تفاصيل تعليمات أمنية تمنع «القومى للإنسان» من مقابلة «ماهينور المصرى»

أجرى المجلس القومى لحقوق الإنسان قبل أيام زيارة لسجن دمنهور، بعد شكوى تقدمت بها الناشطة السياسية ماهينور المصرى، المسجونة فيه، تتضمن سوء أحوال السجن، إلا أن تقرير المجلس عن الزيارة التى أشرف عليها محمد عبد العزيز، ومنال الطيبى، أعضاء “القومي لحقوق الإنسان”، خلى من أى إشارة إلى “المصرى”.

عقد المجلس القومى لحقوق الإنسان مؤتمرا صحفيا عن الزيارة، بقيادة محمد فايق، رئيس المجلس، وعضوية حافظ أبو سعدة، حيث وجه الصحفى محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، سؤالا «لماذا لم يلتق وفد المجلس بالناشطة ماهينور المصرى، برغم تقدمها بشكوى للمجلس تتضمن إساءة المعاملة بسجن دمنهور؟»، فكان الرد أن الوفد لم يقابل الناشطة؛ لأنها لم تتواجد بالسجن وقت الزيارة.

فيما توقع “أبوسعدة” أن تكون “ماهينور” تركت السجن فى هذا اليوم تحت أى ظروف “جلسة تجديد أو محاكمة فى قضية أخرى”.

على الجانب الآخر، أوضحت وفاء المصرى، محامي ماهينور المصرى، أن الأخيرة لا تحاكم فى قضايا أخرى، وأنها تقضى فترة سجن بعد الحكم النهائى، نافية ادعاءات عدم وجود موكلها فى السجن، ومؤكدة أن وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان تهرب من مقابلة “ماهينور” فى السجن.

وأضافت “المصرى” أن اللواء الذى رافق وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان لزيارة سجن دمنهور والمنتدب من سجن برج العرب، صافح “ماهينور”، ما جعلها تعلم بوجود الوفد فى السجن، موضحة أن إدارة السجن حددت خط السير للمجلس، ولم تسمح لهم بدخول الزنازين.

كما تواصلنا مع حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان؛ للرد على ما قالته دفاع ماهينور المصرى، إلا أنه أنكر تماما أنه يكون تحدث عن الأخيرة خلال المؤتمر الصحفى.

مواضيع مشابهة