دونالد ترامب قدّم دعمًا قويًا لإسرائيل خلال فترتي رئاسته، سواء في فترة انتخابه الأولى أو الثانية. إليك أهم ما قام به تجاه إسرائيل، بالإضافة إلى دور ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل:
الفترة الأولى (2016-2020):
الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (2017):
كانت واحدة من أبرز قرارات ترامب. نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما أثار ردود فعل دولية كبيرة وأدى إلى توتر مع الفلسطينيين.
السيادة الإسرائيلية على الجولان (2019):
اعترف ترامب بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وهو تغيير كبير في السياسة الأمريكية التقليدية.
صفقة القرن (2020):
أطلق خطة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، تُعرف بـ"صفقة القرن"، والتي اعتبرها الفلسطينيون منحازة تمامًا لإسرائيل.
التطبيع العربي-الإسرائيلي:
ساعد ترامب في توقيع اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل ودول عربية (اتفاقيات أبراهام) مثل الإمارات، البحرين، السودان، والمغرب.
تقديم دعم عسكري واقتصادي:
عزز التعاون العسكري والتكنولوجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وضَمِن استمرار المساعدات المالية السنوية لإسرائيل.
الفترة الثانية (2020-2021):
رغم أنه لم يكمل فترة ثانية بعد خسارته الانتخابات أمام جو بايدن، إلا أن حملته الانتخابية في 2020 ركزت على:
استمرار الدعم المطلق لإسرائيل.
توسيع اتفاقيات التطبيع مع دول عربية أخرى.
تعزيز أمن إسرائيل من خلال الضغط على إيران وحلفائها في المنطقة.
دور إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر:
إيفانكا ترامب:
تحوّلت إيفانكا إلى اليهودية الأرثوذكسية بعد زواجها من كوشنر.
زياراتها لإسرائيل كانت ذات طابع رمزي، وعكست العلاقات الشخصية الوثيقة مع القيادات الإسرائيلية.
جاريد كوشنر:
كوشنر، وهو يهودي متدين، لعب دورًا محوريًا في صياغة السياسات الأمريكية تجاه إسرائيل.
كان أحد المهندسين الرئيسيين لـ "صفقة القرن".
ساهم في التوسط في اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.
تربطه علاقات شخصية مع بنيامين نتنياهو، مما سهّل التواصل بين الطرفين.
باختصار:
ترامب قدم لإسرائيل دعمًا غير مسبوق من خلال قرارات تاريخية، أبرزها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. كما لعب كل من إيفانكا وكوشنر دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات الشخصية والسياسية بين الجانبين، خاصة من خلال القنوات الدبلوماسية والتطبيع.
وهذا ارشيف كامل لـ اهم ما قدمة ترامب لاسرائيل ودور إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى