آخر المواضيع

آخر الأخبار

25‏/05‏/2024

ملف : إخفاقات مدوّية أنجحت طوفان 7 أكتوبر كيف خارت قوة إسرائيل أمام هجوم حماس؟

 6 إخفاقات مدوّية أنجحت طوفان 7 أكتوبر.. كيف خارت قوة إسرائيل أمام هجوم حماس؟

 دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ69، ولم تستطع قوات الاحتلال تحقيق أي من أهدافها المعلنة من عمليتها العسكرية الغاشمة، سواء بالقضاء على حماس أو تحرير الأسرى، بل تكبد جيش الاحتلال قوات خسائر هائلة في المعدات والأرواح في مواجهة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

 

ونشرت صحيفة «هآرتس بالعربي» تقريرًا عن أسباب إخفاق جيش الاحتلال والأجهزة الإسرائيلية أمام حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذكر التقرير أن دخول مقاتلي حماس إلى إسرائيل يوم 7 أكتوبر في الساعة السادسة والنصف صباحًا كشف عدم استعداد الأجهزة الأمنية.


وأضاف التقرير أن إسرائيل لم يكن لديها أي إنذار استخباراتي مسبق من الاجتياح، وحتى بعد بدئه لم يكن في الميدان ما يكفي من القوات المتاحة التي يمكنها الوصول إلى البلدات المستهدفة، وحتى بعد دفع القوات إلى المنطقة انتظر العديد من الجنود بمن في ذلك قوات النُخبة ساعات عديدة في نقاط التجمع بدلًا من إرسالهم إلى البلدات.


وأضاء التقرير على 6 أسباب اعتبرها رئيسية وراء الإخفاقات الأمنية والاستخبارية في إسرائيل قبل هجوم 7 أكتوبر، وهي:


غياب الإنذار الاستخباراتي

يقول التقرير: «لم يكن لدى الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) إنذار استخباراتي من شأنه أن يشير إلى نيّة حماس اقتحام الأراضي الإسرائيلية بقوات كبيرة. بل إن قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية سمحت بنقل 3 كتائب كانت تعمل في المنطقة إلى الضفة الغربية بهدف تعزيز القوات المتواجدة هناك خلال أيام العيد. واتخذ هذا القرار ضمن أسباب أخرى في أعقاب أحداث عديدة وقعت في المنطقة خلال الفترة الأخيرة وزادت من حدة التوتر الأمني، بما في ذلك الصلاة التي أداها مستوطنون في بلدة حوارة».


استغرق الجيش وقتا طويلا ليدرك حجم الحدث

إضافة إلى انعدام أية المعلومات المسبقة، احتاج جيش الاحتلال، وفق التقرير، إلى وقت طويل كي يدرك حجم الحدث، ولم يستوعب الجيش في البداية أن عشرات من عناصر حماس موجودون في عدد كبير من البلدات، وحين أدرك أن حماس قد نجحت في اختطاف جنود ومواطنين إسرائيليين كانت قد بدأت تُنشَر على وسائل التواصل الاجتماعي صور وأشرطة مصوّرة لهم من غزة لم يعلم الجيش بدخول حماس عبر البحر إلا في مرحلة متأخرة من الهجوم.


غياب التواجد الأمني في المنطقة

المنظومة الدفاعية في المنطقة العسكرية الجنوبية وفرقة غزة انهارت تماما يوم 7 أكتوبر، بحسب التقرير، ولم يكن لدى الجيش عدد كاف من الجنود في المنطقة لنشرهم في البلدات خلال وقت قصير. والسكان في مستوطنات غلاف غزة الذين استغاثوا وطلبوا النجدة من منازلهم ولم يلقوا أي رد، وكان هنالك مواطنون نجحوا في الوصول إلى عناصر الجيش وطلب المساعدة لكن في أغلب الحالات لم يكن هنالك مَن يقدم المساعدة.



سوء استعداد لنقل القوات

في مرحلة معينة، بدأ جيش الاحتلال بإرسال كتائب ووحدات نخبة إلى الجنوب للمساعدة في كشف عناصر المقاومة وقتلهم، لكنه لم يستعدّ كما ينبغي من حيث نقل القوات، ويقول التقرير: «رغم نقل آلاف الجنود النظاميين والاحتياطيين إلا أن الجيش لم يكن مستعدا بوسائل نقل منظمة تنقل الجنود إلى نقاط التجمع، وهكذا انتظر جنود ساعات عديدة لوسيلة نقل تأخذهم إلى منطقة غلاف غزة وإلى الوحدات».



انتظار ساعات في نقاط التجمع

حتى بعد وصول القوات إلى نقاط التجمع، بقي كثيرون من الجنود ينتظرون ساعات عديدة في مواقف السيارات أو في محطات الوقود، كما يقول التقرير، مضيفًا أنه «رغم أنه كان قد أصبح معروفا أن عناصر المقاومة قد دخلوا إلى البلدات في المنطقة اضطر جنود لا ينتمون إلى تلك الوحدات إلى تنظيم أنفسهم ميدانيًا كقوة اُلحِق بها قائد كان متواجداً في المكان، وهكذا قاد هؤلاء القادة القوات للمساعدة في الدفاع عن البلدات وهم لا يعرفون الجنود الذين تحت إمرتهم».


سوء تقديرات قادة الأجهزة الأمنية

يقول التقرير: «مسؤولون كبار في الجيش وفي المؤسسة الأمنية عرضوا قبل أسبوع من هجوم حماس تقديرات قالت إن حماس غير معنية بالحرب ولا تستعد لها، وفي تلك المداولات التي تركزت حول احتمالات اندلاع حرب في قطاع غزة على خلفية المواجهات عند السياج الحدودي خلال الأسابيع الأخيرة قال كبار المسؤولين إن حماس تسيطر على مستوى التوتر خلال المواجهات لكنها لن تبادر إلى حرب تضرّ بالإنجازات التي حققتها لسكان القطاع في إطار الاتصالات غير المباشرة للتوصل إلى تسوية مع إسرائيل».


وأضاف: «في المقابل، وقبل 6 أيام من اقتحام حماس لبلدات الغلاف، صرّح تساحي هنغي، رئيس مجلس الأمن القومي، بثقة أنّ (حماس مكبوحة جداً جداً). وفي مقابلة مع إذاعة الجيش يوم الأحد السابق للهجوم، قال (هنغبي) الذي يدير جلسات المجلس الوزاري الأمني ـ السياسي إن (هناك هدوء لكن من الصعب تقدير المدة التي سيصمد بها، وهذه المنظمة تفهم معاني وتداعيات أي تحدٍّ إضافي آخر».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

موضوعات عشوائية

-

 


ADDS'(9)

ADDS'(3)

-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى