أزمة الثقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) تفاقمت بشكل واضح بعد الحرب الأخيرة التي دارت بين إيران و"إسرائيل" (في يونيو 2025)، وقد انعكست هذه الأزمة على عدة مستويات:
🔴 خلفية الأزمة بعد الحرب
تعرض منشآت نووية إيرانية لهجمات:
خلال الحرب، استهدفت إسرائيل عدداً من المنشآت النووية الإيرانية مثل نطنز وأصفهان وفوردو.
إيران اتهمت الوكالة بأنها لم تدن الاعتداءات الإسرائيلية، واعتبرتها متواطئة بالصمت.
اتهامات إيرانية للوكالة:
إيران اتهمت الوكالة بتسريب معلومات حساسة عن مواقعها النووية.
قالت إن الهجمات استهدفت مواقع ذكرتها تقارير الوكالة مؤخراً، مما أثار شبهة بأن التقارير قد تكون استُخدمت استخباراتيًا.
🔴 أهم مظاهر أزمة الثقة
تعليق بعض أشكال التعاون:
إيران قلّصت عمليات التفتيش الطوعي.
أوقفت السماح للوكالة بالوصول إلى بعض البيانات من الكاميرات الرقابية.
تصريحات متبادلة متوترة:
طهران وصفت بعض تقارير الوكالة بأنها "غير مهنية" و"تخدم أجندات سياسية".
مدير الوكالة رافاييل غروسي أعرب عن "قلق بالغ" من عدم تعاون إيران وأشار إلى أن برنامجها يفتقر إلى الشفافية.
🔴 خسائر الطرفين
إيران تخسر دعمًا دوليًا وتبدو أقل شفافية.
الوكالة تواجه صعوبات في مراقبة برنامج نووي حساس وسط خطر تصعيد عسكري.
🔴 مستقبل العلاقة
عودة التعاون مرهونة بالتسوية السياسية:
يمكن أن تتحسن العلاقات إذا انخفض التوتر مع إسرائيل وأمريكا.
احتمال إصدار قرارات إدانة جديدة ضد إيران في مجلس حكام الوكالة.
تصعيد متبادل قد يؤدي إلى انسحاب إيران الكامل من البروتوكول الإضافي أو حتى معاهدة منع الانتشار النووي (NPT).
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى