كشفت مصادر مطلعة، أن الإمارات أغرت دولة مالي بالمال للقبول بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
ونقل موقع "إنتليجنس أونلاين" الاستخباري، عن مصادر لم يسمها، أن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، الذي يخوض الشهر المقبل رابع انتخابات للكنيست في غضون عامين، يسعى يائسا إلى إقناع مالي، وهي دولة مسلمة، بالتطبيع مع إسرائيل.
وأفادت المصادر أنه لهذا الغرض من المقرر أن يتوجه مبعوثون دبلوماسيون إسرائيليون كبار إلى باماكو هذا الأسبوع للقاء كبار قادة مالي.
وأضافت أن الإمارات تعمل على تسهيل مهمة إسرائيل عبر عرض تقديم الدعم المالي لباماكو إذا وافقت على إعادة علاقاتها مع تل أبيب، التي قطعتها عام 1973 في أعقاب حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول.
فيما وعدت إسرائيل مالي، وفق المصادر ذاتها، بإبرام اتفاق استخباراتي واسع معها ومساعدتها عسكريا في التصدي للتنظيمات المتطرفة حال وافقت على إعادة العلاقات الدبلوماسية معها.
وبالفعل، هناك بعض الاتصالات بين مالي وموردي تكنولوجيا الاستخبارات في إسرائيل.
وإذا نجحت إسرائيل في جلب مالي إلى حظيرة المطبعين، فسيكون ذلك اختراقا آخر لأجهزة المخابرات الإسرائيلية في منطقة الصحراء بعد السودان وتشاد.
كما أجرى مبعوثو الموساد ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي، في الأشهر الأخيرة، اتصالات مع دول مسلمة أخرى، بينها النيجر وإندونيسيا، وفق مصادر الموقع الاستخباراتي الفرنسي "إنتليجنس أونلاين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى