القلم الحاد فى وجه المعارضة ولد إبراهيم على سعدة فى 3 نوفمبر عام 1937 فى مدينة بورسعيد، وتلقى تعليمه بمراحله المختلفة بمدارسها، فحصل على الابتدائية والإعدادية والثانوية. طوال حياة سعدة التعليمية كانت الصحافة هى كل شىء فى حياته فشارك فى مجلة المدرسة الثانوية، ثم شارك مع أصدقائه مصطفى شردى، وجلال عارف، وجلال سرحان العمل بمجلة بورسعيد الأولى«الشاطئ»، وعمل إبراهيم سعدة قبل حصوله على الشهادة الثانوية مراسلاً لعدد من الصحف والمجلات القاهرية، منها مجلة «الفن» التى كان يصدرها «عبد الشافى القشاشى»، ومجلة «سندباد» التى كان يشرف عليها «محمد سعيد العريان»، ومجلة «الجريمة» التى كان يصدرها «برتى بدار».
1979تولى إبراهيم سعدة رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم ومن الصحفيين الذين استغلوا مؤسساتهم أيضا للدفاع عن نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إبراهيم سعدة الذى حصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1963 وبدأ حياته الصحفية مراسلا لمجلة الجيل فى بورسعيد، فمراسلا لأخبار اليوم فى سويسرا، فرئيسا للقسم الخارجى ثم رئيسا للتحرير عام 1979، ورئيسا لتحرير صحيفة مايو لسان حال الحزب الوطنى.
بدأت صلة إبراهيم سعدة بمبارك منذ وقت مبكر - حسب ما أكده عدد من الصحفيين بمؤسسة أخبار اليوم - وارتبط حينئذ بعلاقة وثيقة بعدد من وزراء النظام الأسبق، وعقب تركه لمنصب رئاسة تحرير أخبار اليوم كشفت تقارير رقابية أن إبراهيم سعدة هو من وافق عن طريق محمد إبراهيم سليمان على ضخ سيولة ضخمة لتمويل بناء فندق شيراتون شرم الشيخ فى الوقت الذى رفضت فيه أغلب البنوك العامة والخاصة تمويل المشروع فى البداية ومع ذلك تدخل إبراهيم سليمان بعلاقاته وأقنع رئيس البنك الأهلى بالمشاركة فى المشروع بجانب المبالغ الضخمة التى ضخها إبراهيم سعدة فى المشروع من ميزانية جريدة أخبار اليوم.
كما أن إبراهيم سعدة استغل منصبه كرئيس لمجلس إدارة أخبار اليوم للحصول على ملايين الجنيهات وإرضاء النظام الأسبق - حسب ما أكده عدد من الصحفيين - وأنه ساهم فى بيع أرض مؤسسة أخبار اليوم لنجل الرئيس الأسبق علاء مبارك.
وعقب ثورة 25 يناير غادر إبراهيم سعدة البلاد متوجها إلى سويسرا، وأمر المحامى العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا، بضبط وإحضار الكاتب الصحفى إبراهيم سعدة رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الصحفية الأسبق، مع وضع اسمه على قوائم ترقب الوصول، بعدما تبين أنه غير متواجد بمصر حاليا وسفره بالخارج، وذلك على خلفية التحقيقات التى تجرى فى قضية «هدايا أخبار اليوم».
وكشفت تحقيقات نيابة الأموال العامة العليا حينئذ عن ارتكاب إبراهيم سعدة لجريمة تسهيل الاستيلاء على المال العام، بقيامه بمنح عدد من الشخصيات العامة ورموز النظام السابق هدايا باهظة الثمن من أموال مؤسسة أخبار اليوم بصورة سنوية منتظمة، بدون وجه حق وبالمخالفة للقانون.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أنه يحسب لإبراهيم سعدة - حسبما أكده عدد من الصحفيين بمؤسسة أخبار اليوم - أنه أنشأ أكاديمية أخبار اليوم وساعد على تطوير المؤسسة. من جانبه أكد حاتم زكريا السكرتير العام الأسبق لنقابة الصحفيين وأمين عام اتحاد الصحفيين العرب، أن إبراهيم سعدة انتخب كعضو مجلس نقابة الصحفيين ولم يحضر خلال فترة عضويته سوى اجتماعين فقط، مشيرا إلى أنه لم يندمج فى العمل النقابى.
http://s.youm7.com/1961114
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى