
عقدت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقارنة بين أحكام البراءة التي تصدر للرئيس الأسبق حسني مبارك وأنصاره وبين أحكام الإعدام والسجن المؤبد للرئيس محمد مرسي ومؤيديه.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، في سياق تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني، إلى الإفراج عن نجلي مبارك (جمال وعلاء) في القضية المعروفة باسم القصور الرئاسية، لافتة إلى أن محكمة جنايات القاهرة قالت إن الوقت الذي قضاه علاء مبارك وجمال مبارك في الحبس الاحتياطي تجاوز الحد القانوني.
ورأت أن الإفراج عن جمال وعلاء جاء في وقت "تعود فيه مصر لهذا النوع من الحكم الاستبدادي الذي اتبعه والدهما طيلة 30 عاما"، زاعمة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مثله مثل حسني مبارك.
وتابعت الصحيفة، إن معظم التهم الجنائية التي وجهت لمبارك وأعوانه سواء المتعلقة بمزاعم الفساد أو قتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير 2011 أُسقطت واعتُبرت تُهم باطلة، في حين أن الرئيس السابق محمد مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم لا زالوا في السجون ويواجهوا عقوبات الإعدام والسجن المؤبد والمحاكمات الجماعية ذات الدوافع السياسية والمعيبة من الناحية الإجرائية.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى