أعلن رئيس رابطة الجامعات الإسلامية والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، أن “السعودية لن تدير ولن تمول المساجد والمراكز الإسلامية خارج حدودها الوطنية بعد الآن”.
كلا العيسى جاء في تصريح لصحيفة لوماتان ديمانش السويسرية، أمس الاثنين.
وقال العيسى إن “المؤسسة الثقافية في جنيف، التي تدير شؤون المسجد منذ تأسيسه، عام 1978، ستنسحب من مهمتها تلك، وأن السعودية ستتوقف عن تمويل المسجد”.
وأضاف العيسى أن “هذا القرار لا يتعلق فقط بمسجد جنيف، إذ سيتم اتخاذ الإجراءات نفسها في كافة دول العالم”.
من جانبها تساءلت الصحيفة السويسرية في تقريرها أنه “كيف ستنظم الجاليات الإسلامية التي لم تحط علما بقرار السعودية الانسحاب المفاجئ من تمويلها؟ لا سيما أن بعض الدول مثل فرنسا، لا تتدخل في شؤون المراكز الدينية أو العبادة”.
ووفقا للصحيفة فإنه “يعمل في مسجد جنيف 17 موظفا، ويضم المبنى بالإضافة إلى المسجد، صالة مؤتمرات ومكتبة ومدرسة لتعليم اللغة العربية وعلوم القرآن وصالة أفراح وصالة رياضية ومشرحة، ونوادي للنساء والفتيات والشباب”.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي السابق باسم المسجد الكبير في باريس، حافظ ورديري قوله، إن “هذا خبر سار سيء، لقد ناضلت لأجل استقلالية هذا المسجد عن المملكة السعودية، لكنني آسف لأن ذلك يحدث دون أي استشارة مع الجالية المسلمة، كيف لنا أن نجد بين عشية وضحاها ما يكفي من الكفاءات والموارد لإدارة هكذا مسجد؟”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى