جاء إعلان الأكاديمية الدبلوماسية في الإمارات أمس، بأن برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا سيتولى منصب مديرها العام ليحسم الكثير من الشكوك وبما يشكل فضيحة دبلوماسية دولية من العيار الثقيل، وذلك بعد الكثير من الشكوك حول مواقفه مؤخرًا، وانحيازه الواضح لجماعة "حفتر" الإماراتية بليبيا.
وكانت الأكاديمية الدبلوماسية الإماراتية، التي يتولى الشيخ "عبد الله بن زايد آل نهيان" وزير الخارجية الإماراتي منصب رئيس مجلس أمنائها، أعلنت أن ليون، وهو دبلوماسي إسباني شغل منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا، سيتولى منصب مديرها العام في ديسمبر المقبل.
ونقل بيان الأكاديمية على موقعها الإلكتروني عن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله قوله إن "الخبرة المعمّقة والتجربة الغنية والفهم الشامل للجغرافيا السياسية العالمية للسيد ليون سوف تكون مصدرًا غنيًا لتنمية وصقل قدرات ومعارف الجيل الجديد من الدبلوماسيين" الإماراتيين.
واعتبرت مصادر إعلامية الخبر فضيحة تسدد ضربة قوية لمصداقية مؤسسة الأمم المتحدة التي يفترض أنها وسيط نزيه.
وبعد أشهر من المفاوضات اقترح ليون على الأطراف الليبية المتنازعة تشكيل حكومة وحدة وطنية، غير أن المتشددين من الطرفين عارضوا الصيغة المطروحة لتقاسم السلطة، مما أدى إلى تعثر المفاوضات. وتدعم الإمارات ومصر الحكومة الليبية في طبرق برئاسة عبد الله الثني التي تتمركز في شرق البلاد.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قرر في وقت سابق تعيين الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر رئيسا للبعثة في ليبيا، خلفا للإسباني برناردينو ليون، الذي قال دبلوماسيون إنه من المتوقع أن يتنحى عن منصبه قريبًا وقد تكون له طموحات سياسية في بلده إسبانيا.
إ-ح / م.ن
هـ.ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى