صعود محمد بن سلمان كان سريعا لكن لم يكن سلسا
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في عددها الصادر أمس 18 يوليو / تموز تفاصيل جديدة عن عملية انتقال الأمير محمد بن سلمان الى منصب ولاية العهد والإطاحة بمحمد بن نايف، إذ انتهت ليلة طويلة من الضغوط على محمد نايف دون أن يذوق فيها لحظة نوم بالتنازل عن منصبه ومبايعة الأمير الشاب وهي العملية التي لم تكن بالسهولة والسلاسة التي تتحدث عنها السعودية.
وفي تفاصيل الخبر أنه كما تجري العادة كل عام اجتمعت العائلة المالكة في الأيام الاخيرة من شهر رمضان الماضي وعلى رأسهم الملك وكبار الامراء في مكة التي شهدت نقل السلطة.
ففي 20 يونيو/حزيران الماضي اجتمع كبار مسؤولي الامن في المملكة والامراء في قصر الصفا في مكة بعد ان تم استدعاؤهم للقاء الملك سلمان حسبما تنقل الصحيفة عن مسؤولين امريكيين ومقربين من الاسرة الحاكمة. وفي منتصف الليل تم استدعاء محمد بن نايف للقاء الملك حيث تم اصطحابه الى غرفة خاصة بعد تجريده من اجهزة الهاتف التي يحملها وطلبوا منه التنازل عن منصبيه.
قبيل الفجر
رفض محمد بن نايف البالغ من العمر 57 عاما في البداية الطلب لكن مع مرور الساعات ونتيجة الاعياء والتعب الذي شعر به والناجم عن مرض السكري الذي يعاني منه رضخ في أخر الأمر وقبل التنازل لصالح محمد بن سلمان قبيل الفجر.
نيويورك تايمز: محمد بن سلمان طلب تصوير مبايعة محمد بن نايف له
وتقول الصحيفة إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها محمد بن نايف عام 2009 قد تركت آثارا عميقة على صحته وان اصابته كانت اكبر مما تم الاعلان عنه حينها.
وتشير الصحيفة إلى أن مقربين من محمد بن نايف قد عبروا عن قلقهم على صحته منذ تعرضه لمحاولة الاغتيال حيث بدأت تنتابه نوبات ألم وتظهر عليه أحيانا آثار توتر وقلق مما اضطره إلى تناول أدوية لتخفيف الالام حتى بات شبه مدمن عليها حسبما تنقل الصحيفة عن مقربين منه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى