بالصور : "كعك المعتقلين".. حلويات بطعم المر



حملة أطلقها ثوار للإفراج عن زملائهم

كعك عليه صور المعتقليين

"عيدهم في السجن .. يالا نكمل لمتنا "،  عنوان حملة قادها عدد من الشباب والحركات الثورية، تضامنًا مع المعتقليين الذين يقضون أيام العيد خلف القضبان، وللتذكير بنشطاء الثورة المحبوسين بسبب قانون التظاهر والمطالبة بالإفراج عنهم. 

بدأت الحملة بنشر صور للمعتقليين والنشطاء المحبوسين عليها  شعار " يالا نكمل لمتنا "، على الجدران واللوحات الإعلانية بشوارع القاهرة والجيزة، ومن أبرز  من نُشرت صورهم "علاء وسناء سيف،  أحمد دومة، أحمد ماهر،  يارا سلام، ماهينور المصري"، لتبدأ المرحلة الثانية بالحملة مع ليلة وصلاة عيد الفطر المبارك، بتوزيع الحلوى والكعك والبسكويت بأسماء المعتقليين والمعتقلات.

وبينما عكف مجموعة من الشباب على لصق " بانرات " وصور الأطفال المحبوسين في ميدان فكتوريا وشارع 206 بالمعادي وأعلى كوبري غمرة، عكفت طائفة أخرى منهم على توزيع  " أكياس فيشار" بصور المعتقليين أمام مسجد أمهات المؤمنين بحي الظاهر وعدد من المساجد الأخرى بمحافظتي القاهرة والجيزة، حسبما نشرت حملة " الحرية للجدعان " على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك .   

فئة ثالثة من الشباب طافت في الطرقات و بين المصلين بساحات صلاة العيد وذهبت للمنازل، ووزعت عليهم  " أطباق كعك وبسكويت " ملصق عليها صور للمعتقليين والمحبوسين من شباب الثورة،  وكتب عليها " عيدنا من غيرهم ما يكملش ". 

وأوضح محمد  ممدوح، عضو  حملة الحرية للجدعان، أن الحملة شارك بها عدد من الحركات الثورية، منها الاشتراكيين الثوريين  و6 إبريل،  بهدف تذكير المواطنين  بأن هناك شبابا معتقلا ومحبوسا ظلمًا بتهم ملفقة، على حد قوله،  وآلاف من الأسر لم تكتمل فرحتها بالعيد لغياب ابن لهم أو أب أو أخ في السجون، وكنوع من الضغط  الشعبي والإعلامي للإفراج عن المعتقليين وشباب الثورة. 

وأشار ممدوح، في تصريح لـ" مصر العربية"،  إلى أنه أثناء لصق البوسترات بالشارع  تعرض بعض شباب الحملة لمحاولة  اعتقال  من قبل دورية شرطة  كانت تمر بالطريق، إلا أن الشباب لاذوا بالفرار، ولما عادوا ثانية بعد مرور الدورية الشرطية وجدوا البوسترات ممزقة.

 

مواضيع مشابهة