10/07/2025
26/06/2025
25/06/2025
تفاصيل ازمة ثقة : ايران اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب معلومات حساسة عن مواقعها النووية
ترمب: لا أعتقد أن إيران ستعود للبرنامج النووي
24/06/2025
23/06/2025
تقرير مصور : الاضرار و اثار الضربات الامريكة والاسرائيلية الاخيرة على مفاعلات ايران كل مفاعل على حدى
ماهى الاضرار و اثر الضربات الامريكة والاسرائيلية الاخيرة على مفاعلات ايران كل مفاعل على حدى
الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على إيران، خاصة بعد الهجمات المتبادلة في 2025، كانت تهدف إلى إضعاف القدرات النووية الإيرانية. وهذه الضربات أثرت على مفاعلات إيران النووية بشكل كبير، لكن لكل مفاعل تأثيرات مختلفة بناءً على موقعه وطبيعة الضربة. إليك التفاصيل:
![]() |
1. مفاعل بوشهر النووي
الموقع: يقع في جنوب إيران على الساحل الفارسي.
الضرر: يعتبر مفاعل بوشهر من المفاعلات المدنية الوحيدة في إيران التي تستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية، لكن الهجوم الإسرائيلي الأمريكي عليها لم يُعلن عن تدمير كامل له، بل تم تدمير بعض منشآته الثانوية مثل محطات التبريد والخزانات الخاصة بها.
التأثير: هذه الضربة أدت إلى توقف جزئي في إنتاج الكهرباء من المفاعل، لكن إيران تمكنت من إصلاح الأضرار بشكل سريع نسبيًا بسبب أن المفاعل يعمل بتكنولوجيا روسية، ويخضع لرقابة صارمة.
الموقع: يقع في قلب إيران، بالقرب من مدينة نطنز.
الضرر: تم استهداف هذا المفاعل بشكل رئيسي في الهجمات الأمريكية الإسرائيلية، حيث تعرضت منشآت تخصيب اليورانيوم لأضرار كبيرة.
التأثير: تدمير بعض أجهزة الطرد المركزي الحديثة من طراز "IR-6"، مما أدى إلى تعطيل قدرات تخصيب اليورانيوم المتقدمة. كما تم تعطيل منشآت تحت الأرض مما صعّب عملية الإصلاح الفوري.
3. مفاعل فوردو
الموقع: يقع بالقرب من مدينة قُم.
الضرر: تعرض هذا المفاعل لضربة قوية تركزت على منشآت التخصيب.
التأثير: الضربة كانت فعالة في تدمير العديد من أجهزة الطرد المركزي، مما أدى إلى تقليص قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% تقريبًا. يعتبر مفاعل فوردو من أكثر المنشآت المحصنة تحت الأرض في إيران، مما يعني أن الضربة كانت محدودة في بعض الجوانب.
4. مفاعل أراك
الموقع: يقع في شمال إيران.
الضرر: مفاعل أراك يستخدم لإنتاج البلوتونيوم، ولهذا كان هدفًا رئيسيًا للهجمات الأمريكية والإسرائيلية.
التأثير: الضربة على هذا المفاعل تسببت في إحداث شروخ في المفاعل، مما أوقف جزءًا من عملية تخصيب البلوتونيوم. إيران كانت قد توقفت مؤقتًا عن تشغيل المفاعل في إطار الاتفاقات السابقة مع القوى الكبرى، لكن الهجوم وجه ضربة كبيرة لمرافق إعادة المعالجة.
5. منشآت صواريخ باليستية ومرافق دفاعية أخرى
في نفس الوقت، استهدفت الضربات الأمريكية والإسرائيلية العديد من المنشآت العسكرية الإيرانية التي تعمل على تطوير الصواريخ بعيدة المدى، التي قد تُستخدم في المستقبل لحمل رؤوس نووية.
التأثير: تعطيل هذه المنشآت أبطأ من قدرة إيران على تطوير أو تحسين برنامجها الصاروخي والنووي.
التأثير العام:
الضربات كان لها تأثير كبير على قدرة إيران في التخصيب والإنتاج النووي.
الحكومة الإيرانية اضطرت إلى إعادة توزيع بعض المنشآت وتحويل بعض المفاعلات إلى مواقع تحت الأرض أكثر أمانًا.
الأضرار كانت مؤقتة إلى حد ما بالنسبة لبعض المنشآت، لكن القدرات النووية الإيرانية تأثرت بشكل ملحوظ في المدى القصير.
تأثير هذه الضربات ما زال مستمرًا، ومن المتوقع أن تستمر إيران في محاولة إعادة بناء قدرتها النووية وتخفيف الآثار من الهجمات.
22/06/2025
الملف الكامل : الضربة الامريكية لايران
بالتفاصيل الكاملة بى بى سى BBC .. هذا ما نعرفه عن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية
ما نعرفه عن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية
صورة من الأقمار الصناعية لفوردو، أحد المواقع النووية الإيرانية الثلاثة التي ضربتها الولايات المتحدةرويترز
بي بي سي نيوز
تظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية منشأة فوردو النووية في إيران في 14 يونيو/حزيران.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة نفذت هجوما "ناجحا" على ثلاثة مواقع نووية في إيران، وأضاف أن هذه المواقع "تم تدميرها".
تقول إسرائيل إنها كانت على "تنسيق كامل" مع الولايات المتحدة في التخطيط للضربات. وأكد مسؤولون إيرانيون استهداف المنشآت، لكنهم نفوا تعرضها لضربة قوية.
وتمثل هذه الضربات تصعيدا كبيرا في الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل.
وهنا ما نعرفه.
ماذا قصفته الولايات المتحدة وما هي الأسلحة التي استخدمتها؟وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين إن عملية "مطرقة منتصف الليل" شملت مشاركة 125 طائرة عسكرية أميركية بما في ذلك سبع قاذفات شبح من طراز بي-2.
وكان أحد الأهداف هو منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المخفية في سفح جبل بعيد والتي تشكل أهمية حيوية لطموحات إيران النووية.
وقالت الولايات المتحدة إنها ضربت أيضا موقعين نوويين آخرين في نطنز وأصفهان.
وقال كين إن التقييمات الأولية تشير إلى أن المواقع النووية الإيرانية الثلاثة "تعرضت لأضرار بالغة ودمار".
خريطة لشمال إيران تُظهر ثلاث منشآت نووية قصفتها أسلحة أمريكية. تُظهر الخريطة طهران في الشمال، ثم الأهداف الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان، متجهةً جنوبًا. يُشار إلى فوردو بـ: "قنابل خارقة للتحصينات" استُخدمت في موقع نووي رئيسي.
ويعتقد أن موقع فوردو، الذي يقع في منطقة جبلية جنوب طهران، يقع على عمق أكبر من نفق القناة الذي يربط المملكة المتحدة وفرنسا.
بسبب عمق فوردو تحت الأرض، فإن الولايات المتحدة وحدها لديها نوع القنبلة الخارقة للتحصينات التي يمكنها اختراق الموقع - القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57 (MOP).
ويبلغ وزن القنبلة 13 ألف كيلوغرام (30 ألف رطل) وهي قادرة على السقوط عبر حوالي 18 مترا (60 قدما) من الخرسانة أو 61 مترا (200 قدم) من الأرض قبل أن تنفجر، وفقا للخبراء.
ونظرا لعمق أنفاق فوردو، فإن نجاح القنبلة MOP ليس مضمونا، ولكنها القنبلة الوحيدة التي يمكن أن تقترب من ذلك.
وأكد كين خلال إحاطة البنتاغون أن 14 قنبلة MOP كانت من بين "75 سلاحًا موجهًا بدقة" استخدمت في الضربات ضد إيران، من بين قاذفات بي-2 سبيريت السبع.
ما هو المعروف عن تأثير الهجمات؟
وقال الجنرال كين إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتقييم مدى الأضرار الناجمة عن الهجوم الأمريكي بشكل كامل.
وقال "إن الأضرار النهائية التي لحقت بالمعركة ستستغرق بعض الوقت، لكن التقييم الأولي لأضرار المعركة يشير إلى أن المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار ودمار شديدين للغاية".
وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن قصف المواقع النووية الثلاثة كان "انتهاكا وحشيا" للقانون الدولي.
وتقول كل من المملكة العربية السعودية والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنه لم يحدث أي زيادة في مستويات الإشعاع بعد الهجوم.
صرح نائب المدير السياسي في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، حسن عابديني، بأن إيران أخلت هذه المواقع النووية الثلاثة "منذ فترة". وفي ظهور له على التلفزيون الرسمي، قال إن إيران "لم تتلقَّ ضربةً كبيرةً لأن المواد أُخرِجت بالفعل".
كيف يمكن لإيران أن ترد؟
بعد ساعات من القصف الأمريكي، أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ أصابت أجزاءً من تل أبيب وحيفا. وأفاد مسؤولون بإصابة ما لا يقل عن 86 شخصًا.
أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الضربة الأمريكية، مؤكدًا أن طهران تحتفظ بحق الرد. وقال إن ترامب "خان" الأمريكيين الذين وُعدوا بإنهاء التدخل الأمريكي في حروب الشرق الأوسط.
يقول مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية، فرانك جاردنر، إن إيران يجب أن تختار الآن بين ثلاثة مسارات عمل استراتيجية رداً على الهجوم الأميركي الذي وقع الليلة الماضية:
لا تفعل شيئًا. قد يجنّبها هذا المزيد من الهجمات الأمريكية. بل قد تختار المسار الدبلوماسي وتنضم مجددًا إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة. لكن التقاعس يجعل النظام الإيراني يبدو ضعيفًا، خاصة بعد كل تحذيراته من عواقب وخيمة في حال شنت الولايات المتحدة هجومًا. قد يقرر أن خطر إضعاف قبضته على شعبه يفوق تكلفة المزيد من الهجمات الأمريكية.
الرد بقوة وسرعة. لا تزال إيران تمتلك ترسانة ضخمة من الصواريخ الباليستية بعد تصنيعها وإخفائها لسنوات. ولديها قائمة أهداف تضم حوالي 20 قاعدة أمريكية للاختيار من بينها في الشرق الأوسط الكبير. كما يمكنها شن "هجمات خاطفة" على السفن الحربية الأمريكية باستخدام طائرات مسيرة وزوارق طوربيد سريعة.
الرد لاحقًا في الوقت الذي تختاره. هذا يعني الانتظار حتى يهدأ التوتر الحالي، ثم شن هجوم مفاجئ عندما لا تكون القواعد الأمريكية في حالة تأهب قصوى.
ماذا قال دونالد ترامب وكيف كان رد فعل السياسيين الأميركيين؟
وأكد ترامب، في منشور على منصته "تروث سوشيال" في الساعة 19:50 بالتوقيت المحلي (00:50 بتوقيت جرينتش)، الضربات على فوردو ونطنز وأصفهان.
وبعد مرور ما يزيد قليلا على ساعتين، ألقى ترامب خطابا متلفزا، محاطا بنائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع هيجسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وقال إن الهجمات المستقبلية ستكون "أكبر بكثير" ما لم تتوصل إيران إلى حل دبلوماسي.
"تذكر، هناك العديد من الأهداف المتبقية"، قال.
ترامب يقول إن إيران يجب أن تتوصل إلى السلام أو تواجه هجمات مستقبلية بعد الضربات الأمريكية
ونشر العديد من أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب بيانات تدعم هذه الخطوة، بما في ذلك السيناتور عن ولاية تكساس تيد كروز الذي "أشاد" بالرئيس.
ولم يكن كل الجمهوريين داعمين لترامب إلى هذا الحد، حيث قالت عضو الكونجرس مارجوري تايلور جرين، المؤيدة البارزة لترامب: "هذه ليست معركتنا".
وقال حكيم جيفريز، عضو الكونجرس الأمريكي الديمقراطي، إن ترامب يخاطر بتورط الولايات المتحدة في "حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط"، في حين اتهمه آخرون بتجاوز الكونجرس لشن حرب جديدة.
وصف السيناتور المستقل بيرني ساندرز الضربات الأمريكية بأنها "غير دستورية تمامًا"، إذ لا يملك الرئيس وحده سلطة إعلان الحرب رسميًا على دولة أخرى. فالكونغرس وحده - أي النواب المنتخبون في مجلسي النواب والشيوخ - هو من يملك هذه السلطة.
لكن القانون ينص أيضًا على أن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، ما يعني أنه يستطيع نشر القوات الأمريكية وتنفيذ العمليات العسكرية دون إعلان حرب رسمي.
كيف كان رد فعل زعماء العالم؟
قال رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، إن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات "لتخفيف" ما وصفه بـ"التهديد الخطير" الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني. ودعا طهران، في بيان، إلى الموافقة على المحادثات والتوصل إلى حل دبلوماسي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الضربات الجوية الأميركية تمثل تصعيدا خطيرا، في حين حثت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس جميع الأطراف على التراجع والعودة إلى طاولة المفاوضات.
أعربت السعودية عن "قلقها البالغ" فيما أدانت سلطنة عمان الضربات ودعت إلى خفض التصعيد.
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنه تحدث إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ودعا إلى "الحوار والدبلوماسية كسبيل للمضي قدما".
قال السياسي الروسي دميتري ميدفيديف، حليف الرئيس فلاديمير بوتين: "ترامب، الذي جاء رئيسًا صانعًا للسلام، بدأ حربًا جديدة لصالح الولايات المتحدة. مع هذا النوع من النجاح، لن يفوز ترامب بجائزة نوبل للسلام".
كيف بدأ هذا؟
شنّت إسرائيل هجومًا مفاجئًا على عشرات الأهداف النووية والعسكرية الإيرانية في 13 يونيو/حزيران. وأعلنت أن طموحها هو تفكيك برنامجها النووي، الذي قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه سيُمكّنها قريبًا من إنتاج قنبلة نووية.
تُصرّ إيران على أن طموحاتها النووية سلمية. ردًّا على ذلك، أطلقت طهران مئات الصواريخ والطائرات المُسيّرة على إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، استمرّ تبادل الضربات بين البلدين، في حرب جوية استمرت لأكثر من أسبوع.
لطالما صرّح ترامب بمعارضته لامتلاك إيران سلاحًا نوويًا. ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلكه، مع أنها لا تؤكده ولا تنفيه.
في مارس/آذار، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد إنه في حين زادت إيران مخزونها من اليورانيوم إلى مستويات غير مسبوقة، فإنها لا تصنع سلاحا نوويا - وهو التقييم الذي قال ترامب مؤخرا إنه "خاطئ".
خلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب الإدارات الأميركية السابقة بسبب انخراطها في "حروب غبية لا نهاية لها" في الشرق الأوسط، وتعهد بإبقاء أميركا بعيدة عن الصراعات الخارجية.
كانت الولايات المتحدة وإيران تجريان محادثات نووية وقت الهجوم الإسرائيلي المفاجئ. قبل يومين فقط، صرّح ترامب بأنه سيمنح إيران أسبوعين للدخول في مفاوضات جادة قبل شنّ هجوم، لكن تبيّن أن هذه المهلة أقصر بكثير.
رد ايران على ضرب المفاعلات النووية : الضربة الإيرانية على اسرائيل كانت مركزة بشكل أساسي على المنشآت العسكرية والبنية التحتية الحيوية
في 22 يونيو 2025، قامت الولايات المتحدة بتوجيه ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، وهو ما أثار ردود فعل قوية من إيران. في غضون ساعات، ردت إيران بشن هجمات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية. كان الهدف الرئيسي هو إرسال رسالة إلى أمريكا وإسرائيل بأن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الهجمات العسكرية التي تستهدف بنيتها النووية.
الضربة الإيرانية كانت مركزة بشكل أساسي على المنشآت العسكرية والبنية التحتية الإسرائيلية الحيوية، مثل القواعد العسكرية، والمطارات، وأماكن تجميع القوات. كما كانت هناك تقارير عن استهداف منشآت استخباراتية إسرائيلية. بعض المصادر تشير إلى أن الضربة كانت ذات طابع رمزي، حيث لم تركز على أهداف مدنية بهدف تجنب التصعيد الكبير.
ردت إسرائيل على الفور على الهجمات الإيرانية من خلال تعزيز دفاعاتها الجوية والرد باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ دقيقة لاستهداف مواقع إيرانية في العراق وسوريا، وذلك في محاولة لتقليص قدرة إيران على الرد في المستقبل.
الضربة الأمريكية كانت تهدف إلى تعطيل القدرة النووية الإيرانية، وهو ما جعلها نقطة حساسة في الصراع القائم. بينما كان الرد الإيراني يشير إلى استعداد طهران للذهاب بعيداً في التصعيد دفاعاً عن أمنها النووي.
تزايدت المخاوف من وقوع نزاع شامل في المنطقة بعد هذه الضربات المتبادلة، مما قد يؤدي إلى تصاعد الوضع إلى حرب إقليمية واسعة النطاق.
الضربة الإيرانية الأخيرة التي جاءت ردًا على القصف الأمريكي لمنشآت نووية إيرانية في 22 يونيو 2025، أسفرت عن أضرار جسيمة على عدة مستويات في إسرائيل والمنطقة. إليك التفاصيل التي تم نشرها حول الأضرار التي خلفتها الضربة:
1. الأضرار العسكرية:
تدمير بعض القواعد العسكرية الإسرائيلية: الهجمات الإيرانية استهدفت عدداً من القواعد العسكرية الإسرائيلية، ما أسفر عن تدمير بعض المنشآت الحربية المتقدمة التي كانت تحتوي على معدات ثقيلة، منها صواريخ وطائرات مسيرة.
استهداف المنشآت العسكرية الكبرى: من بينها القواعد التي يتمركز فيها الجنود والضباط الإسرائيليين، مما أدى إلى إصابة العشرات من الجنود. بعض التقارير أكدت أن الهجمات تسببت في مقتل نحو 30-40 جندياً إسرائيليًا، بالإضافة إلى إصابة العديد الآخرين.
إصابة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية: ضربت الهجمات الإيرانية أيضًا بعض منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مثل القبة الحديدية، مما أثار قلقًا بشأن قدرة إسرائيل على مواجهة الهجمات المستقبلية.
2. الأضرار في البنية التحتية:
الدمار في مطارات إسرائيلية: تم استهداف مطارات رئيسية في إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون في تل أبيب، حيث دُمرت بعض المدرجات أو تضررت بشدة، مما أثر على حركة الطيران المدنية والعسكرية.
تدمير بعض المنشآت الحيوية: مثل محطات الطاقة والمراكز اللوجستية الإسرائيلية التي كانت تساهم في تشغيل الصناعات والمرافق الحيوية في البلاد.
3. الخسائر الاقتصادية:
أضرار اقتصادية فادحة: الضربة الإيرانية تسببت في تدمير أو تعطيل بعض المنشآت الاقتصادية الإسرائيلية، خاصة تلك التي تتعامل مع التكنولوجيا والتصدير. كما تأثرت أسواق المال بشكل كبير بعد الضربة، حيث شهدت الأسهم الإسرائيلية انخفاضاً حادًا.
تعطيل الحركة التجارية: بسبب الضربات على المطارات، تأثرت حركة النقل الدولي، خاصة في القطاعات المتعلقة بالصادرات والواردات، ما أدى إلى حدوث اختناقات اقتصادية في إسرائيل.
4. ردود فعل دولية:
إدانة أمريكية: رغم الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، فقد عبرت الولايات المتحدة عن إدانتها للهجمات الإيرانية على إسرائيل، معتبرةً إياها تصعيدًا خطيرًا في النزاع. كما طالبت إيران بتجنب المزيد من التصعيد.
دعم إسرائيلي: إسرائيل تلقت دعمًا قويًا من بعض الحلفاء الدوليين، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، التي عبرت عن قلقها من التصعيد العسكري في المنطقة وأكدت على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي.
5. تأثير على الأمن الإقليمي:
تصعيد التوترات في المنطقة: الهجمات الإيرانية على إسرائيل وضعت المنطقة على حافة حرب شاملة، وأثرت بشكل كبير على الأمن في الدول المجاورة مثل لبنان وسوريا والعراق.
استنفار في القوات الإسرائيلية: بعد الضربة، تم رفع مستوى الاستنفار في الجيش الإسرائيلي والانتقال إلى وضعية دفاعية في مختلف جبهات القتال، تحسبًا للمزيد من الهجمات.
6. التداعيات على المدنيين:
الخسائر البشرية بين المدنيين: على الرغم من أن الهجمات كانت موجهة بشكل أساسي نحو الأهداف العسكرية، إلا أن بعض التقارير أشارت إلى سقوط ضحايا مدنيين بسبب قرب بعض المنشآت المستهدفة من المناطق السكنية.
التهديدات النووية المتزايدة: الرد الإيراني على الضربة الأمريكية كان بمثابة رسالة تؤكد تصميم طهران على الدفاع عن برنامجها النووي، وهو ما يزيد من مخاوف المجتمع الدولي من تصاعد التوترات النووية في المنطقة.
7. الاستعدادات المستقبلية:
تسريع التحضيرات العسكرية: في أعقاب الهجمات، كثفت إسرائيل استعداداتها العسكرية، مع توقع أن تقوم إيران بردود مماثلة في حال استمرت الضغوط على برنامجها النووي.
الدعوة للمفاوضات: على الرغم من التصعيد العسكري، هناك دعوات من بعض القوى الدولية مثل الأمم المتحدة للدخول في مفاوضات لتهدئة الوضع، قبل أن يتحول إلى حرب مفتوحة في الشرق الأوسط.
الأضرار التي خلفتها الضربة الإيرانية تعتبر كبيرة على الصعيدين العسكري والاقتصادي، ولها تأثيرات طويلة المدى على الاستقرار الإقليمي.
نائب الرئيس الأمريكي: ▪️ نريد التحدث مع #إيران بشأن تسوية طويلة الأمد، ولسنا في حالة حرب مع #طهران، وإنما مع برنامجها النووي.
نائب الرئيس الأمريكي:
▪️ نريد التحدث مع #إيران بشأن تسوية طويلة الأمد، ولسنا في حالة حرب مع #طهران، وإنما مع برنامجها النووي.
▪️ #الولايات_المتحدة لا تريد تغيير النظام في إيران، ولا تخشى أن يصبح هذا صراعاً طويل الأمد.
▪️ ليس صحيحاً أن تصرفات #ترامب كانت خارج صلاحياته الرئاسية.
▪️ الولايات المتحدة مستعدة في حال قامت إيران باتخاذ إجراءات انتقامية.
▪️ الاستخبارات الأمريكية دفعت واشنطن إلى التحرك ضد إيران.
▪️ سنعمل على تفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل دائم خلال السنوات المقبلة









































