بالفيديو : الخطاب الأخير لمبارك - 10 فبراير 2011
الخطاب الثالث 10 فبراير 2011 قبل التنحي بيوم واحد
توجه الرئيس الراحل محمد حسني مبارك،في خطابه الثالث بعد الثورة إلى الشباب الذي يعتز به ولن يتهاون في معاقبة المتسببين عن دماء شهداء يناير، وتوجه لعائلات الشهداء بالعزاء، وأكد على التزامه بتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، واعترف مبارك أن الأخطاء واردة في أي نظام سياسي، لكن تصحيحها أمر واجب، ورحب بالاستماع لشباب مصر، ورفض الاستماع لأية إملاءات خارجية.
وأوضح في الخطاب الثالث أنه لن يترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة من شهر سبتمبر من عام 2011، مكتفيا بتاريخه وما فعله طوال الـ60 عاما الماضيين، قائلا: “اتابع المضي في الخروج بالبلد من هذه الأوقات العصيبة، بدأنا حوار وطني بناء مع شباب مصري قاد البلد للتغيير، وأسفر الحوار عن توافق مبدأي بيننا، حيث الانتقال من الخطة لواقع بجدول واضح محدد يلبي طلاباتهم، تشكيل لجنة دستورية لإجراء تعديلات الدستور وتعديلات تشريعية وتشكيل لجنة للمتابعة لتنفيذ ما تعهدت به أمام الشعب، وكل رجال هذه اللجان مصريين قضاة”.
وأضاف مبارك في بيانه، أنه امر بسرعة الانتهاء من تحقيقات ما جري الأسبوع الماضي وإحالة نتائجها الى النائب العام ليتخذ بشأنها ما يلزم، وكان التقرير الأول بالتعديلات الدستورية من اللجنة التي شكلها لدراسة التعديلات المطلوبة، هو تقدم تعديل 6 مواد دستورية وهم المادة 76 والمادة 77 والمادة88 والمادة 93 والمادة189 فضلا عن إلغاء المادة 179 من الدستور، وذلك بأقصى قدر من الحكمة.
وأردف، تستهدف التعديلات تيسر شروط الترشيح للرئاسة، وتحديد مدد معينة لتداول السلطة، واختصاص القضاء وحده بالفصل لأعضاء البرلمان، وطلب تعديل الدستور، أما اقتراح إلغاء مادة 179 من الدستور “إلغاء قانون الطوارئ”، سيكون بشكل يستهدف التوازن بين الحماية من الإرهاب وبين تحقيق استفرار وأمن المصريين.
وأضاف: “لا يصح أن نسمح لمصر بالاستمرار في هذه الأوقات الصعبة، وينتهي بها الأمر بأن يصبح شباب الإصلاح هم أول المتضررين، الأمر ليس متعلق بشخص حسني مبارك، بل بمصر كلها، يجب مواصلة الحوار الوطني بروح الفريق وليس الفرقاء”.
وأسهب، عاش مع مصر لحظات حزنها وفرحها، وكان من أسعد لحظاته حين رفع علم مصر في سيناء، لم يسمح يوما بالتدخل الأجنبي غي شئون البلاد، ووثق أن الأغلبية من الشعب يعرفون محمد حسني مبارك، ويحز في نفسه ما لاقاه من البعض الأ، وأكد أن مصر أولا.
واختتم الخطاب: “مصر ستتجاوز أزمتها وتقف من جديد بصدق وإخلاص أبنائها، لسنا أتباع لأحد ولا أحد يصنع القرارات سوي نبض الشارع ورح وعزم المصريين ووحدته وتماسكه، عشت من أجل هذا الوطن حافظا له وستظل مصر باقية فوق الأشخاص والجميع، مصر هي الهدف والغاية والمسئولية والواجب ستظل بلدا عزيزا، لن يفارقني ولن أفارقه سوي في ترابه، حفظ الله مصر بلدا أمنا وراعي شعبه وسدد خطاه”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى