آخر المواضيع

آخر الأخبار

02‏/01‏/2018

ملف كامل : أباطرة صحافة مبارك.. إبراهيم نافع تعدت ثروته الـ1.5 مليار جنيه.. وابتدع «هدايا الأهرام» لإرضاء النظام.. سمير رجب الصحفى الخصوصى لمبارك

Media preview

نقلا عن العدد اليومى :
رغم أن أسماء مثل «إبراهيم نافع وسمير رجب وإبراهيم سعدة» توارت عن الأنظار مع سقوط نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك فإن ما فعلوه فى الصحافة المصرية لا يزال أثره موجودا حتى الآن فى المؤسسات الصحفية القومية ويظهر فى الأزمات المالية التى تعانى منها تلك المؤسسات.



استغل هؤلاء مناصبهم كرؤساء لمجلس إدارة وتحرير أكبر ثلاث مؤسسات قومية، لإرضاء نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك بالدفاع عنه وكتابة المقالات، كما ابتدعوا ما أصبح معروفا بالهدايا التى كانوا يقدمونها لكبار رجال الدولة والوزارات ومؤسسة الرئاسة باسم المؤسسات التى يتولونها، وذلك لضمان بقائهم على عرش تلك المؤسسات.

Media preview
إبراهيم نافع من مواليد 12 يناير 1934 بمحافظة السويس، حصل على ليسانس الحقوق عام 1956 من جامعة عين شمس، وعمل بعد تخرجه بوكالة رويترز، ثم محررا بالإذاعة، ثم محررا اقتصاديا بجريدة الجمهورية ثم رئيسا لقسم الاقتصاد بجريدة الأهرام فمساعدا لرئيس التحرير فرئيسا لتحرير الأهرام عام 1979 ثم رئيسا لمجلس الإدارة، ورئيسا للتحرير بالأهرام عام 1984.
ترأس الاتحاد العام للصحفيين العرب منذ عام 1996 حتى 2012، كما تولى منصب نقيب الصحفيين لـ6 دورات متتالية، وتمت إقالته من منصبه فى رئاسة مجلس إدارة وتحرير الأهرام فى يوليو 2005.
1.5مليار جنيه ثرورة إبراهيم نافع حسبما قال أشرف بدر رئيس تحرير الأهرام العربى السابق
شغل منصب رئيس تحرير صحيفة الأهرام ونقيب الصحفيين المصريين ورئيسا لاتحاد الصحفيين العرب لعقود طويلة، إنه الكاتب الصحفى إبراهيم نافع، الذى ظل لامعا تحت الأضواء لسنوات طويلة، ثم أتت رياح الثورة واقتلعته من مكانه، وأطلق عليه عملاق الصحافة، منذ عام 1984 أى منذ توليه رئاسة تحرير الأهرام، ابتدع إبراهيم نافع - حسب ما أكده عدد من الصحفيين بمؤسسة الأهرام - سنة تعرف بـ«هدايا الأهرام» التى كان يقدمها لكبار رجال الدولة والوزارات ومؤسسة الرئاسة وذلك لضمان بقائه على عرش الأهرام.
وعقب إقالة إبراهيم نافع، تسارع عدد من الصحفيين حينئذ بتقديم العديد من البلاغات ضده، لحين أن أمرت نيابة الأموال العامة العليا بمخاطبة الجهات المختصة لضبط وإحضار الكاتب الصحفى إبراهيم نافع، رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق، للتحقيق معه فى قضايا فساد مالى، واتهمت النيابة نافع بمنح الرئيس السابق حسنى مبارك وأفراد أسرته ورموز نظامه هدايا من أموال مؤسسة الأهرام.

وأفادت تقارير الأجهزة الرقابية حينئذ، بأن نافع يمتلك ملايين الجنيهات فى حسابات بنكية سرية، بالإضافة إلى فيلات وشقق بالإسكندرية وشرم الشيخ والقاهرة علاوة على عدد من قطع الأراضى التى تبين أنه حصل عليها باستغلال نفوذه الوظيفى، كما استولى على أراضٍ بمدينتى الغردقة ومرسى علم تقدر مساحتها بـ2030 مترا حصل عليها بسعر المتر بـ15 جنيها، كما حصل على قطعة أرض باسم نجله مساحتها 8605 أمتار مربعة بسعر 22 جنيها للمتر. وحصل على قطع أراضٍ بالقاهرة الجديدة ومدينة الشروق ومدينة 6 أكتوبر وذلك باستغلال نفوذه دون أى مبرر، وهذه الثروة لا تتناسب مع مصادر دخله فيما هو مثبت بإقرار الذمة المالية.
بعد ثورة 25 يناير، غادر نافع البلاد متوجها إلى باريس للعلاج، وإجراء فحوصات طبية، وذلك قبل صدور قرار النائب العام بمنعه من التصرف فى أمواله العقارية والمنقولة والسائلة بصورة مؤقتة، وكذلك منعه من مغادرة البلاد ووضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، وخاطب قاضى التحقيق المنتدب من رئيس محكمة استئناف القاهرة فى قضية الفساد المالى بمؤسسة الأهرام، الإنتربول الدولى للقبض على إبراهيم نافع، لاتهامه بالاستيلاء على أموال المؤسسة والاختلاس، كما قرر قاضى التحقيق وضع اسم إبراهيم نافع على قائمة الترقب والوصول.
وقال أشرف بدر رئيس تحرير الأهرام العربى السابق، إن فترة رئاسة إبراهيم نافع لمؤسسة الأهرام شهدت حالة من ضخامة الفساد المالى، مضيفا أن ثروته تعدت الـ 1.5 مليار جنيه.
tوأشار بدر، إلى أنه يحسب لإبراهيم نافع إنشاء مبنى نقابة الصحفيين، موضحا أنه استغل علاقته بالسلطة وبنظام مبارك فى توفير مبالغ لتشييد نقابة الصحفيين كما أن عهده شهد زيادة فى إصدارات الأهرام.
ولفت الكاتب الصحفى صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، إلى أنه يحسب لإبراهيم نافع الموقف الذى اتخذه أثناء أزمة القانون رقم 39 لسنة 1995 الخاص بتغليظ العقوبات فى جرائم النشر، مضيفا أن هذا القانون اعترض عليه الصحفيون وقام نافع بعقد جمعية عمومية لمدة عام.
وأوضح عيسى فى تصريح لـ«اليوم السابع»، أن نافع خاض معركة ضد الحكومة فى هذا الوقت رغم أنه كان محسوبا على الحزب الوطنى، مشيرا إلى أنه أثبت انتماءه للمهنة ولمنصبه كنقيب للصحفيين وخاض معركة استمرت لمدة عام ونجح فى إلغاء هذا التغليظ.


رجب
رأس الحربة الذى دافع عن نظام مبارك سمير رجب كاتب صحفى شهير، شغل العديد من المناصب الصحفية على مدى تاريخه منها رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطباعة والنشر الأسبق، ورئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق. وتولى منصب رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير المساء، مارس 1989 حتى إبريل 1998. وتولى أيضا منصب رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير جريدة الجمهورية «إبريل 1998 حتى يوليو 2005 ».
1مليون جنيه قيمة الكفالة المالية التى حددها جهاز الكسب غير المشروع لإخلاء سبيل سمير رجب على ذمة قضية استغلال نفوذه الوظيفى
اشتهر سمير رجب حينئذ برأس الحربة المدافع عن النظام والصحفى الخصوصى لمبارك فينفرد بالأخبار والحوارات والأحاديث معه.
وتقدم عدد من الصحفيين ببلاغات للنائب العام ضد سمير رجب يتهمونه فيها بإهدار المال العام، وقرر جهاز الكسب غير المشروع بعد تحقيقات، منع سمير رجب رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق و«24 ساعة» من السفر هو وزوجته وأبنائه، ومنعهم من التصرف فى كل أموالهم السائلة والعقارية، وكذلك الأسهم والسندات فى البنوك والشركات، وذلك لتضخم ثروته واستغلال النفوذ فى الحصول عليها جاء ذلك بعد أن ثبت من تقارير الأجهزة الرقابية ومباحث الأموال العامة امتلاك رجب ثروة عقارية عبارة عن شقق وفيلات وشركات بالمدن الجديدة وأرصدة بنكية تصل إلى ملايين الجنيهات، والتى لا تتناسب مع مصادر دخله، وهو ما يؤكد استغلال نفوذه الوظيفى فى تضخيم ثروته والحصول على كسب غير مشروع.
على الرغم من قرار الجهاز المركزى للمحاسبات من ضبط وإحضار سمير رجب، فإنه استطاع مغادرة البلاد حينئذ وسافر إلى أبوظبى، وأثناء عودته قام بتسليم نفسه لمباحث المطار وتم اصطحابه إلى مقر جهاز الكسب غير المشروع على الفور، وجرى فتح التحقيق معه ومواجهته باتهامه بتضخم ثروته بصورة كبيرة وتحقيق كسب غير مشروع، نتيجة استغلاله لوظيفته ونفوذ منصبه كرئيس لمجلس إدارة دار التحرير للطباعة والنشر وكرئيس لتحرير جريدة الجمهورية حتى عام 2005، ثم كعضو بمجلس الشورى حتى عام 2007.
كما تمت مواجهته بتحريات الأجهزة الرقابية ومباحث الأموال العامة التى تبين منها حصوله على كسب غير مشروع قدر بملايين الجنيهات عن طريق استغلال نفوذه الوظيفى إلا أن رجب نفى الاتهامات المنسوبة إليه، وأكد فى التحقيقات أنه حال ثبوت أى شبهة فى حصوله على كسب غير مشروع فإنه على استعداد لرد تلك المبالغ والتسوية.
وفى نهاية التحقيقات تقرر إخلاء سبيله بكفالة قدرها مليون جنيه بعد التحقيق معه هو وزوجته، وقام سمير رجب بسداد قيمة الكفالة المالية التى حددها الجهاز لإخلاء سبيله، بشيك مصرفى لحساب إدارة الكسب غير المشروع بالبنك المركزى، كما أبدى رغبته واستعداده - خلال التحقيقات - لإجراء تسوية مالية شاملة فى شأن كل المبالغ المالية التى ورد بالتحقيقات أنه قد حصل عليها بدون وجه حق فى صورة مكافآت مالية أو حوافز وغيرها.
من جانبه قال مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع، إن سمير رجب وإبراهيم نافع أصبحا الآن بلا سلاح، مضيفا لـ«اليوم السابع» أنه خاض صراعات طويلة ضدهما ولكنه أغلق هذا الملف الآن نظرا لأشياء كثيرة من بينها أنهما يعانيان من المرض.


سعدة
القلم الحاد فى وجه المعارضة ولد إبراهيم على سعدة فى 3 نوفمبر عام 1937 فى مدينة بورسعيد، وتلقى تعليمه بمراحله المختلفة بمدارسها، فحصل على الابتدائية والإعدادية والثانوية. طوال حياة سعدة التعليمية كانت الصحافة هى كل شىء فى حياته فشارك فى مجلة المدرسة الثانوية، ثم شارك مع أصدقائه مصطفى شردى، وجلال عارف، وجلال سرحان العمل بمجلة بورسعيد الأولى«الشاطئ»، وعمل إبراهيم سعدة قبل حصوله على الشهادة الثانوية مراسلاً لعدد من الصحف والمجلات القاهرية، منها مجلة «الفن» التى كان يصدرها «عبد الشافى القشاشى»، ومجلة «سندباد» التى كان يشرف عليها «محمد سعيد العريان»، ومجلة «الجريمة» التى كان يصدرها «برتى بدار».
1979تولى إبراهيم سعدة رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم
ومن الصحفيين الذين استغلوا مؤسساتهم أيضا للدفاع عن نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إبراهيم سعدة الذى حصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1963 وبدأ حياته الصحفية مراسلا لمجلة الجيل فى بورسعيد، فمراسلا لأخبار اليوم فى سويسرا، فرئيسا للقسم الخارجى ثم رئيسا للتحرير عام 1979، ورئيسا لتحرير صحيفة مايو لسان حال الحزب الوطنى.
بدأت صلة إبراهيم سعدة بمبارك منذ وقت مبكر - حسب ما أكده عدد من الصحفيين بمؤسسة أخبار اليوم - وارتبط حينئذ بعلاقة وثيقة بعدد من وزراء النظام الأسبق، وعقب تركه لمنصب رئاسة تحرير أخبار اليوم كشفت تقارير رقابية أن إبراهيم سعدة هو من وافق عن طريق محمد إبراهيم سليمان على ضخ سيولة ضخمة لتمويل بناء فندق شيراتون شرم الشيخ فى الوقت الذى رفضت فيه أغلب البنوك العامة والخاصة تمويل المشروع فى البداية ومع ذلك تدخل إبراهيم سليمان بعلاقاته وأقنع رئيس البنك الأهلى بالمشاركة فى المشروع بجانب المبالغ الضخمة التى ضخها إبراهيم سعدة فى المشروع من ميزانية جريدة أخبار اليوم.
كما أن إبراهيم سعدة استغل منصبه كرئيس لمجلس إدارة أخبار اليوم للحصول على ملايين الجنيهات وإرضاء النظام الأسبق - حسب ما أكده عدد من الصحفيين - وأنه ساهم فى بيع أرض مؤسسة أخبار اليوم لنجل الرئيس الأسبق علاء مبارك. وعقب ثورة 25 يناير غادر إبراهيم سعدة البلاد متوجها إلى سويسرا، وأمر المحامى العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا، بضبط وإحضار الكاتب الصحفى إبراهيم سعدة رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الصحفية الأسبق، مع وضع اسمه على قوائم ترقب الوصول، بعدما تبين أنه غير متواجد بمصر حاليا وسفره بالخارج، وذلك على خلفية التحقيقات التى تجرى فى قضية «هدايا أخبار اليوم».
وكشفت تحقيقات نيابة الأموال العامة العليا حينئذ عن ارتكاب إبراهيم سعدة لجريمة تسهيل الاستيلاء على المال العام، بقيامه بمنح عدد من الشخصيات العامة ورموز النظام السابق هدايا باهظة الثمن من أموال مؤسسة أخبار اليوم بصورة سنوية منتظمة، بدون وجه حق وبالمخالفة للقانون.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أنه يحسب لإبراهيم سعدة - حسبما أكده عدد من الصحفيين بمؤسسة أخبار اليوم - أنه أنشأ أكاديمية أخبار اليوم وساعد على تطوير المؤسسة.
من جانبه أكد حاتم زكريا السكرتير العام الأسبق لنقابة الصحفيين وأمين عام اتحاد الصحفيين العرب، أن إبراهيم سعدة انتخب كعضو مجلس نقابة الصحفيين ولم يحضر خلال فترة عضويته سوى اجتماعين فقط، مشيرا إلى أنه لم يندمج فى العمل النقابى.

Media preview

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى