أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول نية الولايات المتحدة "الاستيلاء" على قطاع غزة وإعادة توطين سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة في دول مثل مصر والأردن، ردود فعل واسعة ومتباينة على المستويات الفلسطينية والعربية والدولية.
ردود الفعل الفلسطينية:
حركة حماس: وصفت الحركة المقترح بأنه "عنصري" ويمثل "تطهيرًا عرقيًا"، مؤكدة رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
السلطة الفلسطينية: أعربت عن رفضها الشديد للمقترح، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه ورفض أي محاولات لتهجيره.
ردود الفعل العربية:
مصر: رفضت مصر المقترح الأمريكي، مؤكدة على موقفها الثابت برفض تهجير الفلسطينيين من غزة.
الأردن: أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددًا على أن الحل الوحيد لتحقيق السلام هو حل الدولتين.
السعودية، قطر، الكويت، وسلطنة عمان: أصدرت بيانات رسمية تعرب فيها عن تضامنها مع مصر ورفضها لتصريحات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا، محذرة من أن هذه التصريحات قد تقوض جهود الوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار.
ردود الفعل الدولية:
الأمم المتحدة: ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقترح، واصفًا إياه بأنه "تطهير عرقي" ويهدد الاستقرار في المنطقة.
منظمات حقوق الإنسان: أدانت منظمات حقوقية دولية المقترح، معتبرة إياه انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحقوق اللاجئين.
الولايات المتحدة: في الداخل الأمريكي، قوبل المقترح بانتقادات من بعض السياسيين والمحللين الذين حذروا من تداعياته السلبية على استقرار المنطقة.
بشكل عام، قوبل مقترح الرئيس ترامب برفض واسع من قبل الفلسطينيين والدول العربية والمجتمع الدولي، الذين أكدوا على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه ورفض أي محاولات لتهجيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى