06/02/2025
ديفيد هيرست: إذا حاول #ترامب الاستيلاء على #غزة، سيموت الفلسطينيون حيث هم واقفون.. خطته "تطهير عرقي على نطاق غير مسبوق منذ احتلال النازيين لأوروبا"
🔹قال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، رئيس تحرير موقع ميدل إيست آي، إن البعض، وخاصةً ممن صوتوا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الولايات المتأرجحة، قد خُدعوا ليعتقدوا أنه كان صادقاً في رغبته في إنهاء الحرب في غزة.
🔹وأضاف هيرست أن خطة "إعادة التنمية" الأمريكية الإسرائيلية، في إشارة إلى مقترح ترامب بالسيطرة على غزة، يجب أن يُطلق عليها "تطهير عرقي على نطاق غير مسبوق منذ احتلال النازيين لأوروبا".
🔹وتابع: "عندما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن فكرة ترامب للسيطرة على غزة فاجأت حتى أقرب مساعديه، فإن هذا هو ما يعنيه ارتجال ترامب في السياسة الخارجية".
🔹وأشار إلى أن ارتجالات ترامب تحيّر حتى أقرب أنصاره، فقد ترشح على أساس خطة لوقف كل الحروب التي خاضها بايدن، لكنه بعد أسابيع قليلة من توليه منصبه لم يمنح إسرائيل تفويضاً بمواصلة حربها على غزة فحسب، بل إنه يعترف بذلك أيضاً.
🔹وبعد اجتماع واحد فقط مع نتنياهو، تعهّد ترامب بالاستيلاء على غزة باعتبارها "ملكية أمريكية".
🔹وانتقد هيرست موقف ترامب، مشيراً إلى أنه مزّق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه على مدى خمسة عشر شهراً، ولم يكتفِ بإلغاء المرحلة الثالثة من الاتفاق، بل ألقى أيضاً بشكوك شديدة بشأن المرحلة الثانية، التي كان من المقرر بموجبها إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين.
🔹وتساءل هيرست قائلاً: "وإذا افترضنا أن موجة التراجعات الأمريكية عن الاتفاق الموقّع في الدوحة ستستمر، فما هو الحافز الذي قد يدفع حماس الآن إلى الاستمرار في إطلاق سراح الرهائن، حتى في المرحلة الحالية من الاتفاق؟".
🔹وقال هيرست إن ولاية ترامب الثانية تمثل تهديداً وجودياً لكل الفلسطينيين، أينما كانوا يعيشون، وللأغلبية العظمى من السكان الذين يعيشون الآن بين النهر والبحر، كما أن خطط ترامب تمثل تهديداً أمنياً ضخماً لأوروبا نفسها.
🔹واستعرض هيرست الرفض العربي لمقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، في مقدمتها مصر والأردن.
🔹وأكد هيرست أن ما اقترحه ترامب يوم الثلاثاء قد حاولت إسرائيل فعله عدة مرات من قبل، إذ سعت الميليشيات الصهيونية إلى إجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة عام 1948، ثم حاولت إسرائيل مجدداً أثناء أزمة قناة السويس، وبعد حرب عام 1967، لكنها فشلت في كل مرة، وسوف تفشل مرة أخرى.
05/02/2025
بكين أعلنت رفضها “التهجير القسري”
الأمم المتحدة: أي نقل قسري من أراض محتلة محظور تماما
فرنسا ترفض اقتراح الرئيس ترامب السيطرة على غزة وبترحيل سكان غزة لـ مصر والأردن وقالت أن الخطة تمثل انتهاك للقانون الدولي ويؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة
رفضت فرنسا الأربعاء، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة بعد إعادة توطين سكان القطاع في أماكن أخرى.
واعتبرت الخارجية الفرنسية في بيان وصف بـ"القوي"، أن الخطة تمثل انتهاك للقانون الدولي ويؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان: "فرنسا تكرر معارضتها لأي تهجير قسري للسكان الفلسطينيين في غزة، والذي من شأنه أن يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وهجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين، ويعد أيضا عقبة رئيسية أمام حل الدولتين وعاملا رئيسيا لزعزعة استقرار شريكينا المقربين، مصر والأردن، والمنطقة بأسرها أيضا".
وأضاف لوموان أن مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة بل في إطار دولة فلسطينية مستقبلية.
الملف الكامل .. قنبلة تصريحات ترامب عن غزة و تهجير الفلسطنيون لمصر والاردن ( كل الاخبار وردود الافعال )
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول نية الولايات المتحدة "الاستيلاء" على قطاع غزة وإعادة توطين سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة في دول مثل مصر والأردن، ردود فعل واسعة ومتباينة على المستويات الفلسطينية والعربية والدولية.
ردود الفعل الفلسطينية:
حركة حماس: وصفت الحركة المقترح بأنه "عنصري" ويمثل "تطهيرًا عرقيًا"، مؤكدة رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
السلطة الفلسطينية: أعربت عن رفضها الشديد للمقترح، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه ورفض أي محاولات لتهجيره.
ردود الفعل العربية:
مصر: رفضت مصر المقترح الأمريكي، مؤكدة على موقفها الثابت برفض تهجير الفلسطينيين من غزة.
الأردن: أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددًا على أن الحل الوحيد لتحقيق السلام هو حل الدولتين.
السعودية، قطر، الكويت، وسلطنة عمان: أصدرت بيانات رسمية تعرب فيها عن تضامنها مع مصر ورفضها لتصريحات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا، محذرة من أن هذه التصريحات قد تقوض جهود الوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار.
ردود الفعل الدولية:
الأمم المتحدة: ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقترح، واصفًا إياه بأنه "تطهير عرقي" ويهدد الاستقرار في المنطقة.
منظمات حقوق الإنسان: أدانت منظمات حقوقية دولية المقترح، معتبرة إياه انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحقوق اللاجئين.
الولايات المتحدة: في الداخل الأمريكي، قوبل المقترح بانتقادات من بعض السياسيين والمحللين الذين حذروا من تداعياته السلبية على استقرار المنطقة.
بشكل عام، قوبل مقترح الرئيس ترامب برفض واسع من قبل الفلسطينيين والدول العربية والمجتمع الدولي، الذين أكدوا على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه ورفض أي محاولات لتهجيره.




















