آخر المواضيع

آخر الأخبار

10‏/12‏/2015

بالأرقام والتواريخ “البديل” ترصد حصيلة 5 سنوات من مكافحة الإرهاب فى سيناء

مجزرة سيناء

سيد عبد اللاه

سيد عبد اللاه

 

خلال 5 سنوات متتالية تشهد أرض الفيروز حربًا بين العناصر التكفيرية وقوات الأمن موقعها الدقيق مدينتي رفح والشيخ زويد المنكوبتين، وبمرور الأيام والشهور واحدًا تلو الآخر نسمع كل فترة عن حملات الجيش للقضاء على الإرهاب، كما نسمع بعدها عن أرقام خيالية في أعداد الإرهابيين الذين تم تصفيتهم خلال كل حملة فنفرح كثيرًا ونشعر بعدها بأن حلم القضاء على الإرهاب “ممكن”، ولكن سرعان ما تغتال العناصر التكفيرية تلك الفرحة وتثبت لك أنها موجودة وتتحدى بأعداد القتلى والجرحى الكبير الذي تخلفه كل عملية إرهابية تتبع الحملات لترد عليها وبشراسة فتشعر وكأن القضاء عليها “مستحيل” .

ويعيش أهالي محافظة شمال سيناء المظلومين في تلك النار التي لا تهدأ مع الحملات ولا مع العمليات الإرهابية فحالهم واحد، القتل والتمثيل بالجثث والرصاصات الطائشة والقذائف المجهولة المصدر، لا يفرق معهم من يقاتل من أو من المنتصر في الآخر لأن حالهم ضنك في كافة الظروف .

4 إدارات مختلفة للبلاد، هي حكومة المجلس الأعلى للقوات المسلحة (11 فبراير 2011 – 30 يونيو 2012)، والرئيس المعزول محمد مرسي (30 يونيو- 3 يوليو 2013)، والرئيس السابق عدلي منصور (3 يوليو – 8 يونيو 2013)، والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي (8 يونيو – حتى الآن)، ومازال تطهير سيناء نسمع عنه يوميًا ولكن على أرض الواقع المحصلة صفر .

مرت محافظة شمال سيناء بمراحل عديدة وقرارات مصيرية في الصراع الدائر للخلاص من الإرهاب، فمنذ أن بدأت العمليات الإرهابية وتتخذ الدولة كافة الإجراءات للخلاص منه كـ “حظر التجوال والطوارئ والحملات” ولكن المحصلة “صفر” وتستمر العمليات ولا نجد منها خلاص حتى في الأيام القليلة الماضية مع عملية “حق الشهيد” التي شنتها القوات على مرحلتين وأعلنت مقتل المئات خلالها، لنجد العناصر التكفيرية تفاجئنا بعمل إرهابي جديد مع استمرار العملية نتج عنه استشهاد جنديين وإصابة 16 آخرين .

ورصدت “البديل” أبرز العمليات الإرهابية منذ ثورة 25 يناير وحتى عملية “حق الشهيد” ونستعرضها كالتالي :

بدأت العمليات الإرهابية للجماعات المسلحة في فبراير 2012: بمحاولة تفجير قطاع الأمن المركزي في مدينة رفح، بعدما قاموا بإلقاء عبوات ناسفة وقصفه بقذائف “ار بي جي” مما تسبب في إصابة 2 بينهم ضابط شرطة .

29 إبريل 2012: استهدفت الجماعات المسلحة سيارة شرطة غرب العريش مما تسبب في مصرع رجلين شرطة وإصابة ثالث بإصابات خطيرة.

وفي 5 مايو: استهدف العناصر المسلحة كمين أبو طويلة في شمال سيناء بقذائف “ار بي جي” مما تسبب في إصابة مجندين، وواصلت الجماعات المسلحة استهداف العناصر الأمنية حيث استهدفوا سيارة شرطة في شمال سيناء يوم 19 يوليو، مما تسبب في مقتل رجلين أمن.

وفي 24 يوليو 2012: تم استهداف أحد رجال الشرطة، أثناء تواجده في كمين أبو سكر جنوب العريش.

وفي 1 أغسطس 2012: استشهد جندي في هجوم مسلح على كمين لقوات الأمن بجوار أحد الفنادق في العريش.

وكانت أخطر العمليات الإرهابية في 5 أغسطس: والتي عرفت بمذبحة رفح الأولي، عقب مهاجمة كمين كرم أبو سالم، والذي أسفر عن مقتل 16 ضابطًا وجنديًا وإصابة 7 آخرين.

وفي 3 نوفمبر استشهد 3 رجال شرطة وأصيب آخر في هجوم مسلح على سيارة شرطة في العريش.

وجاء عام 2013، ليشهد أبرز العمليات الإرهابية منذ شهر مايو وتزايدت بسبب عزل الرئيس المعزول محمد مرسي 16 مايو 2013 قامت عناصر مسلحة باختطاف 7 جنود مصريين، في واقعة مثيرة للرأي العام، أعقبها مطالبات بالتدخل العسكري، ثم مفاوضات بين الرئيس المعزول والجناة، أسفرت عن الإفراج عن الجنود يوم 22 مايو دون محاسبة الجناة.

وفي ذكري النكسة 5 يونيو عام 2012، استهدفت الجماعات المسلحة كمين وادي فيران في جنوب سيناء ليستشهد ضابطين ويصاب 4 آخرين بينهم ضابط.

كما قتل 5 مجندين وأصيب 6 في عدد من الهجمات على الكمائن الأمنية في شمال سيناء .

7 يوليو 2013، مقتل مجند وإصابة 3 في عمليات عسكرية متعددة ضد الجيش والشرطة في كمائن شمال سيناء .

10 يوليو 2013، مقتل مدنيين وإصابة 7 بينهم 3 جنود في الهجوم على كمين في شمال سيناء .

12 يوليو 2013، مصرع ضابط وإصابة مجندين في هجوم على مدرعة أمنية بالقرب من مدخل العريش .

17 يوليو 2013، مصرع رجلي شرطة في هجوم على مركزي شرطة في الشيخ زويد والعريش .

18 يوليو 2013، مقتل شرطي ومجند شرطة في الهجوم على قسم ثالث العريش .

24 يوليو 2013، استهداف مجند شرطة أثناء تواجده في مقر خدمته، في نقطة تفتيش أبو سكر .

14 أغسطس 2013، استشهاد 4 مجندين وإصابة 5 في هجوم على نقاط أمنية بالطريق الدائري في العريش .

19 أغسطس 2013، نفذت الجماعات المسلحة أخطر هجوم إرهابي في العام والمعروف بمذبحة رفح الثانية، والتي أسفرت عن استشهاد 25 مجند شرطة عقب تواجدهم في حافلة في طريق رفح العريش.

وقد أحكمت قوات الأمن في سيناء من قبضتها عقب مذبحة رفح الثانية حتى توقفت العمليات الإرهابية خلال الباقي من شهر أغسطس وحتى 8 سبتمبر، عندما انفجرت شاحنة نقل مدرعات في شمال سيناء ما أسفر عن إصابة 3 مجندين .

11سبتمبر 2013، استشهاد 6 جنود وإصابة 17 آخرين بينهم 10 من العسكريين عقب استهداف سيارتين ملغومتين لعناصر تأمين بمدينة رفح .

وقد استهدف المسلحون في 7 أكتوبر مديرية أمن جنوب سيناء، مما تسبب في استشهاد 5 وإصابة 50 وقد اعتمد المسلحون على تفجير سيارة مفخخة بجوار مديرية الأمن .

10 أكتوبر 2013، حاول المسلحون تفجير كمين الريسة بشمال سيناء مما تصبب في مصرع 4 وإصابة 5 آخرين .

22 أكتوبر 2013، استهدف المسلحون حافلة لنقل الجنود مما تسبب في استشهاد جندي وإصابة 7 آخرين .

20 نوفمبر 2013، مقتل 11 جنديًا، وإصابة 35 آخرين في إصابات حرجة عقب تفجير سيارة لحافلة نقل جنود على طريق رفح.

وقد أستمر مسلسل الدماء الذي تشهده شمال سيناء في عام 2014 بشكل متزايد مع محاولات مستميتة لاستعادة القبضة الأمنية في المنطقة .

26 يناير 2014، استشهد 4 جنود وأصيب 11 في هجوم مسلح على حافلة نقل جنود أثناء خروجها من شمال سيناء.

وأستمر استهداف حافلات الجنود فهاجمت الجماعات المسلحة حافلة أخرى في 30 مارس 2014، أسفرت عن استشهاد جندي وإصابة 3 آخرين .

24 إبريل 2014، استهدف مسلحون سيارة شرطة مما تسبب في إصابة 3 بينهم ضابطين ومجند .

2 مايو 2014، قام مسلحون بتفجير عبوة ناسفة في الطور بجنوب سيناء مما تسبب باستشهاد مجند وإصابة 3 آخرين .

23 مايو 2014، استشهد ضابط وأصيب مجندين في استهداف لدورية عسكرية عند مدخل مدينة رفح .

28 يونيو 2014، مقتل 4 ضباط شرطة في استهداف كمين أمني بمدخل مدينة رفح .

13 يونيو 2014، قتل جندي وأصيب 3 آخرون في استهداف معسكر للأمن المركزي بمنطقة السلام في العريش .

25 يوليو 2014، اعترضت الجماعات المسلحة سيارة يستقلها 2 من رجال الشرطة، وقاموا بقتلهم في منطقة الشلاف بشمال سيناء .

2 سبتمبر 2014، استشهاد 11 بينهم ضابط في تفجير مدرعة عسكرية تمشط الطرق في شمال سيناء .

16 سبتمبر 2014، استشهاد 6 مجندين في تفجر مدرعة أيضا على طريق رفح العريش .

17 أكتوبر 2014، قتل رجلين شرطة وأصيب 8 في هجوم على دورية أمنية في شمال سيناء .

19 أكتوبر 2014، استشهد 6 من الجيش وأصيب 5 عقب انفجار عبوة ناسفة في العريش .

24 أكتوبر 2014، أحد أكبر العمليات الإرهابية والمسماة بكرم القواديس، والتي شنها جماعات مسلحة في الشيخ زود وأسفرت عن استشهاد 30 وإصابة 28 شخص .

تبع ذلك إعلان القوات المسلحة لحالة الطوارئ وتطبيق حظر التجوال، فما أن لبثت في القضاء على الإرهاب حتى جاءت العناصر التكفيرية لتتحداهم من جديد في 4 يناير 2015 : زرعت العناصر عبوة ناسفة أسفرت عن استشهاد رقيب بالقوات المسلحة وإصابة 3 جنود .

15 يناير 2015: استشهاد النقيب “أيمن السيد إبراهيم الدسوقي” قتلًا برصاص مجهولين بعد خطفه .

30 يناير 2015: تعرض عدد كبير من المقار الأمنية في العريش ورفح والشيخ زويد لعدة هجمات مسلحة ممنهجة وغير مسبوقة بقذائف الهاون والجرينوف، أسفرت عن25 قتيل و45 مصابًا .

9 مارس 2015: قتل 3 جنود وأصيب 3 آخرين فی انفجار عبوة ناسفة في مدرعة تابعة للجيش بمنطقة الخروبة شرق منطقة العريش بسيناء .

10 مارس 2015: اقتحام سيارة مفخخة أحد معسكرات قوات الأمن على مدخل مدينة العريش وأسفر عن ذلك وقوع انفجار، مما نتج عنه وفاة أحد المدنيين، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 40 مجند من أفراد معسكر الأمن المركزي .

2 إبريل 2015 :  تعرض عدد كبير من الأكمنة الأمنية في الشيخ زويد ورفح لهجمات مسلحة وممنهجة في توقيت متزامن، ما أسفر عن استشهاد وإصابة 43 من المجندين والمدنيين .

12 إبريل 2015: يومًا داميًا خلف 11 شهيد وما يقرب من الـ43 مصاب، وذلك إثر هجمتين إرهابيتين من قبل مجهولين مسلحين على قوات الأمن بالمحافظة، أحدهما عن طريق عبوة ناسفة تم زرعها بطريق آليات القوات والأخرى بواسطة سيارة مفخخة تم تفجيرها بقسم ثالث العريش .

16 مايو 2015: استشهاد 3 وكلاء نيابة وأصيب آخر في عملية إرهابية نفذها مسلحون مجهولون بحي المساعيد في العريش، بالتزامن مع إحالة أوراق الرئيس المعزول “محمد مرسي” وأكثر من 35 آخرون إلى المفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم بقضية اقتحام السجون  .

1 يوليو 2015: شنت عناصر إرهابية هجمات مسلحة متزامنة على 5 أكمنة بقطاع تأمين محافظة شمال سيناء، وتعاملت القوات معهم في اشتباكات استمرت لساعات، وأسفرت عن مقتل 22 إرهابيًا واستشهاد وإصابة أكثر من 10 جنود وتدمير كبير في نطاق الأكمنة .

19 يوليو 2015: دارت اشتباكات بين الأمن والمسلحين أسفرت عن استشهاد 3 جنود بالجيش.

26 يوليو 2015: فجرت عناصر إرهابية عبوة ناسفة في أتوبيس يقل جنودًا من أفراد الشرطة وهو ما أسفر عن إصابة 18 منهم .

11 سبتمبر 2015 : انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري القرب من كمين الماسورة الأمني، ما أسفر عن مصرع مرشح في الانتخابات البرلمانية وطفليه، بالإضافة لإصابة 4 مدنيين آخرين ومجند .

29 أغسطس 2015: انفجرت سيارة مفخخة بالطريق الدولي لمدينة العريش، أسفر عن استشهاد جنديين وإصابة 16 آخرين بالتزامن مع استمرار عملية “حق الشهيد” .

وبعد كل عملية إرهابية من التي تم ذكرها، نجد قوات الجيش تشن حملات ضد العناصر التكفيرية وتعلن خلالها عن مقتل العديد منهم بالإضافة لضبط وإصابة آخرين، ولكن لا تهدأ تلك العمليات أو حتى يتم الإعلان عن انتهائها حتى نجد الجماعات التكفيرية تثبت وجودها بشكل أبشع من السابق وبضحايا أكثر عددًا من الأمن والمدنيين لنجد في النهاية المحصلة “صفر”  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى