اللواء فايز الدويري  

 كثر الحديث عن السابع من اكتوبر وكثر من ينتقد ذلك اليوم وما جرى ويحمله نتيجة كل ما جرى بعدها متناسياً أو متجاهلاً المخطط الغربي والذي تمثل اسرائيل رأس الحربة فيه لإنشاء الدولة اليهودية على أرض الميعاد المزعومة 

بناءً على ما ورد في التناخ المزعوم من أجل عودة السيد المسيح عليه السلام من أجل الخلاص الأكبر ،

 وفي سبيل ذلك تحالفت المسيحية الصهيونية مع اليهودية الصهيونية منذ ظهور مارتن لوثر والديانة البروتستانتية،

 حتى وصل بهم الأمر إلى الاعتقاد أن من لم يدعم اسرائيل يخالف الإرادة الإلاهية ويغضب الرب ، 

ويخرج علينا البعض ينكر على الفلسطيني الشريف مقاومته ويحمله مسؤولية ما جرى ويجري أن من يقول ذلك هو مِن مَن يطلق عليهم الصهاينة العرب،

 فلسطين فيها مسرى الرسول الأعظم وفيها ثالث الحرمين لذا فهي قضية عربية إسلامية ولن يحملها إلا الشرفاء ، 

ونصيحة أتقدم بها لكل من يقف ضد المقاومة أن يجري فحص DNA ، ليتأكد هل جذوره عربية

"يديعوت" تذكّر قومها بكارثة "أكتوبر" المنصرم بعد لعنة أكتوبر التاريخية إياها!

كتبت هذا اليوم:

"بالتزامن مع إحياء الذكرى السنوية للمجزرة (..) قُتل 88 من الجنود والمدنيين خلال شهر أكتوبر، ليصبح الشهر الأكثر دموية في عام 2024".

تفاصيل الخسائر:

"مرّ شهر منذ بدء دخول قوات الجيش بريا إلى جنوب لبنان، ومنذ ذلك الوقت قُتل 37 جنديا في المعارك هناك وعلى الحدود الشمالية".

"حتى بعد عام منذ بدء العمليات في غزة، لا تزال المعارك في القطاع تفرض كلفة دموية ثقيلة، حيث قُتل 19 جنديا خلال الشهر الأخير، بالإضافة إلى جندي آخر قُتل في حادث عملياتي بالقرب من الحدود".

"شهد هذا الشهر أيضا العديد من الأحداث الأمنية في إسرائيل، حيث قُتل 9 مدنيين وشرطي وشرطية في هجمات من بئر السبع حتى الخضيرة. وكان الهجوم الأشد وقعا في الأول من الشهر، حيث قُتل 7 أشخاص في هجوم على القطار الخفيف في يافا، كما قُتل 13 مدنيا بسبب الصواريخ أو الشظايا في شمال إسرائيل، 7 منهم قُتلوا يوم أمس (الخميس) في المطلة والكرايوت خلال ساعات، في اليوم الأخير من الشهر. وقُتل 6 جنود بسبب ضربات الطائرات المسيرة، منهم 4 جنود أصيبوا من ضربة طائرة مسيرة مميتة استهدفت قاعدة لقوات غولاني". (انتهى).

هذه الأرض لا تبشِّرهم بغير الاستنزاف. وقد جرَّبوها من قبل، لكنهم قوم لا يعقلون.

 تقرير: هكذا "خدرت" حماس إسرائيل قبل 7 أكتوبر

الخداع الذي سبق المجزرة: وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن حماس نقلت معلومات استخباراتية عن حركة الجهاد الإسلامي إلى إسرائيل، في محاولة لإقناعها بأنها رادع. لقد استند التقييم بالفعل إلى "آمن"، على الرغم من أنه وفقا للتقرير قبل أكثر من عام، فقد تراكمت معلومات استخباراتية حول هجوم واسع النطاق كانت حماس تخطط له. وأيضا: هل كانت منصات الغاز هدفا في الهجوم المفاجئ؟

كجزء من خطة الخداع التي سبقت الهجوم القاتل المفاجئ في 7 أكتوبر/تشرين الأول ، نقل مسؤولو حماس إلى إسرائيل معلومات استخباراتية حول حركة الجهاد الإسلامي، المنظمة الإرهابية التي جرت ضدها معظم المعارك في غزة منذ نهاية عملية "حارس القدس". الجدران" في عام 2021. هذا ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الليلة (بين الثلاثاء والأربعاء)، عن مسؤول أمني إسرائيلي لم تذكر اسمه، بعد شهرين بالضبط من المذبحة المروعة التي ارتكبها إرهابيو حماس والتي بدأت حرب "السيوف الحديدية".

 6 إخفاقات مدوّية أنجحت طوفان 7 أكتوبر.. كيف خارت قوة إسرائيل أمام هجوم حماس؟

 دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ69، ولم تستطع قوات الاحتلال تحقيق أي من أهدافها المعلنة من عمليتها العسكرية الغاشمة، سواء بالقضاء على حماس أو تحرير الأسرى، بل تكبد جيش الاحتلال قوات خسائر هائلة في المعدات والأرواح في مواجهة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.