زار، اليوم الجمعة، الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا وأبو قرقاص، ومعه أربعة من الأباء الكهنة هم: القمص دوماديوس عبد السيد، والقس مقار جورج، والقس مرقس سعد، والقس إيلاريون رسمى؛ أسرة "مجدى مكين"، وذلك بمنزل الأسرة الكائن بحى الزاوية الحمراء بالقاهرة.
وقالت الكنيسة فى بيان صحفى أصدرته اليوم، إن مكين تُوفى فى قسم شرطة الأميرية أول أمس متأثرًا بالآلام التى نتجت عن التعذيب البشع الذى تعرض له.
وأضافت الكنيسة فى بيانها "الزيارة جاءت للتأكيد على تعاطف الجميع مع أسرة المتوفى، على اعتبار المتوفى مصريًا تمت إهانته من قِبَل أحد أجهزة الدولة.. ولنعلن رفضنا للإفراط فى استخدام القوة.. ولنؤكد على قيمة الحياة وحق الإنسان فيها"، كما أشار نيافته إلى ثقتنا فى سرعة تحرك أجهزة الدولة ولا سيما وزير الداخلية، شاكرين له سرعة التحرك واتخاذ التدبيرات الأولية الهامة.
وأضاف البيان: "لعل هذا الحادث يكون بمثابة وقفة لمراجعة ما يحدث من تعذيب فى أقسام الشرطة.. وإننا نعمل على حماية ثقة الشعب فى جهاز الشرطة".
من جهة أخرى، قدم الأنبا مكاريوس والأباء المرافقون له العزاء لأسرة المتوفى باسم الكنيسة القبطية وباسم قداسة البابا الأنبا تاوضروس الثانى، قائلًا لهم، حسب البيان، أن "ما يعنينا هو مستقبله الأبدى.. فليس مهمًا كم عاش الإنسان وأين وكيف مات وإنما كيف عاش.. وأنه علينا ألّا نكف عن طلب الرحمة له من الله، كل الاعين الآن تتجه نحو الله القاضى العادل، وتثق أنه لن يخذلهم بل سيتكلم فى قلوب المعنيين بالأمر، ولا سيما السيد الرئيس الإنسان أب العائلة المصرية، وتقابلت هناك مع محامى الأسرة وأبلغنا بأنه مهتم كثيرًا بالأمر ومعه آخرون".
واستكمل البيان "كان هناك بعضٌ من النواب والصحافيين والحقوقيين والكثير من الجيران من المسلمين، والذين أظهروا تعاطفًا بالغًا مع أسرة الراحل مجدى، أمّا أفراد أسرته فقد ظهر عليهم الحزن المقرون بمشاعر القهر والذهول، نيح الله نفسه وعوّضه عما عاناه، وسكب العزاء والسلام فى قلوب كل ذويه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى