◾️ أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء، بوفاة جندي إسرائيلي بعد أن أطلق النار على نفسه داخل قاعدة عسكرية شمالي البلاد، ما يرفع إجمالي عدد الجنود الذين انتحروا منذ بداية حرب غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 61 جنديًا.

◾️ وذكرت الصحيفة أن الجندي، وهو مقتفٍ للآثار في الخدمة العسكرية النظامية، أُصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق النار على نفسه، وتُوفي مساء الثلاثاء متأثرًا بإصابته.

◾️ وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان سابق أن "جنديًا أُصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق نار في قاعدة عسكرية"، مؤكدًا فتح الشرطة العسكرية تحقيقًا في الحادث.

◾️ وكشف تقرير برلماني إسرائيلي صادر في 28 أكتوبر 2024 أن 279 جنديًا حاولوا الانتحار بين يناير 2024 ويوليو 2025، أي بمعدل 7 محاولات مقابل كل حالة انتحار ناجحة.

◾️ ووفق بيانات رسمية: 20 جنديًا انتحروا في 2024، 16 آخرون انتحروا منذ بداية 2025 حتى يوليو، وسُجّلت لا يقل عن 4 حالات إضافية منذ ذلك الحين.

◾️ كما أشارت "هآرتس" إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الجنود المسرّحين، حيث انتحر 13 جنديًا سابقًا بسبب مشاكل نفسية مرتبطة بالحرب، بينهم 6 منذ بداية العام الجاري.

عربي بوست

⭕️ مفاوض إسرائيلي سابق: "الجيش الإسرائيلي قتل معظم أسرانا في #جباليا بقصف جوي بسبب ثغرات استخباراتية"

◾️ أثار نيتسان ألون، المفاوض الإسرائيلي السابق في ملف الأسرى، جدلاً واسعاً، الاثنين، بعد اتهامه الجيش الإسرائيلي بأن "نيرانه قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في #غزة"، مشيراً إلى أن عدة أسرى وصلوا القطاع أحياء، لكنهم "قتلوا هناك أثناء قتال عنيف".

◾️ وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، كشف ألون أن الأسير تامير نمرودي قتل بقصف جوي إسرائيلي استهدف المنزل الذي كان محتجزاً فيه شمال قطاع غزة، وليس على يد مسلحي حماس.

◾️ كما اتهم ألون "ثغرات استخبارية فادحة" تسببت في مقتل أسرى إسرائيليين في منطقة جباليا، مؤكداً أن "النيران الإسرائيلية كانت السبب الرئيسي لوفاتهم".

 vetogate

كشفت إدارة إعادة التأهيل التابعة لوزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، بأنها عالجت قرابة 22 ألف جندي إسرائيلي جريح، منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدة أنها عالجت أكثر من نصفهم من اضطرابات نفسية.

ووفقا للبيان الذى أصدرته وزارة دفاع الاحتلال، فإن "نحو 58% ممن عولجوا في مراكز إعادة التأهيل منذ بداية الحرب يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، واضطرابات نفسية أخرى".

وأردفت: "ومن بين 22 ألف جندي، نحو 63% منهم جنود احتياط"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقالت وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي إن "إدارة إعادة التأهيل ترعى ما مجموعه 82,400 جريح من المحاربين القدامى، بما في ذلك الحروب السابقة".

وتتوقع وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي أنه "بحلول نهاية عام 2026، سيستقبل المركز 10 آلاف جريح آخر من المحاربين القدامى، يعاني معظمهم من اضطراب ما بعد الصدمة أو اضطرابات نفسية أخرى".

وتبلغ ميزانية إدارة إعادة التأهيل 8.3 مليار شيكل، منها 4.1 مليار شيكل مخصصة لعلاج المصابين باضطرابات نفسية، وفقا للوزارة.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025، وفي الـ13 من الشهر ذاته، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعلانًا بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.

وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة حماس عن جميع الرهائن الـ 20، الذين بقيوا على قيد الحياة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.

أمهلت المحكمة العليا الإسرائيلية حكومة بنيامين نتنياهو 30 يوما لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يضع نتنياهو في أول مواجهة داخلية بعد الإعلان عن انتهاء الحرب على غزة.

جاء ذلك في رد المحكمة العليا -أعلى هيئة قضائية بإسرائيلـ مساء أمس الأربعاء، على التماس يطالب الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية لفحص الإخفاقات وتحديد المسؤولين عنها.

وقضت المحكمة في ردها بأنه "على الحكومة أن تقدم للمحكمة تحديثا حول إنشاء هذه اللجنة خلال 30 يوما، نظرا لعدم وجود خلاف بشأن الحاجة لتشكيلها".

وكتبت في ردها "لا توجد خلافات حقيقية بشأن الحاجة الجوهرية إلى إنشاء لجنة رسمية تتمتع بصلاحيات تحقيق واسعة فيما يتعلق بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي هذه الظروف يحق للمدعي عليهم بالحكومة إبلاغ المحكمة خلال 30 يوما من اليوم بمصير إنشاء اللجنة".

 في 27 فبراير 2025، نشرت القوات المسلحة الإسرائيلية تقريرًا حول هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي نفذته حركة حماس. أقر التقرير بفشل الجيش في حماية المدنيين الإسرائيليين، نتيجة سوء تقدير قدرات ونوايا حماس. أشار التقرير إلى أن الجيش افترض خطأً أن حماس كانت تركز على إدارة قطاع غزة بدلاً من التخطيط لهجوم واسع النطاق، مما أدى إلى عدم الاستعداد الكافي للهجوم المفاجئ. كما أبرز التقرير وجود ثقة مفرطة وتصورات خاطئة داخل المنظومة العسكرية، مما ساهم في هذا الفشل. أوصى التقرير بإجراء إصلاحات في الاستخبارات العسكرية والاستراتيجية لمنع تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل. 

 عُثر على جثته بغلاف #غزة بعد 25 عاماً من الخدمة .. هآرتس: انتحار ضابط شرطة إسرائيلي برتبة رائد بمسدسه الشخصي بعد يومين من حصوله على ترخيص حمله إثر إصابته باضطراب ما بعد الصدمة لمشاركته في القتال خلال 7 أكتوبر

في مقابلة حديثة مع القناة 12 الإسرائيلية، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، عن تفاصيل غير مسبوقة تتعلق بهجوم 7 أكتوبر 2023. أفاد غالانت بأنه تلقى اتصالًا من ابنته في تل أبيب تُبلغه بوجود إنذارات، مما دفعه للتواصل فورًا مع رئيس الأركان، الذي أبلغه بأن الأمر لا يقتصر على إطلاق صواريخ من غزة، بل هناك تحركات على الأرض أيضًا. 

أوضح غالانت أن القيادة العسكرية كانت تشعر بثقل الفشل، ورغم ذلك، كانت تعمل بجدية. وأشار إلى أنه خلال تقييم الوضع في الساعة الثامنة صباحًا، أعلن للجميع أن ما يحدث هو حرب، وأصدر أوامر بفتح جميع المستودعات وتجنيد كل من يمكن، سواء من الجنود النظاميين أو الاحتياط، مع التركيز على الجبهتين الجنوبية والشمالية، تحسبًا لاحتمال انضمام حزب الله إلى القتال. 

كما انتقد غالانت تعامل حكومة نتنياهو مع الهجوم، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء كان في حالة نفسية متكدرّة منذ بدء الحرب، وأن هناك ارتباكًا في تطبيق سياسات معينة، مما أدى إلى فوضى في الاستجابة للأحداث. 

تُعد هذه التصريحات من غالانت الأولى من نوعها التي تكشف عن كواليس ذلك اليوم، مسلطةً الضوء على التحديات والارتباك الذي واجهته القيادة الإسرائيلية خلال الهجوم.

رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي يقدم استقالتة لوزير الدفاع ويقول في رسالة الاستقالة ان "جيش الدفاع فشل في مهمته المتمثلة في حماية مواطني إسرائيل في صباح يوم 7 أكتوبر"

رئيس أركان جيش الاحتلال.. "هاليفي": أعلن استقالتي، لأننا فشلنا فشلاً فظيعاً في 7 أكتوبر وفي مهمة الدفاع عن "إسرائيل"، وتكبدنا خسائر فادحة في الحرب، والجميع دفع ثمناً باهظاً.