مايكل جرجس
مصر ترسل سفينة فضاء عام 1965 .. متى تعود ؟
أثير في الفترة الماضية جدلاً حول خبر نشر بمجلة المصور بفترة الستينيات، تحت عنوان ” سر يذاع لأول مرة سفينة الفضاء المصرية”، حيث تصدر الغلاف باللون الأحمر وصور لرواد الفضاء المصريين، هذه الفترة التي شهدت منافسة عالمياً بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيني لبناء سفن فضاء الغرض منها الهبوط فوق سطح القمر .
وأشار عدد مجلة المصور وقتئذ إلى تحقيق كامل بالصور يروج لسفينة فضاء مصرية عام 1965، وشغل التحقيق 10 صفحات بالصور من المجلة، يبدأ بمقدمة مشوقة يقول فيها المحرر الصحفي: “96 ساعة مضت قبل أن أحصل على موافقة خاصة بدخول منطقة الأسرار.. منطقة أبحاث الفضاء المصرية.. ومضت بنا السيارة إلى مكان ما في منطقة ما ببلادنا لنعيش ساعات غير متصلة.. قصة كفاح علمي ينتهي بنا إلى إطلاق أول كبسولة فضاء عربية تحمل كائناً بشرياً حياً مصرياً إلى الفضاء الخارجي”.
ويحدثنا المحرر الصحفي عن مغامرته داخل وحدة أبحاث الفضاء فيقول: “إن المنطقة محاطة بأسوار مرتفعة شيدت بطبقتين من الأسمنت المسلح ، والباب كبير هائل” .. وفي الداخل شيدت غرفة الضغط من الحديد والصلب ، وهي الغرفة التي يمكن أن تقول عنها إنها أشبه بسفينة فضاء فوق الأرض. تفاصيل بنائها من الداخل قريبة جدا من تفاصيل سفينة الفضاء السوفيتية “فوسخود 2”
ويضيف أن أبحاث الفضاء المصرية تعمل منذ أعوام قليلة في الإعداد لإطلاق القمر الصناعي المصري والكبسولة المصرية.
وأعلن “المحرر” عن بشري للقراء بأنه بناء على توجيهات الرئيس عبد الناصر تقوم لجنة مكونة من علماء القوات الجوية والصواريخ وبعض الأطباء المصريين وعلماء الفلك والهندسة يعدون برنامجا دراسيا سيخصص للدراسات العليا التي تعدها جامعة القاهرة لأبحاث الفضاء كي يتخرج إلى الحياة جيلاً جديداً من الجامعيين الدارسين للفضاء وعلومه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى