أكد مصدر دبلوماسى أن رواتب السفراء وبدلاتهم تتوقف على "درجة الرضا عنهم"، موضحا أن هناك سفارات يطلق عليها "بعثة المليون دولار" وهى العواصم التى تمكن السفراء بها من توفير مليون دولار من راتبه مثل جنيف وطوكيو ولندن، وهذه السفارات تكون محجوزة للصفوة مثل مديرة مكتب سوزان مبارك في السابق، ومديرة مكتب أحمد أبو الغيط حاليا.
وأوضح أنه أحيانا تتم معاقبة السفير من الناحية المالية فيحرم من العمل في السفارات بالخارج ويظل في وزارة الخارجية في مصر.
ولكن في بداية عمله يكون راتبه ضعيفًا يكاد يكفى احتياجاته، ومع التحرك الوظيفي يزيد راتبه ويتضاعف، وإن كان الفرق بين راتب الملحق والسفير لا يتناسب مع الدرجات الوظيفية بينهما.
وأشار إلى أن راتب السفير يصرف منه فقط على طعامه وملابسه، في حين تتكفل الدولة بكل مصروفاته من سكن وسيارة، كما يحصل على "مصروفات سرية" لا تعلمها الوزارة وموظف جهاز المحاسبات، وهذه المصروفات من المفترض أن يتم إنفاقها على المراسم والحفلات الاجتماعية التى يعقدها لضيوفه في الخارج، ولكن هذا لا يحدث ولا تتم محاسبته من جانب أحد.
وانتقد المصدر عمل السفارات في الخارج، مشيرا إلى أنه يقوم على ترجمة الجرائد وكتابتها في تقرير، في حين أن التكنولوجيا جعلت من الممكن أن يصل الصحفى في مصر لأى معلومة عن طريق الانترنت قبل السفير الموجود بالخارج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى