التقارب بين الإمارات وإسرائيل في "طوفان الأقصى" لم يكن فقط على المستوى السياسي، بل شمل أيضاً جوانب متعددة من التعاون والتفاعل. على الرغم من توقيع اتفاق "إبراهام" بين الإمارات وإسرائيل في 2020، والذي تطور ليشمل العديد من جوانب التعاون، فإن الموقف الإماراتي كان يستند إلى توازن حساس بين الدعم الرسمي للقضية الفلسطينية وبين تعزيز العلاقات مع إسرائيل.
أشكال التقارب بين الإمارات وإسرائيل في "طوفان الأقصى":
التنسيق الأمني والتعاون في مكافحة الإرهاب:
بعد اتفاق "إبراهام"، بدأ التعاون الأمني بين الإمارات وإسرائيل في التصاعد. وقد يشمل هذا التعاون التنسيق في مجالات مثل مكافحة الإرهاب، المخابرات، وحتى التعاون في مكافحة الجماعات المسلحة. في سياق التصعيد الأخير في غزة أو القدس، قد يكون هناك تبادل للمعلومات أو مشاورات حول كيفية التعامل مع المواقف المتوترة.
التعاون الاقتصادي والتجاري:
الإمارات وإسرائيل وقعتا اتفاقيات اقتصادية وتجارية عديدة منذ توقيع اتفاق "إبراهام". هذا التعاون قد يشمل تبادل الاستثمارات في المجالات الاقتصادية ذات الصلة بالأمن القومي أو التنسيق في مشاريع اقتصادية قد تكون ذات علاقة بالأزمة في غزة أو القدس، مثل توفير مساعدات أو دعم للمجتمعات المتأثرة.
المواقف الدبلوماسية المشتركة:
على الرغم من تقارب البلدين، الإمارات غالباً ما تحرص على التأكيد على موقفها الثابت بشأن القدس وفلسطين في المنتديات الدولية. في الوقت ذاته، يمكن أن تُظهر الإمارات تعاطفها مع موقف إسرائيل فيما يتعلق بمكافحة التهديدات من غزة، ولكن هذا لا يعني تغيُّر موقفها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى