قال رئيس المخابرات الإسرائيلي «الموساد» يوسي كوهين إن المملكة العربية السعودية، في الطريق لتطبيع علاقاتها مع الاحتلال.
ورفض كوهين، في مقابلة مع القناة «12» العبرية، تأكيد أو نفي اجتماعه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مكتفيا بالقول مع ابتسامة «أفضل عدم التعليق».
واعتبر كوهين أن توقيع اتفاقي التطبيع مع الإمارات والبحرين «كسر سقفا زجاجيا، كان قائما في علاقات إسرائيل مع الدول العربية».
وقال: «تحققت هذه الخطوة لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات، من خلال سنوات طويلة من الاتصالات التي تمت بطريقة دقيقة للغاية».
وأضاف: «المخاوف الإقليمية بشأن تطلعات إيران، لعبت دورًا رئيسيًا في قرارات دول الخليج بالانفصال عن عقود من السياسة العربية، بعدم الاعتراف بإسرائيل، طالما ظل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، دون حل».
وعمّا إذا كانت السعودية ستطبع علاقاتها مع الاحتلال قريبا، قال كوهيين «أعتقد أن هذا من الممكن أن يحدث».
وتابع كوهين «هناك جهود كبيرة لإدخال المزيد من الدول في نفس جو السلام والتطبيع مع إسرائيل، وأنا أؤيد ذلك بشدة، أنا مقتنع بأن هذا ممكن، أنا بالتأكيد أتطلع إلى الأخبار السارة، وآمل ربما هذا العام».
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى