ماهى الاضرار و اثر الضربات الامريكة والاسرائيلية الاخيرة على مفاعلات ايران كل مفاعل على حدى
الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على إيران، خاصة بعد الهجمات المتبادلة في 2025، كانت تهدف إلى إضعاف القدرات النووية الإيرانية. وهذه الضربات أثرت على مفاعلات إيران النووية بشكل كبير، لكن لكل مفاعل تأثيرات مختلفة بناءً على موقعه وطبيعة الضربة. إليك التفاصيل:
![]() |
1. مفاعل بوشهر النووي
الموقع: يقع في جنوب إيران على الساحل الفارسي.
الضرر: يعتبر مفاعل بوشهر من المفاعلات المدنية الوحيدة في إيران التي تستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية، لكن الهجوم الإسرائيلي الأمريكي عليها لم يُعلن عن تدمير كامل له، بل تم تدمير بعض منشآته الثانوية مثل محطات التبريد والخزانات الخاصة بها.
التأثير: هذه الضربة أدت إلى توقف جزئي في إنتاج الكهرباء من المفاعل، لكن إيران تمكنت من إصلاح الأضرار بشكل سريع نسبيًا بسبب أن المفاعل يعمل بتكنولوجيا روسية، ويخضع لرقابة صارمة.
الموقع: يقع في قلب إيران، بالقرب من مدينة نطنز.
الضرر: تم استهداف هذا المفاعل بشكل رئيسي في الهجمات الأمريكية الإسرائيلية، حيث تعرضت منشآت تخصيب اليورانيوم لأضرار كبيرة.
التأثير: تدمير بعض أجهزة الطرد المركزي الحديثة من طراز "IR-6"، مما أدى إلى تعطيل قدرات تخصيب اليورانيوم المتقدمة. كما تم تعطيل منشآت تحت الأرض مما صعّب عملية الإصلاح الفوري.
3. مفاعل فوردو
الموقع: يقع بالقرب من مدينة قُم.
الضرر: تعرض هذا المفاعل لضربة قوية تركزت على منشآت التخصيب.
التأثير: الضربة كانت فعالة في تدمير العديد من أجهزة الطرد المركزي، مما أدى إلى تقليص قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% تقريبًا. يعتبر مفاعل فوردو من أكثر المنشآت المحصنة تحت الأرض في إيران، مما يعني أن الضربة كانت محدودة في بعض الجوانب.
4. مفاعل أراك
الموقع: يقع في شمال إيران.
الضرر: مفاعل أراك يستخدم لإنتاج البلوتونيوم، ولهذا كان هدفًا رئيسيًا للهجمات الأمريكية والإسرائيلية.
التأثير: الضربة على هذا المفاعل تسببت في إحداث شروخ في المفاعل، مما أوقف جزءًا من عملية تخصيب البلوتونيوم. إيران كانت قد توقفت مؤقتًا عن تشغيل المفاعل في إطار الاتفاقات السابقة مع القوى الكبرى، لكن الهجوم وجه ضربة كبيرة لمرافق إعادة المعالجة.
5. منشآت صواريخ باليستية ومرافق دفاعية أخرى
في نفس الوقت، استهدفت الضربات الأمريكية والإسرائيلية العديد من المنشآت العسكرية الإيرانية التي تعمل على تطوير الصواريخ بعيدة المدى، التي قد تُستخدم في المستقبل لحمل رؤوس نووية.
التأثير: تعطيل هذه المنشآت أبطأ من قدرة إيران على تطوير أو تحسين برنامجها الصاروخي والنووي.
التأثير العام:
الضربات كان لها تأثير كبير على قدرة إيران في التخصيب والإنتاج النووي.
الحكومة الإيرانية اضطرت إلى إعادة توزيع بعض المنشآت وتحويل بعض المفاعلات إلى مواقع تحت الأرض أكثر أمانًا.
الأضرار كانت مؤقتة إلى حد ما بالنسبة لبعض المنشآت، لكن القدرات النووية الإيرانية تأثرت بشكل ملحوظ في المدى القصير.
تأثير هذه الضربات ما زال مستمرًا، ومن المتوقع أن تستمر إيران في محاولة إعادة بناء قدرتها النووية وتخفيف الآثار من الهجمات.




















ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى