أبو لؤلؤة كافر باتفاق أهل الإسلام كان مجوسياً من عباد النيران، فقتل عمر بغضا في الإسلام وأهله، وحبا للمجوس، وانتقاما للكفار، لما فعل بهم عمر حين فتح بلادهم، وقتل رؤساءهم، وقسم أموالهم
رجلٌ فارسي الأصل من نهاوند، وسمي بأبي لؤلؤة المجوسي نسبةً إلى ابنته لؤلؤة، وقد كام معروفًا بين قومه باسم بابا شجاع الدين، وقد قام الروم بأسره، ثمّ أسره المسلمون من الروم، وسبوه إلى المدينة المنورة، وكان ذلك في السنة 21 للهجرة، وقد أصبح مولى للمغيرة بن شعبة، وقد كان يعمل حدادًا، ونقاشًا، ونجارًا، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ أبا لؤلؤة المجوسي هو من قتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
مقتل أبو لؤلؤة المجوسي بعد أن قتل أبو لؤلؤة المجوسي الخليفة عمر بن الخطاب، خرج من المسجد يسعى بين المسلمين؛ فلا يمر على أحد منهم إلا طعنه؛ حتى إنه طعن ثلاثة عشر رجلاً، مات سبعة منهم، فلما رأى أبو لؤلؤة المسلمين حوله، وضع غطاءه على نفسه، وقتل نفسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى