آخر المواضيع

آخر الأخبار

19‏/06‏/2015

حمزاوي": "ابحث عن طريقة للرحيل من مصر"

Media preview

أرجع الدكتور عمرو حمزاوى، الأستاذ المساعد للعلوم السياسة بجامعة القاهرة، أسباب صمته على المظالم والانتهاكات التي تجري بحق المواطنين إلى الخوف اليومي على أمن واستقرار وسعادة أسرته وعلى سلامته، موضحًا أنه يفكر بالرحيل من البلاد والالتحاق بألمانيا حتى يمكنه تأمين حياته.

وقال حمزاوى: أقاوم هذا الخوف اليومى اللعين على أمن واستقرار وسعادة أسرتى وعلى سلامتى الشخصية الذى قد يدفعنى إلى الصمت عن المظالم والانتهاكات التى تتراكم لتحاصرنا من كل جانب، أو إلى تجاهل الضرورة الأخلاقية والإنسانية والمجتمعية التى يمثلها التضامن مع الضحايا والانتصار لحقوقهم، أو إلى مقاربة تناول المظالم والانتهاكات بميكانيكية المهمة التى يتعين الاضطلاع بها ﻹبراء الذمة والاحتفاظ بشىء من المصداقية والأهم بهدف التخلص من العبء النفسى الذى تنتجه.

وتابع: أقاوم هذا الخوف اليومى اللعين على أمن واستقرار وسعادة أسرتى وعلى سلامتى الشخصية الذى يلح على لطرق أبواب منافى العمل والحياة والحرية فى الخارج مجددًا، وللبحث عن ملاذ آمن نلتحق فيه أنا وزوجتى وابنتنا ناديا بولديى لؤى ونوح، ونلم شمل أسرة لم تكن وضعيتها بالسهلة خلال السنوات القليلة الماضية ــ شأننا شأن بعض الأصدقاء الذين نفذوا أو فرض عليهم غول التهديدات القمعية أو سيف العقوبات الغيابية تنفيذ سيناريو «الابتعاد المؤقت» وانسحبوا من الشأن العام المصرى، أو قرروا مواصلة الاشتباك مع قضاياه عبر التعبير الحر عن الرأى ويجتهدون قولا وكتابة عن بعد فى المطالبة السلمية بإيقاف المظالم والانتهاكات وفى طرح رؤى وأفكار نقدية حول سبل وتحديات وفرص استعادة مسار تحول ديمقراطى وتنمية مستدامة لمصر والتأسيس لمنظومة متكاملة للعدالة انتقالية على نحو (كما سجلت من قبل) يثرى نقاشاتنا المحلية ويكشف بتحرره من الخوف اليومى بعض أوجه قصورها الجوهرية.

واستطرد في مقاله بصحيفة "الشروق": وبين إلحاح ذلك الخوف اليومي اللعين على طرق أبواب المنافى وبين العمليات الذهنية الأخرى التى سرعان ما تخيفنى أيضا من الانجرار إلى سيناريو «الابتعاد المؤقت» ــ على الرغم من تقديسى للحق الشخصى فى البحث عن الأمن والسعادة وخالص احترامى وتقديرى للأدوار التى يضطلع بها بعض كتاب ومفكرى وأكاديميى المنافى من غير المستتبعين ومن غير المختزلين لفعلهم فى مكارثية المزايدة الرديئة على المختلفين معهم، تستمر مراوحتى فى مكانى دون قرار حاسم على نحو يرهق أسرتى ومحيطى الشخصى والمهنى.

واختتم: وتتواصل مراوحتى بين رفض الصمت عن المظالم والانتهاكات وبين التورط فى الكتابة الميكانيكية عنها ﻹبراء الذمة وإراحة الضمير، ولا تتوقف مراوحتى بين توظيف المفاهيم القاطعة لإدانة عقوبة الإعدام وجريمة التعذيب وطغيان المكون الأمنى وحكم الفرد فى سلطوية مصر الجديدة وبين التحايل على الظلم الذى يحاصرنا بمفاهيم رمادية لا مضامين حقيقية لها نتيجتها الحتمية الوحيدة هى فقدان القدرة على التفكير المستقل وعلى التعبير الحر عن الرأى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

موضوعات عشوائية

-

 


ADDS'(9)

ADDS'(3)

-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى