آخر المواضيع

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات احمد عفيفى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات احمد عفيفى. إظهار كافة الرسائل

07‏/07‏/2012

يوليو 07, 2012

أحمد عفيفي يكتب: أستاذ عادل إمام .. طظ في حضرتك!!

 

منذ شهور كتبت مقالا بعنوان " محمد يا صبحي.. يحموك في كنكة " وقامت الدنيا ولم تقعد ، وتعليقات تعدت الـ 180 ، شتيمة في العبد لله .. وكان موضوع المقال لمن لم يقرأه التناقض الرهيب بين أعمال محمد صبحي المسرحية وبين موقفه المخزي من الثورة والثوار ، وانحيازه الأعمى للمجلس العسكري في عز انتهاكاته لكرامة عيالنا وبناتنا.

وهذا المقال عن عادل إمام ، وأنا اعرف من هو عادل إمام وشعبيته الكاسحة ، وقد كنت واحدا من أشد المبهورين به وبأعماله غير الكوميدية ، تلك التي تعاون فيها مع وحيد حامد والمخرج شريف عرفه .. لكن قبل الثورة بقليل واثنائها ، كرهته لدفاعه الغبي عن مبارك وابنه الذي كان إمام يراه الحاكم الأمثل لمصر .. ثم بعد الثورة ونجاحها حاول " يلم نفسه " ويعدل موقفه ، فلم يجد إلا نظرات احتقار مِن مَن أضحكهم كثيرا ، ثم فوجئوا انه كان يضحك عليهم. 

وبالتأكيد لست مع من رفعوا قضية ضد عادل إمام بتهمة ازدراء الأديان أو اتهامه بالإساءة لستات مصر في " شاهد ماشفش حاجة " ، عندما قال : لو كل واحد عزل عشان ساكنه تحته رقاصة ، يبقى البلد كلها حتنام في الشارع ..  ولا أتمنى بالقطع ان يقبع عادل إمام في السجن ساعة واحدة " مش 3 شهور " .. وأنا مع حرية الإبداع والرأي أكيد .. لكن - وهنا المشكلة - كيف أسمح بحرية الرأي لمن لا رأى له يتوافق مع ما كان يقدمه من أعمال احسبها ثورية بالدرجة الأولى.. وساعة الجد أجده يتوارى عن الأنظار ويعطي ظهره لمن قام عن طريق أعماله بتحفيزهم على الثورة على النظام ، باعتباره واحد من الشعب يحس بآلامه وينكوي بناره ، هذه إشكالية غريبة وعجيبة تجعلنا نعيد النظر كلية في حكاية الإبداع وأهله.

الفنان قيمة وقامة .. فلا يصح أن تتنافى أفعاله مع رؤاه في أعماله إلا إذا اعترف وقال أنا مجرد مشخصاتي .. ممثل، أتقن دوري ولا علاقة لي بما في عقل الكاتب أو المخرج وما يريده أن يصل إلى المتلقي.. في هذه الحالة سنعامل هذا الشخص ولا أقول الفنان على قدر اعترافه بحجمه ، وانه مجرد أداة توصيل معنى ليس أكثر ، وربما أعربنا عن إعجابنا به من باب انه يأتي بما يناقض شخصيته تماما .. فقد يكون " هلاس " ويؤدي دور رجل دين محصلش .. وممكن جدا يبقى راجل في بيته " سي السيد " ، وعلى الشاشة ديوث يستعذب الفحش في أهله .. لكن في العموم من المفترض أن الفنان في أفلام بعينها إذا ما ظهر منه في الواقع عكس فكرتها ومغزاها ، فلا يستحق لقب فنان أبدا ، ولا حتى مشخصاتي ، بل اعتبره مخادعا .. كذابا.. لا يستحق احترام الناس وتقديرهم.

ومن هذه النوعية كثيرون جدا .. يحي الفخراني مثلا الذي قدم لنا " سكة الهلالي وللعدالة وجوه كثيرة وشيخ العرب همام " .. كان في هذه الأعمال مجرد مؤد ليس أكثر لأنه ساعة الجد - واقصد هنا أيام الثورة وبعدها - توارى كالفئران ، بل أنني اعتبر زوجته لميس جابر رغم عفانة أفكارها ، إلا أنها صاحبة رأى وموقف ، إنما الفخراني لا كان مع ، ولا ضد ، وهذا إن دل على شيء ، إنما يدل على رعونة وعدم رجولة وما كان يقدمه لنا ضحك ع الدقون.

أيضا نور الشريف الذي قدم زمان " الكرنك وأهل القمة وسواق الاتوبيس وليلة ساخنة .. وأه من ليلة ساخنة "  ثم سلسلة أعماله التليفزيونية الرائعة وأخص منها " عمر بن عبد العزيز "  خامس الخلفاء الراشدين .. حفيد الفاروق عمر بن الخطاب الذي قيل فيه وعنه " حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر "  .. هذا المسمى نور الشريف كان موقفه مثل موقف الفخراني .. " صم بكم عمي " .. انكتم كتمة الموت والناس بتموت في الميادين ..لا قال انا مع الثورة ولا مع النظام.ونأتي للزعيم الأونطة صاحب القضية الآن والذي تُرفع اللافتات تطالب بعدم حبس حرية الفكر والإبداع ، وتعتبر عادل إمام من الثوار الأحرار وهو لا عمره كان ثائرا ولا حرا ، إلا على الشاشة،  إنما في الحقيقة أرنب وخوّاف و" بتاع نفسه " .. على رأى حجا مادام بعيد عن “.... " يبقى مفيش مشكلة .. الانفصام في الشخصية ينطبق تماما على الزعيم الأونطجي .. لو تشوفه في " الإرهاب والكباب "  في لقطة عبقرية وهو يقول : انا مش عايز حاجة .. عايز أعيش بس زي البني ادمين .. لا اتهان في بيت ولا في شارع ولا اقف ساعتين في طابور عيش .. متهيألي دي مطالب عادية وعادلة جدا مش ممكن أتحاكم عليها " .. أبكاني والله وانا اسمعه ، وافتكرت انه بيتكلم جد .. لو تشوفه في " اللعب مع الكبار"  وهو بيقول في نهاية الفيلم : انا حا حلم .. حا حلم .. حا حلم ، وحسين فهمي الضابط يصوّب مسدسه في إيحاء مباشر أن الحلم يحتاج لقوة السلاح .. لو تشوفه في " النوم في العسل " وصرخته الأخيرة أمام مجلس الشعب مع الجموع المكلومة " آه .. أه .. أه “ تقول الحرب قامت، وإمام في الصفوف الأولى.. لو تشوفه في " المنسي " وهو مصمم ياخد حقه من الكبار الملاعين بعد علقة سودا أخدها تفتكر انه واحد مننا بجد .. لو تشوفه في " الغول " والساطور في ايده بيجيب حق كل الغلابة من الراجل الكبير تقول عليه زعيم بجد .. ولو تشوفه في مسرحية " الزعيم " وهو بيفضح مبارك شخصيا ، تقول انه لو شافه وجها لوجه حيضربه بالجزمة .. لكن كل ده تمثيل في تمثيل .. فلا تقوللي حرية رأى ولا حرية إبداع .. ندافع عنه آه عشان عنده عيال ، ومايدخلش السجن ، وعشان مايخدش في رجليه المبدعين عن حق اللي أد كلمتهم .. اللي بيعملوه قدامنا على الشاشة هو نفسه اللي بيقولوه ع القهوة وفي المجالس العامة .. فبلاش وحياة أبوكم الكلام عن الحرية والزعيم وصاحب الكلمة والكلام الكبير ده اللي لا يودي ولا يجيب .. حطوا كل واحد في حجمه الطبيعي .. بلا زعيم بلا زفت.

عادل إمام مخادع بدرجة امتياز .. جبان وأعيدها.. جبان .. هو كان يعرف يقينا أن نظام مبارك كان نظاما غبيا حقيرا يستاهل الضرب بالقديمة .. وبسبب هذا النظام وقف إمام يشحت في " المتسول " وطفش م البلد عشان لقمة العيش في " عنتر شايل سيفه " وسرق عشان يعيش في " رمضان فوق البركان " ، فمن الطبيعي على الأقل بينه وبين نفسه انه يكون ناقما على هذا النظام رغم انه كعادل إمام لا يضيره هذا النظام في شيء والفلوس على قلبه متعدش .. لكن من قال ان الفقير فقط هو الذي يثور .. هى دي المفاجأة المذهلة في ثورة 25 يناير ان اللي قاموا بيها من خيرة أبناء مصر ومن مثقفيها ومتعلميها .. عايز أقول يعني كان ممكن جدا العيال الحلوة دي خريجي الجامعات الأمريكية والألمانية والانجليزية يشتروا دماغهم .. ويربطوا الحمار مطرح ما الحمار عايز .. لكنهم قاموا بثورة لإيمان ويقين عندهم بأن ما يحدث في البلد لا يسكت عنه إلا خائن او عميل .. لذلك ضربوا مثالا رائعا في الصمود والتحدي وشجّعوا غيرهم الفقراء بجد أو لنقل أحرجوهم ، فنزلوا معهم وكانت ملحمة مدتها 18 يوم ..عظمة على عظمة يا مصر.

كان فين ساعتها عادل افندي إمام ؟ .. كان في البيت مع أم رامي ومحمد بياكل فتة وستيك ومارون جلاسيه .. طيب قال إيه الافندي ساعتها : شوية عيال في الميدان مش عارفين مصلحتهم ولا مصلحة البلد .. وبعد ما الثورة نجحت لو قال سي الافندي فيها شعر فلن نقبله منه ولن نصدقه .. ليته " حط جزمة في بقه وسكت " .. والله كان اشرف له.. لكن اللعب على الحبال نظام بهلونات غير محترم لا يليق بشعب أصيل وبلد كبير.

لذلك لا أتخيل أن ينطق القاضي في سبتمبر القادم بالحكم بالسجن على عادل إمام.. ليس احتراما وتقديسا لحرية الإبداع ، ولكن - وربما يقولها في منطوق الحكم - لأنه مجرد مشخصاتي أو أداة في يد المخرج .. لا عنده فكر ولا يحزنون.. حاجة كده مايعة .. تعالى يمين يجي يمين .. تعالى شمال يجي شمال .. خليك في النص ، حاضر يا افندم.. والفن الحقيقي مش كده .. الفن الحقيقي موقف ورأى ووجهة نظر أدافع عنها مادمت قدمتها وتجرأت على طرحها .. وعادل إمام لا صاحب موقف ولا عنده رأى ولا وجهة نظر يضحّي بعمره من أجلها .. لذلك اختم بالعنوان : استاذ عادل امام .. طظ في حضرتك!!

07‏/04‏/2012

أبريل 07, 2012

أحمد عفيفي يكتب: نعم يا «سي عمررررر»!!!

وكأن البعض من القراء الأعزاء قد اعتاد شتمي وخلاص ، حتى لو قلت أن المجلس العسكري زي الفل وربنا يخلي لنا المشير .. وكمان الإخوان زي العسل " الاسود " حلوين وطعمين ويتحطوا ع الجرح يبرد .. لدرجة أنني ظننت أن البعض يكتب تعليقه قبل أن يقرأ المقال.. بمعنى بمجرد أن يرى صورتي واسمي يقوم شاتم شتمتين من اللي قلبك يحبهم ، وبعدين يشوف أنا كاتب إيه .. لذلك أعجبتني قارئة عزيزة - والله لا أعرفها - واسمها أسماء حليم كتبت : مقال جميل وبسيط ومفهوم .. الحاجة الوحيدة الغبية فيه التعليقات .. يخرب بيت الجهل.

صحيح يخرب بيت الجهل ويخرب بيت أمه وأبوه.. فلا أعرف كيف تصوّر البعض من مقالي السابق " ولا يوم من أيامك يا مبارك " أنني ابكي حقيقة على " المدعوق " ابو علاء .. وثقتي في عقلية من يقرأني ويحرص على متابعتي أنه ذكي ، ومن العنوان - مادام يعرفني - يدرك أنني سآتي بعكسه تماما .. ولا أظن أنني طوّلت لساني خالص في هذا المقال.. وكنت زي النسمة مع الإخوان والسلفيين .. وعلى رأى القارئة العزيزة أسماء: مقال سهل وبسيط ومفهوم ومهضوم بلغة إخوانا اللبنانيين.. فليه بقى وصلة الردح المحترمة من البعض اللي لسه مصمم إني غاوي شهرة .. وفي السكة يخبط إبراهيم عيسى بكلمتين بصفته رئيس التحرير، وسمح لي أكتب هذا الهراء من وجهة نظرهم .

عموما.. والله انا سعيد جدا بمن يثني على العبد لله .. وبمن يسبّني .. وللأول أقول : كتر خيرك وللثاني أقول : ربنا يهديك وينور بصيرتك .. حكم اللي ميشوفش م الغربال يبقى أعمى.

ندخل بقى على سي عمرو .. ويالا جهّزوا كام شتيمة من قاموس الشتايم اللي هي .. وعلى رأى ام كلثوم " ان مر يوم من غير شتيمة .. مينحسبش من عمري " .. قالك إيه عمنا عمر سليمان : أنا حارشح نفسي للرئاسة .. ما انا مصري ومش أى مصري .. ده أنا رئيس المخابرات المصرية .. أنا بتاع رأفت الهجان وجمعة الشوان ، وعارف كل حاجة عن كل حاجة تخطر ببالكم .. لو تحب أقول لك إن كان " الأندر وير " بتاعك بفتة بأستك من بتاع زمان ، ولا بوكسر من بتاع الأيام دي .. مخابرات بقى !

.. وبعدين من يومين بس كنت بتفرج على مجدي الجلاد على " سي بي سي " وسبق إعلامي محصلش على لسان عادل حمودة في مكالمة تليفونية : عمر سليمان تراجع عن قراره بالترشح .. والكلام ده لسه عارفه من 5 دقايق من المتحدث باسمه ، وسوف تبث " أ ش أ " الخبر .. ويشكر الجلاد عادل حمودة على هذا السبق الذي خص به برنامجه.

بيني وبينكم أنا فرحت وقلت : الراجل ذكي وفاهم .. بتاع مخابرات بقى .. قالك انزل واترشح ، وبعدين أخرج زي ما دخلت .. عيب مش عمر سليمان اللي يخرج م المولد بلا حمص .. يبقى أحترم نفسي وتاريخي وابعد عن لعب العيال ده .. وإذا كان ع الحمص ، أبعت أى عسكري من عندي ل، " طنطا " ، يجيب لي قنطار حمص من هناك ويرجع ، واقعد " اقزقز " فيه براحتي.

وبعد 24 ساعة من تراجع سي عمر .. قاعد لا بيا ولا عليا ، ألاقي 200 واحد في العباسية نازلين بعد صلاة الجمعة رافعين يفط عليها صور عمر سليمان " : يا سي عمر يا حبيبنا .. احنا ولادك أوعى تسيبنا " .. مين دول يابت على رأى فريد شوقي في مسرحية " الدلوعة "؟ .. أه همّا همّا بتوع توفيق افندي ابن الحاج عكاشة اللي كانوا عايزينه يبقى رئيس مصر ، ومعاه حياة الدرديري سيدة مصر " الغولة " .. همّا همّا اللي قالو على تيفة مصطفى كامل 2012 ، وان اللي حضروا في ميدان المنشية لتأييده أكتر من اللي حضروا مع عبد الناصر في 56 .. لكن تيفة جابها من قصيرها و " خلع " .. قالك بدل ما أتهزأ أكتر ما انا مُهزأ .. أبعد عن الرياسة ، خاصة بعد الخازوق اللي أخذه في انتخابات مجلس الشعب .. " 130 صوت ونص " .. إيه النص ده متسألنيش .. لأني مش عارفه .. جايز لـ " عيل " صغير من الي بيحبوا سي توفيق .. ولأن بقى تيفة زي مصطفى " بدري " مش ممكن يعيش من غير كبير يطبل له ويبوس إيده .. قالك أشجع عمر سليمان على الترشح .. جايز يحصل المستحيل وينجح ، واضمن حمايتي من ولاد الكلب البعدا اللي هاروني تريقة .. ده راجل مخابرات يابا .. يعني بنظرة واحدة يشيّعني للآخرة.. وانا آخرتي سودا وانا عارف .. بس من صغري أخدت على التطبيل والرقص .. وعلمت اختنا حياة اللي كان نفسها تبقى سيدة مصر " الغولة " إنها تبص لقدام مش تحت رجليها .. وبيني وبينكم لو عمر سليمان نجح " حتزأطط " وتبقى فل.

... يقوم سي " عمرررر " سليمان نزولا على رغبة الـ 200 نفر اللي نزلوا العباسية يصدر بيانا مضحكا قال فيه : لا أستطيع إلا أن ألبي النداء ، وأشارك في الترشح على الرغم مما أوضحته لكم في بياني السابق من معوقات وصعوبات .. أنني كجندي لم أعص أمراً طوال حياتي، لا أستطيع إلا أن أُلبِّي نداء الشعب المؤمن بوطنه " الشعب 200 واحد في العباسية " وأن أشارك في انتخابات رئاسة الجمهورية.

فكّرني - مع الفارق الرهيب - بخطاب التنحي بتاع عبد الناصر بعد هزيمة 67 ، وخروج الملايين بجد مش تهريج .. " ملايييين " مش 200 واحد بقيادة تيفة " عوكاشة " .. ويومها قرر عبد الناصر نزولا على رغبة " الملاييييين " التراجع عن قراره وتحمل المسؤلية وتكملة المشوار.

..عموما المسألة بقت تهريج في تهريج .. وهيصة وزمبليطة وفرح العمدة .. واللي ميزغردش في فرحنا مايبقاش حبيب ، وليلة أمه سودا لو حصل وبقيت ريس - مخابرات بقى - .. حتقولوا إني من النظام القديم ؟ اسم الله عليكم .. وشفيق " يا راجل " منين أمال ؟ .. وعمر موسى " بتاع شعبولا " كان من نفس النظام ولا من نظام تاني؟ .. ولا هو حلو لـ شفشق وعمورة و" كخه " ليّا .. على رأى سعد الصغير: ما دام المسألة تهريج في تهريج.. ما ارشح نفسي انا كمان .. ويمكن التهريج يوصل لأقصى مداه ، والاقي نفسي رئيس بجد .. ما انا كنت رئيس لمدة 3 أيام ، وكفاية أوي إني انا اللي قلت خطاب التنحي بتاع مبارك .. دي لوحدها تشفع لي عند الشعب المصري الأصيل اللي خرج منه 200 واحد .. وأخجلوني بذوقهم وأجبروني على التراجع عن قراري بالابتعاد ، والعودة مرة أخرى إلى سباق الرئاسة.

وبعدين تعالوا قولوليلي : أبو اسماعيل طلعت مامته " ماما امريكا " .. وبعد ما صرف اللي وراه واللي قدامه أخد بومبة محترمة .. وفي السكة وراه محمد سليم العوا .. ولسه ياما في الجراب يا حاوي .. والله أعلم مين عليه الدور .. بس أكيد مش انا .. انا راجل صعيدي ومعروف مسقط راس امي وأبويا فين ومنين .. والصعايدة جدعان ورجالة .. مش عبد الناصر كان صعيدي .. انا كمان صعيدي .. وان شاء الله حا ارجّع لكم أيام عبد الناصر .. و" الشاطر" لو شاطر .. يبقى يوريني نفسه .. أنا اللي حا ارجّع الإخوان المسلمين جماعة محظورة تاني .. واخلّي السلفيين يحلقوا دقونهم .. واوعدكم : مش حتحصل لنا نكسة تانية زي نكسة 67 .. وسوف استنسخ مطرب تاني من عبد الحليم حافظ .. ويا اهلا بالمعارك .. وياحبايب بالسلامة .. وصورة صورة .. وتماثيل رخام ع الترعة واوبرا .. أنا اللي حا ارجّع الطبقة المتوسطة تاني .. وارجّع الحلم العربي .. وحتبقى ليلتنا نجف بإذن الله.

سيبكم بقى من حكاية الحكم العسكري .. وعايزين رئيس مدني .. ومحدش يسمع كلام البت " نوارة " بنت فؤاد نجم ووثائق ويكيلكس .. دي بت مُغرضة وعايزه تولّعها .. وحسابها معايا بعدين .. حتى الواد اللي كاتب المقال ده دلوقتي .. ليلة اللي خلفوه كوبية .. بس انجح .. ثم ان المدنيين حيعملو لكم إيه .. كلهم مناظر .. ولعلمكم بقى ، كلهم بتوع مصلحتهم .. أبو اسماعيل ممكن يتبرى من أمه الأمريكية قصاد ان يبقى رئيس .. والعوا يتبرى من جده الشامي .. وموسى يتبرى من شعبان عبد الرحيم اللي واقف في ضهره .. كلهم ممكن يعملوا أى حاجة قصاد كرسي الرئاسة .. خلّوها بقى " بجميلة " وانتخبوني انا .. عسكري آه بس جدع.. عسكري آه بس بفهم ومخي " نِور ".. عسكري آه .. بس مبحبش " البونبوني " ولا عمري حاوزعه على حد .. عسكري أه .. بس مش حاخلع البدلة الميري والبس " الحتة الزفرة " واتمشى في قصر النيل واشوف الجو شكله إيه .. ممكن ولا.. لأ ! .. عسكري أه بس ما بحبش الإخوان ولا أطيق أبص في وشهم ، حتى لو روحي في أيديهم .. عسكري أه .. لكن عمري ما حضرب واقتل أهل بلدي وأدوس عليهم بالمدرعات .. عسكري أه .. بس مش ممكن أجيب واحد زي الجنزوري .. م الاخر أهو انا أهو انا .. ومحدش ينفع الا انا " بلاش التكملة بتاعت اسماعيل يس " .. وقبل ما انسى .. أوعدكم .. ووعد الحر دين عليه .. الراجل اللي كان واقف ورايا ابو سحنة " كِشرة " لما كنت باقول خطاب التنحي .. مش حاتشوفوه تاني .. حانفيه م البلاد .. أصله كان " كِشر" وجاب لي الكلام .. وهروني تريقة بسببه .. وبيني وبينكم كان عندهم حق.. فكل ما اشوف خطاب التنحي ، وابص له .. أسأل نفسي : الجدع ده كان مكشّر ليه .. عشان كده أوعدكم إني انفيه .. أو يمكن اقتله واخلص ..لأنه " فال نحس " طيّر مبارك .. ومش بعيد - لو فضل معايا - أطير انا كمان.

30‏/11‏/2011

نوفمبر 30, 2011

شد السيفون .؟؟؟ مقالة رائعة ..؟؟؟

45

قبل ان تقرأ
قارئة مهتمة ودمها خفيف كتبت تقول تعليقا على مقالي السابق  : إذا كان المشير طنطاوي مصمماً انه جاء باستفتاء ولن يترك الرئاسة الا باستفتاء ..  إذن أدعو الى مليونية عاجلة تحت شعار .. طلقنننننني ..  ومن عندي أضيف .. او تحت شعار " جواز عتريس من فؤادة .... باطل"!

اشعر باستياء شديد وصل بي إلى حد الغيظ الشديد أيضا ممن كانوا جالسين في بيوتهم من 25 يناير حتى 11 فبراير والى الآن يرقبون الموقف فقط من بعيد ، غير مشاركين بفاعلية في اى أمر يخصهم ويخص بلدهم ..  لكن ويا سبحان الله ربنا أخد منهم كل حاجة وأعطاهم لسانا " طول كده " .. لا أحد طلب منهم ينزلون الميدان وقت الثورة ، ولم يمنعهم من التعبيرعن فرحتهم بعد الثورة - مع أنهم لا يستحقون هذه الفرحة -  لأنهم ببساطة لم يبذلوا من أجلها اى شيء يذكر ، ومع ذلك كان ثوار التحرير كرماء معهم الى أبعد حد .. اعتبروهم مشاركين بقلوبهم " ماشي " ، لكن أن ينقلبوا الآن على هؤلاء الثوار الشرفاء وينعتونهم بأقبح الألفاظ ويشككون في وطنيتهم وحرصهم على خراب البلد والعمل الدؤوب على تعطيل عجلة الانتاج  .. " الله يخرب بيت ابو عجلة الانتاج اللي ذلونا بيها " .. فهذا في رأيي قمة السفه وقلة الأصل ونكران الجميل .. الفارحون الآن بعرس الديمقراطية المُبهر ما كان لهم ان يظهروا بهذا المظهر البديع لولا ثوار التحرير .. الذين جعلوا لصوت الواحد منهم قيمة .. والذين جعلوهم ينزلون الى اللجان تحت المطر ليقولوا " عايزين فلان ومش عايزين فلان " .. فهل سمعوا كلام رب العالمين " هل جزاء الإحسان الا الإحسان " .. بلاش يا أخي تُحسن اليهم .. ولكن لا تسبّهم .. خليك ساكت زي ما كنت طول عمرك - لامؤاخذة - حاطط جزمة في بقك وساكت .. او كما نقول في أمثالنا الشعبية " نقّطتنا بسكاتك " .. لازلت تخاف السلطة والعسكر .. اسكت وسيب المسألة على اللي يقدر يصرخ ويخرج وينام في هذا الصقيع غير المحتمل بالميدان وانت قاعد في بيتك وفاتح التكييف السخن ومتغطي بكام بطانية وكباية الشاى في إيدك  .. سيبها يا أخي للي مستعد يموت من أجل كلمة الحق .. وانت حياتك عندك بالدنيا ومافيها " سلامات ياراسي " .. اسكت .. فصوتك العالي الآن لا محل له من الإعراب .. وان لم تستطع او " تقيلة " على قلبك ان تشكرمن في الميدان ، فالتزم الصمت ولا تسيء إليهم وتنعتهم بما ليس فيهم .. فذلك ليس من الرجولة في شىء ، بل انه قمة الخسة والنذالة.
وبالمناسبة لقد كثرت الأصوات التي تسيء إلى ثوار ميدان التحرير الآن ولم تقتصر فقط على حزب " خليك بالبيت " بل وصلت إلى الفضائيات المأجورة .. وهاهو تامر افندي امين في برنامجه " تحيا مصر " يستضيف أستاذا في العلوم السياسية اسمه على الصاوي .. وتامر أعرفه يقينا متلّون ومعاهم معاهم عليهم عليهم .. لكن أستاذ في العلوم السياسية حين يقول عن ثوار التحرير الرابضين حاليا في الميدان ، مشيرا الى تهاون المجلس العسكري معهم :  " اللي يلاقي الدلع ومايدلعش يبقي عبيط " .. ويرد عليه تمورة الامورة : قال يا فرعون ايه فرعنك .. مالقتش حد يلمّني " .. شوفتوا حقارة أكتر من كده .. قال المجلس بيدلع اللي في الميدان ، وعشان كده سمح بقتل 40 شهيد منهم " مفيش اكتر من كده دلع بصراحة " .. ثم يقدم سي الافندي استاذ العلوم السياسية نفسه بأنه كان من ثوار 25 يناير ، وانه اخذ علقة مااخدهاش حمار في مطلع ، غير أنه الآن يؤكد ان من في الميدان ليسوا من ثوار 25 يناير أو أنهم حتى لو كانوا من الثوار فلا يجوز ان يفعلوا ما يفعلونه الآن .. ويحرّض المجلس العسكري تحريضاً صريحاً على التعامل معهم بكل الجدية والقوة لنسفهم.. وبلاش على حد قوله دلع اكتر من كده .. وانا أصدق ان سي الافندي الاستاذ في العلوم السياسية كان في الميدان ايام الثورة الأولى ، لكن واضح جدا انه اخذ طريحة محترمة جعلته يتوب بعدها ويعاهد نفسه ان لا يقاوم بعد ذلك السلطة .. بل أكثر من ذلك يمجّد فيها ويبارك أفعالها ويلومها انها لا تتعامل مع الثوار " المخرّبين من وجهة نظر سعادته " بما تستوجبه الأمور ويستدعيه الموقف .. البيه مش مكفيه 40 شهيد و3000 مصاب ويعتبره دلع ما بعده دلع.
نفس سي الافندي وفي نفس اليوم الذي استضافه فيه تمورة الامورة ، فوجئت به ضيفا مع يسري فوده على " اون تي في " .. وزادت لهفتي لسماعه يقول ما قاله مع تمورة ، ولكن من أين له الجرأة ان يهرتل أمام مذيع بقيمة وقامة يسري فوده بمثل هرتلته مع التاني النكرة .. تحدث فقط مع فودة بوقار شديد عن الانتخابات لأنه يعرف مع من يتحدث ، ولو قال معه ما قاله امام تمورة لعلّمه يسري - مع أدبه الشديد -  الأدب!.
وفي نفس السياق وفي غمار حملة التنكيل بثوار التحرير صدمني رأى المرشح المحتمل للرئاسة الذي كنت أكنّ له محبة خالصة واحتراما شديداً الدكتور سليم العوا بعد اجتماعه مع آخرين بالمجلس العسكري .. فقد قال أن الميدان الآن اصبح مهزلة ومسخرة ، وما يجري فيه حاليا يعف لسانه عن ذكره ، في إشارة وملمح خبيث جداً الى ان هناك انتهاكات وتحرشات بالرضى والاتفاق بين المعتصمين شبابا وفتيات .. وسألت نفسي : هل يُعقل ان ينقلب المرء 180 درجة بمجرد اجتماع واحد مع المجلس العسكري ويشارك في هذه الحملة المقصودة لشق الصف وتقسيم الشعب المصري الى اتنين .. مع وضد؟ .. أعرف ان هذا ممكن مع واحد ممثل مثل طلعت زكريا او عادل امام او حسن يوسف ، لكن مع سليم العوا ؟ .. عيب .. عيب اوي ياعوا باشا.
م الآخر لأنني اكتب وانا متألم جدا حاقولها واللي يزعل يخبط راسه في الحيط .. جزمة أى ثائر في ميدان التحرير بألف واحد ممن يجلسون في البيت ، وبمليون نفر يدّعون العلم والمعرفة بالشؤون السياسية وهم في الحقيقة ذيول النظام .. وبمليون واحد من عيّنة تمورة الامورة اللي نفسه ومنى عينه تعود الأمور إلى سابق عهدها .. بلا ثورة بلا نيلة اللي كشفته على حقيقته مع آخرين على نفس شاكلته وسحنته.
واختتم .. ليس عنوان المقال عنواني .. لكنه لعامل بسيط جدا هنا في الكويت بمقهى كنت اكتب فيه ما اكتبه.. ثم وهو يضع أمامي فنجان القهوة ولاحظ قرفي الشديد .. سألني .. فأعطيته فكرة سريعة عما يثير غضبي .. فقال لي وهو متألم مثلي : بقولك ايه يا استاذ .. كبّر دماغك .. وشد السيفون!! 

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى