أمهلت المحكمة العليا الإسرائيلية حكومة بنيامين نتنياهو 30 يوما لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يضع نتنياهو في أول مواجهة داخلية بعد الإعلان عن انتهاء الحرب على غزة.

جاء ذلك في رد المحكمة العليا -أعلى هيئة قضائية بإسرائيلـ مساء أمس الأربعاء، على التماس يطالب الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية لفحص الإخفاقات وتحديد المسؤولين عنها.

وقضت المحكمة في ردها بأنه "على الحكومة أن تقدم للمحكمة تحديثا حول إنشاء هذه اللجنة خلال 30 يوما، نظرا لعدم وجود خلاف بشأن الحاجة لتشكيلها".

وكتبت في ردها "لا توجد خلافات حقيقية بشأن الحاجة الجوهرية إلى إنشاء لجنة رسمية تتمتع بصلاحيات تحقيق واسعة فيما يتعلق بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي هذه الظروف يحق للمدعي عليهم بالحكومة إبلاغ المحكمة خلال 30 يوما من اليوم بمصير إنشاء اللجنة".

 في 27 فبراير 2025، نشرت القوات المسلحة الإسرائيلية تقريرًا حول هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي نفذته حركة حماس. أقر التقرير بفشل الجيش في حماية المدنيين الإسرائيليين، نتيجة سوء تقدير قدرات ونوايا حماس. أشار التقرير إلى أن الجيش افترض خطأً أن حماس كانت تركز على إدارة قطاع غزة بدلاً من التخطيط لهجوم واسع النطاق، مما أدى إلى عدم الاستعداد الكافي للهجوم المفاجئ. كما أبرز التقرير وجود ثقة مفرطة وتصورات خاطئة داخل المنظومة العسكرية، مما ساهم في هذا الفشل. أوصى التقرير بإجراء إصلاحات في الاستخبارات العسكرية والاستراتيجية لمنع تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل. 

 عُثر على جثته بغلاف #غزة بعد 25 عاماً من الخدمة .. هآرتس: انتحار ضابط شرطة إسرائيلي برتبة رائد بمسدسه الشخصي بعد يومين من حصوله على ترخيص حمله إثر إصابته باضطراب ما بعد الصدمة لمشاركته في القتال خلال 7 أكتوبر

في مقابلة حديثة مع القناة 12 الإسرائيلية، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، عن تفاصيل غير مسبوقة تتعلق بهجوم 7 أكتوبر 2023. أفاد غالانت بأنه تلقى اتصالًا من ابنته في تل أبيب تُبلغه بوجود إنذارات، مما دفعه للتواصل فورًا مع رئيس الأركان، الذي أبلغه بأن الأمر لا يقتصر على إطلاق صواريخ من غزة، بل هناك تحركات على الأرض أيضًا. 

أوضح غالانت أن القيادة العسكرية كانت تشعر بثقل الفشل، ورغم ذلك، كانت تعمل بجدية. وأشار إلى أنه خلال تقييم الوضع في الساعة الثامنة صباحًا، أعلن للجميع أن ما يحدث هو حرب، وأصدر أوامر بفتح جميع المستودعات وتجنيد كل من يمكن، سواء من الجنود النظاميين أو الاحتياط، مع التركيز على الجبهتين الجنوبية والشمالية، تحسبًا لاحتمال انضمام حزب الله إلى القتال. 

كما انتقد غالانت تعامل حكومة نتنياهو مع الهجوم، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء كان في حالة نفسية متكدرّة منذ بدء الحرب، وأن هناك ارتباكًا في تطبيق سياسات معينة، مما أدى إلى فوضى في الاستجابة للأحداث. 

تُعد هذه التصريحات من غالانت الأولى من نوعها التي تكشف عن كواليس ذلك اليوم، مسلطةً الضوء على التحديات والارتباك الذي واجهته القيادة الإسرائيلية خلال الهجوم.

رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي يقدم استقالتة لوزير الدفاع ويقول في رسالة الاستقالة ان "جيش الدفاع فشل في مهمته المتمثلة في حماية مواطني إسرائيل في صباح يوم 7 أكتوبر"

رئيس أركان جيش الاحتلال.. "هاليفي": أعلن استقالتي، لأننا فشلنا فشلاً فظيعاً في 7 أكتوبر وفي مهمة الدفاع عن "إسرائيل"، وتكبدنا خسائر فادحة في الحرب، والجميع دفع ثمناً باهظاً.

اللواء فايز الدويري  

 كثر الحديث عن السابع من اكتوبر وكثر من ينتقد ذلك اليوم وما جرى ويحمله نتيجة كل ما جرى بعدها متناسياً أو متجاهلاً المخطط الغربي والذي تمثل اسرائيل رأس الحربة فيه لإنشاء الدولة اليهودية على أرض الميعاد المزعومة 

بناءً على ما ورد في التناخ المزعوم من أجل عودة السيد المسيح عليه السلام من أجل الخلاص الأكبر ،

 وفي سبيل ذلك تحالفت المسيحية الصهيونية مع اليهودية الصهيونية منذ ظهور مارتن لوثر والديانة البروتستانتية،

 حتى وصل بهم الأمر إلى الاعتقاد أن من لم يدعم اسرائيل يخالف الإرادة الإلاهية ويغضب الرب ، 

ويخرج علينا البعض ينكر على الفلسطيني الشريف مقاومته ويحمله مسؤولية ما جرى ويجري أن من يقول ذلك هو مِن مَن يطلق عليهم الصهاينة العرب،

 فلسطين فيها مسرى الرسول الأعظم وفيها ثالث الحرمين لذا فهي قضية عربية إسلامية ولن يحملها إلا الشرفاء ، 

ونصيحة أتقدم بها لكل من يقف ضد المقاومة أن يجري فحص DNA ، ليتأكد هل جذوره عربية

"يديعوت" تذكّر قومها بكارثة "أكتوبر" المنصرم بعد لعنة أكتوبر التاريخية إياها!

كتبت هذا اليوم:

"بالتزامن مع إحياء الذكرى السنوية للمجزرة (..) قُتل 88 من الجنود والمدنيين خلال شهر أكتوبر، ليصبح الشهر الأكثر دموية في عام 2024".

تفاصيل الخسائر:

"مرّ شهر منذ بدء دخول قوات الجيش بريا إلى جنوب لبنان، ومنذ ذلك الوقت قُتل 37 جنديا في المعارك هناك وعلى الحدود الشمالية".

"حتى بعد عام منذ بدء العمليات في غزة، لا تزال المعارك في القطاع تفرض كلفة دموية ثقيلة، حيث قُتل 19 جنديا خلال الشهر الأخير، بالإضافة إلى جندي آخر قُتل في حادث عملياتي بالقرب من الحدود".

"شهد هذا الشهر أيضا العديد من الأحداث الأمنية في إسرائيل، حيث قُتل 9 مدنيين وشرطي وشرطية في هجمات من بئر السبع حتى الخضيرة. وكان الهجوم الأشد وقعا في الأول من الشهر، حيث قُتل 7 أشخاص في هجوم على القطار الخفيف في يافا، كما قُتل 13 مدنيا بسبب الصواريخ أو الشظايا في شمال إسرائيل، 7 منهم قُتلوا يوم أمس (الخميس) في المطلة والكرايوت خلال ساعات، في اليوم الأخير من الشهر. وقُتل 6 جنود بسبب ضربات الطائرات المسيرة، منهم 4 جنود أصيبوا من ضربة طائرة مسيرة مميتة استهدفت قاعدة لقوات غولاني". (انتهى).

هذه الأرض لا تبشِّرهم بغير الاستنزاف. وقد جرَّبوها من قبل، لكنهم قوم لا يعقلون.