RT
كشف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني بعض جوانب تنحي الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، ومنها الضغوط الأمريكية وقرار الجيش بإبعاده.
وفي حوار متلفز عبر تطبيق صحيفة "القبس" الكويتية، تحدث المسؤول القطري السابق عما عرف بمعركة الجمال، حين اقتحم ساحة التحرير أشخاص على الجمال وبدؤوا بالاعتداء على المتظاهرين، وقال إن ذلك أدى إلى زيادة تدفق الناس إلى الساحة، وأشار إلى وجود أشخاص من المقربين من مبارك، كانوا وراء تلك المعركة، لإجبار الناس على ترك الساحة، إلا أن ما حدث هو العكس.
وقال آل ثاني إن وزير الإعلام السابق صفوت الشريف كان أحد الذين اقترحوا دخول الجمال لإجبار الناس على المغادرة، في محاولة لمساعدة الرئيس.
وقال المسؤول القطري إن الجيش لم يكن في صف الرئيس، وكان يريده أن يرحل كي تستلم المنصب شخصية من الجيش.
وقال آل ثاني إن ممثلين عن الجيش ذهبوا إلى مبارك، وترافق ذلك مع ضغوط أمريكية عليه، وأشار آل ثاني في هذا الصدد إلى أن الوزيرة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أجرت عدة اتصالات معه، وأنها أخبرته أن الرئيس الاسبق باراك أوباما أخبر مبارك "أن يخلق البديل ويمشي".
وصل الأمريكيون إلى نتيجة أن "مبارك لازم يمشي"، يقول آل ثاني، ويتابع، "هم ضغطوا في هذا المجال، والجيش يعرف هذا"، ويوضح: "ضغطوا على حسني مبارك.. كلموه، وهناك كذا مكالمة منهم مكالمة كانت سيئة بينه وبين أوباما".
في تلك المرحلة بدأ الكلام عن بديل من الجيش، وكان رأي قطر، حسب آل ثاني، أنه هناك خطورة في أن يأتي بديل من الجيش" وعرضوا أن يكون البديل حسب الدستور.
ويتابع آل ثاني: "الجيش استشف أن الأمريكان شالوا يدهم عن مبارك.. هنا راحوا إليه وقالوا: عندك 24 ساعة".
المصدر: "القبس" + RT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى