توقع الكاتب الصحفي حمدي رزق، وقوع عملية إرهابية كبيرة بمنطقة وسط البلد خلال أيام العيد، قائلًا: "عملية القنصلية الوردية، بلون واجهات القنصلية لا تزيد عن كونها جرس إنذار، ليس تهوينًا، بلى ولكن أول الرقص كما يقولون حنجلة، الإرهاب يتحنجل فى وسط البلد، يتلمظ لعملية كبرى، أخشاها فى العيد، استهداف القنصلية الإيطالية مثل ضرب البمب والحبش، تغطية لما هو قادم وأخطر، ذرًا للرماد فى العيون". وقال رزق: "معلوم القنصلية الوردية كانت مثل اللحم المكشوف، لماذا القنصلية الإيطالية لونها وردى، وفى عرض شارع الجلاء، لا يفصلها عن السيارات المفخخة سوى رصيف سعة فردين متلاصقين، هدف سهل وميسور، يطولها الإرهاب من فوق الكوبري ومن تحت الكوبري". وتابع: "الحمد لله ربنا سلَّم، التفجير كان في ساعة ميتة، ويوم إجازة، القنصلية عادة يؤمها يوميا العشرات من الساعين إلى التأشيرات، ربك ستار، مع المصريين جابر، لكنها في التشخيص الأخير عملية من قبيل «حنجلة هواة»، حذار أخشى أن وصلة الرقص العنيفة لم تبدأ، وكلما أوغلنا فى محاكمات العياط وإخوانه، أوغلوا فى العمليات، وكل حكم بالإعدام يصدر على مجرم، يؤطرونه بعملية، ويخضبونه بالدماء". واختتم في مقاله بصحيفة "المصرى اليوم": "الرقص مع ذئاب الإرهاب الضارية من هذه النوعية التى تسرح بقنابلها بين الناس، يحتاج إلى راقصين محترفين، لا يمكن كسب حرب الإرهاب بعقلية الهواية التى تجرى وراء آثار الذئاب، لا تصيدها فى الدغل قبل بلوغ الأهداف، للأسف طبول الإرهاب تدق الرؤوس وظهورنا مكشوفة، لا يمكن كسب المعركة وخرائط الأماكن الحيوية، وزارات وهيئات ومصالح وخدمات وسفارات وشركات وبنوك مكشوفة للأعين، تصف للأعمى مكان القنصلية الإيطالية، هناك شايف المبنى الوردى".
12/07/2015
"رزق" يتنبأ بوقوع انفجار كبير بوسط البلد في العيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى