التحقيقات الأولية لمركب الوراق الغارقة تكشف العديد من المفاجآت

 

صورة أرشيفية

بعد الكارثة التي شهدتها مياه نهر النيل مساء أمس، كشفت التحقيقات التي يتم إجرائها بواسطة رجال الأمن عن العديد من المفاجآت.

حيث أظهرت التحقيقات أن مركب الوراق الغارقة لها أسمان الأول "فهد" و هو الاسم الغير مسجل بالأوراق الرسمية ولا يوجد تصريح للمركب بالعمل.

أما الاسم الثاني فهو "البرنس عباس" وهو الاسم المرخص لكن مالك المركب أكد على عدم وجود أي علاقة له بأسم "البرنس عباس" مؤكدا أن مركبه يعمل في محافظة المنيا ولا علاقة له بالقاهرة.

فيما كشف المهندس سمير سلامة، رئيس هيئة النقل النهري، أن الصندل الذي تسبب في الغرق، غير مصرح له أيضا للعمل ليلا، وأن آخر عمل له مع آخر ضوء للشمس، لافتا إلى أن المرسى الذي غادر منه غير رسمي أيضا.

وأشار في التصريحات التي نشرتها المصري اليوم إن حمولة المركب 20 راكبا إذا كان "البرنس عباس"، ولكنه كان يحمل أكثر من 60 راكبًا.

وأضاف أن شرطة المسطحات مسؤولة عن التفتيش على الصنادل والمراكب التي تعمل ليلا، من حيث هل معها تصريح من عدمه.

وأشار إلى أن الهيئة تمنح الترخيص لنحو 5 آلاف مركب وصندل، وتقوم بعمل تفتيش دوري مع شرطة المسطحات، مؤكدًا أن الإهمال والتسيب وعدم المسؤولية وراء قيام صاحب الصندل أو المركب بالعمل ليلا بدون أجهزة ملاحة، وأيضا شرطة المسطحات المائية.

MBC

مواضيع مشابهة