تدوال عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فيديو قديم للفنان محمد صبحي مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كانت نشرته صفحة "أنا اسف يا ريس"، ويشيد محمد صبحي خلال الفيديو بمبارك مؤكدا على أنه يبحث عن "غلطة" له لكنه لا يجدها.
وقال صحبي: أتذكر 3 مواقف صغيرة لسيادتك تعبر عن حبي ليك كإنسان: أولها عندما تعطل أب يحمل طفله المصاب بتسمم، وذلك نتيجة مرور موكب لك، لكنك أصريت على أن تنقله في سيارة خاصة في حماية الموكب ليذهب الأب إلى المستشفى، فحافظت على كرامة هذا المواطن المصري.
وحكى صبحي موقفا آخرا حيث قال: يبدوا موقفا بسيطا لكنه هز قلوب الأسر المصرية، وصفقوا لك في بيوتهم، وأنت لم تسمعهم، ففي وسط همومك وانشغالك حرصت على أن تدافع عن كرامة طفلة لأب مصري لتعود إلى مصر، وأضاف صبحي: يمكن أنا أتهزيت دالوقتي عندما تذكرت الموقف لأني كنت أتابعه، ولا أصدق أن وسط كل اهتماماتك تلخص كرامة الشعب المصري في طفلة، وكرامة طفلة من كرامة شعب.
وأضاف صبحي أن الموقف الأخير والثالث خاص به هو شخصيا، ومعرفتي الخاصة بمتى تختار الوقت المناسب لتسأل عن مريض في التليفون، فلم أنسى صوتك عبر التليفون وأنا مريض، الذي أعطاني قوة.
وضحك صبحي في النهاية وقال: أسف كنت عايز ابدأها كوميدي لكنها قلبت تراجيدي، لكن أنا أنقل لك رأي أولادي ورأي شباب كثيرون ارتبطت بهم من خلال انجازاتك فى قرى الخريجين الذين يدعون لك، حيث كنت ذهبت إليهم لكي أحضر لمسلسل "سنبل" الجزء الثالث وأدين بعض السلبيات، لكني تضايقت لأنك لغيت المسلسل، في إشارة إلى إنه لم يجد سلبيات.
ورد عليه مبارك ضاحكا: دور هتلاقي حاجات تانية، ورد صحبي بدوره: أنه مازال يبحث عن سقطة لكي يعمل عليها مسلسل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى