آخر المواضيع

28‏/01‏/2016

بالفيديو | أهم 10 أحداث في جمعة الغضب 2011

 
 
غربت شمس جمعة الغضب في الثامن والعشرين من يناير عام 2011، ولم تغرب شمس الثورة عن حياة المصريين، لتعاود إشراقها من جديد في يوم 28 يناير 2015م. 

فقد خرج الملايين من المصريين بعد أداء صلاة الجمعة في جميع أنحاء البلاد معلنين عن ثورتهم ضد نظام فاسد عمل طيلة ثلاثين عامًا على إفساد حياة المصريين، إلى أن واجهتهم قوات الأمن لمحاولة فض تظاهراتهم، ولكنها باءت جميعها بالفشل لينتصر الشعب ويُعلي كلمته وتنسحب الشرطة.
واليوم وبعد عودة النظام من جديد خرج الشعب المصري اليوم ليبدأ ثورته من جديد في ذكرى الغضب، وبصحبته أحداث وذكريات حدثت في هذا اليوم لن ينسوها، كتبت في التاريخ لتشهد على قتل داخلية العادلي "البريء" بحسب القضاء للمتظاهرين.  

في صباح "جمعة الغضب"، قام نظام مبارك بقطع وسائل الاتصالات اللاسلكية (الهاتف المحمول) والإنترنت لمنع تنظيم المظاهرات وتواصل الجماهير الغاضبة، ورغم ذلك خرجت مئات الآلاف من مختلف المساجد عقب صلاة الجمعة متجهين صوب ميدان التحرير فضلا عن عديد من المدن المصرية منها الإسكندرية والسويس والمنصورة والإسماعيلية ودمياط والفيوم والمنيا ودمنهور ومحافظة الشرقية وبور سعيد ومحافظة شمال سيناء. 

قتل ما لا يقل عن 800 شخصًا وأُصيب أكثر من ألف بعد قيام الشرطة المصرية بالاعتداء على المتظاهرين في شتى أنحاء الجمهورية، وكان النصيب الأكبر من الشهداء في هذا اليوم بالإسكندرية حيث استشهد 87 شهيدًا، ثم السويس 13 شهيدًا. 

فشلت قوات الشرطة مع مرور الوقت في التعامل مع المتظاهرين حيث انسحبت الشرطة من جسر قصر النيل بالقاهرة وسيطر المتظاهرون على مدينتي السويس والإسكندرية وأحرقت مقار الحزب الوطني.
اتخذ مبارك، بصفته الحاكم العسكري، قرارًا بفرض حظر التجول في القاهرة والإسكندرية والسويس من 6 مساءً إلى 7 صباحًا بالتوقيت المحلي، وقد نـزلت دبابات ومدرعات الجيش المصري للشوارع لمنع الفوضى وحفظ الأمن وسط ترحيب شديد من المتظاهرين الذين اعتبروا الجيش طرفًا محايدًا. 

نزول الجيش
نزل الجيش لأول مرة للشوارع والميادين بعد انكسار قوات الأمن المركزي والشرطة أمام المتظاهرين في الميادين المختلفة وانسحاب أفرادها.
 
فتح السجون
تم فتح السجون وخروج البلطجية للشوارع كمخطط لنشر الفوضى لإجبار المتظاهرين على الانسحاب من الميدان لتأمين بيوتهم، وانتشرت حوادث السرقة والشغب وهو ما أدى لتشكيل اللجان الشعبية في عدد من المناطق لحماية البيوت والمؤسسات.
 
خطاب المخلوع
وفي مساء يوم جمعة الغضب ألقى مبارك خطابه الأول بعد ثلاثة أيام من اندلاع ثورة 25 يناير، ووقوع مئات الشهداء، قائلا إن هناك محاولات للبعض لاعتلاء موجة التظاهرات والمتاجرة بشعاراتها، حسب قوله.
وأعلن مبارك في خطابه إقالة حكومة أحمد نظيف، وتكليف أحمد شفيق بعدها برئاسة الحكومة.
ولم يلب الخطاب الأول للرئيس المخلوع أيًا من مطالب المتظاهرين، كما أنه جاء متأخرًا وهو ما جعل المعتصمين بالتحرير وميادين الثورة يصرون على إسقاط النظام والمطالبة برحيل مبارك ونظامه.
 
حرق مقر الحزب الوطني
وقام المتظاهرون بإشعال النار في المقر الرئيسي للحزب الوطني المنحل  بالقرب من ميدان التحرير وسط القاهرة. 
 
الداخلية تقتل المتظاهرين
قتل ما لا يقل عن 800 شخصًا وأُصيب أكثر من ألف بعد قيام الشرطة المصرية بالاعتداء على المتظاهرين في شتى أنحاء الجمهورية، وكان النصيب الأكبر من الشهداء في هذا اليوم بالإسكندرية حيث استشهد 87 شهيدًا، ثم السويس 13 شهيدًا.
 
السيارة الدبوماسية
وقد خرجت مساء جمعة الغضب إحدى السيارات الدبلوماسية على المتظاهرين لتقوم بدهس عدد كبير من المتظاهرين بالقرب من ميدان التحرير وسط القاهرة.
 
معركة قصر النيل
يظهر في بداية الفيديو تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين المتواجدين على كوبرى قصر النيل، في محاولة منهم للوصول إلى ساحة ميدان التحرير، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من المصابين وظهرت بالفيديو فتاة في بداية التعامل الأمني تجاه المتظاهرين قد أغشي عليها نتيجة استنشاقها للغاز، وما كاد بعض الشباب إسعافها حتى ألقت عليهم قوات الشرطة قنبلة أخرى تسببت في دخول مصور الفيديو في حالة اختناق.
 
ثوار الإسكندرية
وفى مشهد أكثر دموية يوضح حجم العنف بين قوات الأمن والمتظاهرين، تجمعت قوة كبيرة من الأمن المركزي بمنطقة العجمي بالإسكندرية بما يقرب من 10 سيارات أمن مركزي و4 آخرين من قوات الحماية المدنية "المطافي"، حيث قام المتظاهرون برشق السيارات بالحجارة بشكل عنيف يوضح حجم الغضب تجاه قوات الشرطة بعدما دهست إحدى السيارات بعض المتظاهرين أثناء فرارها، الأمر الذي أدى في النهاية إلى انسحاب قوات الشرطة.
 
معركة الأربعين
"سلمية.. سلمية" الهتاف الذي توحد عليه أبناء محافظة السويس، مرددين النشيد الوطني أثناء تظاهراتهم أمام قسم شرطة الأربعين في تظاهرات جمعة الغضب، وبعد عشر دقائق من الهتاف أضرم عدد من المتظاهرين النيران في سيارة ومدرعة تابعين للشرطة لتبدأ معها قوات الأمن بالرد على المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع، استمرت الاشتباكات بين الطرفين حتى انتهت بانسحاب قوات الشرطة بعد إضرام النيران في قسم الأربعين واشتعاله بالكامل.
 
المطرية
وفي المطرية عصر يوم الجمعة، جمعة الغضب، حرق المتظاهرون 10 سيارات تابعة لقوات الشرطة بالكامل مع عدد من السيارات الأخرى التي كانت تستخدمها قوات الأمن لنقل الشباب المقبوض عليهم وفي نهاية اليوم انسحب رجال الشرطة، وبعد انتهاء التظاهرات قام إمام مسجد ميدان المطرية بمحاولة تهدئة المتظاهرين ودعاهم إلى الهدوء، مؤكدًا أن ما حدث فتنة وقام برفع الأذان لإقامة ركعتين من أجل إخماد نار الفتنة، ولكن لم يستجب له أحد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى