلقة الوصل بين الإدارة الأمريكية، وبين رئيس المخابرات المصري الأسبق «عمر سليمان».
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أمس، مقتطفات من كتاب «موريل» الجديد، الذى سيصدر الأسبوع القادم، تحت عنوان «الحرب العظمى لهذا الزمان: المخابرات المركزية تحارب الإرهاب من القاعدة إلى داعش».
وأوضح «موريل» أن واشنطن وصلت إلى قناعة أن «سليمان» كان يبحث عن إرشاد الولايات المتحدة عن الكيفية التى يمكن أن ينجو بها من الثورة، وربما المناورة لخلافة «مبارك»، عن طريق استخدامه قناة اتصال يبقيها سرية عن الرئيس الأسبق.
وقال «موريل» إنه بعث إلى «سليمان» عدة رسائل، من بينها واحدة تحثه على إقناع «مبارك» بأن يلقى خطابا يعلن فيه التنحى عن منصبه، وتعيين مجلس انتقالى، كجزء من محاولة أخيرة لتحقيق انتقال سلمى للسلطة.
وأشار «موريل» إلى أنه بعد ذلك «تلقى رسالة عن طريق الوسيط الذى يجمعه بـ«سليمان»، يخبره أن الأخير أقنع «مبارك» بالتنحى، إلا أن خطاب «مبارك» فى 1 فبراير/شباط 2011 أكد تمسك الرئيس المخلوع بالسلطة، قبل أن يضطر تحت ضغوط القيادة العسكرية فى البلاد، إلى التنحى بعد 10 أيام».
الاستخبارات الأمريكية: «عمر سليمان» تواصل سرا مع واشنطن لخلافة «مبارك»
05/05/2015
الاستخبارات الأمريكية: «عمر سليمان» تواصل سرا مع واشنطن لخلافة «مبارك»
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى