عاصم الدسوقي: عبد الناصر قتل بالسم.. ولهذا السبب تخلصوا من صدام حسين والقذافي
في قراءة معمقة بين الماضي والحاضر، خاض المؤرخ المصري الدكتور عاصم الدسوقي، غمار الحروب الإعلامية التي كانت تخاض في وجه عدد كبير من القادة السياسيين في العالم العربي.
وتمكن في خلال نصف ساعة تقريبًا ضمن برنامج "توتر عاي" الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة على قناة ومنصة المشهد، من نبش تاريخ من الحملات والحقائق التي لعب فيها الإعلام دورًا رئيسيًّا تشبه المرحلة الحالية التي تستخدم فيها إسرائيل وحركة حماس الإعلام كمنصة لإطلاق صواريخ إعلامية من العيار الثقيل على بعضهما البعض بهدف تحقيق أهداف معنوية إضافة إلى الحراك العسكري في الميدان.
عاصم الدسوقي وطونى خليفة
الدسوقي تطرق في الحلقة إلى مرحلة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعدّ أن الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل من أكبر الشخصيات التي ظلمت عبد الناصر لأنه منع نشر خبر إقالة أنور السادات من منصب نائب رئيس الجمهورية في اليوم الأخير له قبل أن يموت مسممًا بحسب الرواية التي تحدث عنها وأكدت هذا الشيء.
وشرح الدسوقي أن عبد الناصر وضع السم له في فنجان قهوة كان قد تناوله خلال القمة العربية، والذي كان يحتوي على سم له عوارض قادرة أن تقتلك بعد 3 أيام من الحصول عليه وليس على الفور.
وردًّا على سؤال بشأن من هي القيادة العربية التي تشبه جمال عبد الناصر، قال إن معمر القذافي وصدام حسين هما الحاملان الوحيدان لرسالة عبد الناصر، لذلك تم العمل على القضاء عليهما لأنهما يمثلان فكر الأمة العربية الموحدة التي كان ينادي بها عبد الناصر.
txtجمال مبارك أبرز الحضور في عزاء صهر الزعيم عبد الناصر
txtبعد تصريحاته الأخيرة.. مصطفى الفقي يعتذر لأسرة الزعيم جمال عبد الناصر: الرئيس الراحل كاريزما لن تتكرر
وتعليقًا على حرب 6 أكتوبر 1973، اعتبر الدسوقي أن تصوير الإعلام التابع لحكم السادات بأن هذه الحرب كانت انتصارًا كبيرًا لمصر مناف للحقيقة، لأن هذه الحرب لم تحقق شيئًا سوى أن الجيش الإسرائيلي انسحب من الأراضي التي احتلها في حرب 1967.
وردًّا على سؤال بشأن تعاطي الإعلام العربي مع حرب غزة، أكد الدسوقي أن الإعلام العربي تمكّن من نقل الصورة الحقيقة للوضع المؤلم في غزة إلى المجتمع العالمي ما خلق تعاطفًا كبيرًا غير مسبوق في الرأي العام العالمي.