آخر المواضيع

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ام الرشراش. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ام الرشراش. إظهار كافة الرسائل

22‏/07‏/2015

يوليو 22, 2015

مقبرة جماعية لمئات مع مصاحفهم تجدد مطالب مصرية باستعادة إيلات

عثروا على جثث أعدمت شنقا ورميا بالرصاص

دبي - فراج اسماعيل

أثار إعلان مؤسسة الاقصى لاعمار المقدسات الاسلامية العثور على مقبرة جماعية لمسلمين قتلوا شنقا أو رميا بالرصاص، وتضم بقايا مصاحف وأسلحة بيضاء في مدينة "ايلات" على البحر الأحمر التي تحتلها اسرائيل منذ عام 1949 ردود أفعال كبيرة في مصر باعتبارها أرضا مصرية محتلة باسم "أم الرشراش" قبل أن تغير اسرائيل اسمها.

ففي حين تقدم النائب طلعت السادات بطلب احاطة إلى رئيس مجلس الشعب المصري د. فتحي سرور خلال لقائه به الأحد 6-1-2008 موجها إلى لجنة الدفاع والأمن القومي، لمناقشته بعد عودة جلسات المجلس في 13 يناير الحالي، أعلنت الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش احتفاظها بوثائق هامة تؤكد أن هذه المقبرة دفن فيها 350 من قوة حرس الحدود المصرية بعد أن قتلتهم جماعيا قوات كان يقودها اسحق رابين رئيس الحكومة الاسرائيلية الأسبق في عملية "عوفيدا" في 10 مارس 1949.

وقال السادات لـ"العربية.نت": التقيت اليوم برئيس مجلس الشعب وسلمته طلب احاطة عاجلا للتحقيق في هوية الرفات التي اكتشفتها مؤسسة الأقصى بمنطقة أم الرشراش (ايلات) والتي تأكد أنها لجنود مسلمين بعد العثور على بقايا ملابس عسكرية وأوراق مصاحف في المقبرة الجماعية، وهي جرائم لا تسقط بالتقادم.

وأضاف: لقد طلبنا مرارا أن تثير مصر مسألة استعادة جزء من أرضها بموجب فرمان رسم الحدود مع فلسطين عام 1906، ولكننا قوبلنا برفض ذلك وبتصريحات لمسؤول بوزارة الخارجية في مجلس الشعب قبل عامين بأنها أرض فلسطينية، وهذا ليس صحيحا حسب الوثائق التاريخية وبموجب القانون الدولي الذي يتيح المطالبة بها، خاصة أن اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس الراحل السادات لم تنص على تنازل مصر عنها، وأن مسألتها كانت مؤجلة فقط.

وتابع بأن قوة مصرية كانت ترابط في أم الرشراش عددها 350 جنديا وضابطا عندما دخلتها قوات إسرائيلية بقيادة اسحق رابين، ويعتقد بأنهم ضحايا هذه المجرزة الجماعية، مما يتطلب متابعة من وزارة الخارجية المصرية وغيرها من الجهات المختصة.

وأوضح: من السهل الوصول إلى أسماء رجال هذه القوة وعائلاتهم، وما استتبع انقطاع اخبارهم في تلك الفترة من أواخر أربعينات القرن الماضي، ومن المهم عدم ترك هذه المذبحة الجماعية تمر كسابقاتها من المذابح التي ارتكبت ضد الأسرى المصريين في حربي 1956 و1967 واعترفت بها القيادات العسكرية الاسرائيلية نفسها.

طلعات السادات هو ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، وكانت الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش اختارته أمينا عاما لها، قبل دخوله السجن أواخر عام 2006 تنفيذا لحكم من محكمة عسكرية بادانته بالحبس عاما واحدا على تصريحاته بخصوص اغتيال عمه الرئيس الراحل أنوار السادات في حادث المنصة عام 1981.

جثامين مسلمين وأوراق مصحف

وقال حافظ أبو سعدة الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الانسان لـ"العربية.نت" إن المنظمة أرسلت للجهات الفلسطينية ومؤسسة الأقصى تطلب ما توفر لديها من معلومات حول الرفات التي عثروا عليها، وما تجمع لديهم من دلائل، وبناء عليه ستتحرك لاثارة هذا الموضوع على المستوى الدولي إذا تبين لنا أنها لعسكريين أو مدنيين مصريين.

واوضح أن منظمة الأقصى تمتلك حاليا معلومات عن هذه المقبرة، وقد أصدروا تقريرا بذلك، سنطلب الاطلاع عليه، وحسب ما نشر حتى الآن، فانهم توصلوا بأن المقبرة تضم جثامين أشخاص مسلمين استدلوا عليها من أوراق المصحف وملابس اسلامية، ونريد أن نتأكد الآن هل هي قديمة أم حديثة، وتقوم وحدة داخل منظمة حقوق الانسان بمتابعة هذه القضية.

إثبات أن المدينة مصرية

من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش، وهي منظمة مصرية تضم مثقفين ومسؤولين سابقين كبار ورؤساء أحزاب، من أبرزهم الفريق سعد الدين الشاذلي قائد القوات المصرية في حرب اكتوبر 1973، أن بحوزتها وثائق مهمة تؤكد أن الرفات تعود لمصريين، كما أن لديها وثائق تاريخية تدعم الحق المصري في أم الرشراش (ايلات).

وبعثت الجبهة برسالة إلى الشيخ علي أبو شيخة رئيس مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الاسلامية، حصلت "العربية.نت" على نسخة منها، جاء فيها "ننقل الى مقامكم ومقام كافة الشرفاء فى مؤسستكم شكر وتقدير شعبكم فى مصر للموقف المسؤول الذى تبنته مؤسستكم "الموقرة" تجاه المقبرة الجماعية التى وجدت فى أم الرشراش المصرية المحتلة (إيلات) وسعيكم للحؤول دون العبث بالمقبرة التى ضمت رفات عسكريين اعدموا بشكل جماعى فى عملية "عوفيدا" الاسرائيلية فى 10 مارس عام 1949 أبان فترة الهدنة حيث قامت القوات الإسرائلية بمهاجمة قوة مصرية تابعة لحرس الحدود كانت تتولى تأمين أم الرشراش المعروفة حاليا بإيلات وقتلت معظم الاسرى بطرق بشعة".

وأضافت "إن الجبهة الشعبية لتحرير أم الرشراش المصرية المحتلة (ايلات) إذ تعتبر نفسها الناطق الرسمى بلسان شعب مصر فى هذه القضية فهى تحيي جهودكم الكبيرة وتثق فى قدرة الشرفاء على حماية الحق العربى ومحاربة طمس جريمة كبيرة سوف تضاف الى سجل جرائم العصابات الإسرائيلية وقادتها الذين أصبحوا فيما بعد حكاما لاسرائيل، وحتما سوف يبذلون جهودا جبارة لمحو أدلة فى جرائم لاتسقط بالتقادم".

وطلبت الجبهة "مدها بمعلومات إضافية تساعدها فى التحرك امام الجهات القانونية المحلية والدولية، وتوجيه رسالة الى الجانب الرسمي في مصر لإرسال فريق متخصص لفحص الحالة".

وأشارت الرسالة إلى أن الجبهة هي اطار شعبى تضم اطياف الحركة الوطنية، ولا تملك صلاحية ارسال فريق متخصص". وكشفت أنها سوف تمد مؤسسة الأقصى في وقت لاحق بأسماء مصرية واماكن قبورها في ايلات.

قبائل سكنت ام الرشراش

وتأسست هذه الجبهة – كما يقول مؤسسها محمد الدريني لـ"العربية.نت" - قبل 15 عاما وأصدرت جريدة خاصة بها باسم "أم الرشراش" وعقدت مؤتمرات وندوات من بينها المؤتمر القومي الأول في 9-9-1999 الذي ضم خبراء استراتيجيين مثل اللواء صلاح الدين سليم واللواء طلعت مسلم وشخصيات برلمانية وسياسية، أقروا جميعا حق مصر في هذا الميناء.

وأوضح أن الجبهة كانت قد نشرت قبل 15 عاما بعد تأسيسها بفترة وجيزة، معلومات عن مجزرة جماعية ارتكبتها القوات الاسرائيلية ضد 350 جنديا وضابطا مصريا كانوا يتولون حراسة ميناء أم الرشراش عام 1949، وقطعت أوصال معظمهم احياء، وأن الظروف السياسية في تلك الفترة جعلت أسرهم والحديث عن مصيرهم يختفي تماما.

وأضاف" استدعتني جهات أمنية حينها وسألتني عن الجهة التي استقينا منها هذه المعلومات". وتابع "بمجرد إعلان مؤسسة اعمار القدس عثورها على تلك المقبرة، أرسلنا لهم بأن الرفات تخص قوة الحدود المصرية، وأننا سنزودهم بأسماء مدنيين مصريين مدفونين هناك".

واستطرد بأن المدنيين المصريين كانوا من قبائل توجد أصولها في شبه جزيرة سيناء مثل قبيلة الحيوات والحويطات والعيايدة والتياها وبلي (البلويون) والسواركة و الرميلات وأولاد سعيد والمعاذة وقال: تلقينا طلبات خلال السنوات السابقة من بعض هذه القبائل لكي يتمكنوا من زيارة قبور أجدادهم في ايلات مثل آل الكرادنة من قبيلة الحيوات، وهناك من لهم أملاك وأراض تركوها في أواخر الاربعينات ويريدون استرجاعها.

وأوضح أنهم في الجبهة "عثروا على وثائق تدل على قبور وممتلكات وأراض خاصة بالمصريين في ايلات وكذلك خرائط تاريخية، ولديهم نحو 7500 وثيقة من كافة القوى السياسية والأمنية السابقة والحالية تدعم دعوة استعادة هذا الجزء المصري".

اعدامات شنقا ورميا بالرصاص

وكانت مؤسسة "الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" التي كشفت أمر المقبرة الجماعية في "أم الرشراش" قالت في بيان إن "بعض الرفات كانت بملابس عسكرية، وقد عثر بها على أجزاء من المصحف وأسلحة بيضاء، وهناك احتمال أن يكون من بين أصحاب الرفات من تعرضوا لعمليات إعدام، إما شنقا، أو رميا بالرصاص".

ووجهت نداء إلى كل الجهات العربية بإرسال أي معلومة متوفرة تفيد في التعرف على هوية أصحاب الرفات وسبب موتهم ودفنهم في هذا الموقع.

وأضاف البيان أن "معلومات وصلت الخميس 3-1-2008 إلى رئيس المؤسسة الشيخ علي أبو شيخة حول العثور على رفات في موقع تقوم فيه بلدية إيلات الإسرائيلية بعمليات حفر لتوسيع مقبرة يدفن فيها اليهود والغرباء من غير اليهود، وتوجه طاقم من المؤسسة إلى إيلات، حيث كشف وجود المقبرة الإسلامية فجر اليوم التالي".

وعقدت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب المصري جلسة في 18-12-2006 جلسة استماع حول موضوع المطالبة بمدينة ايلات، وفيها أكد مساعد وزير الخارجية عبدالعزيز سيف النصر أنها فلسطينية وليست مصرية وفقا لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر واسرائيل 1979.

وأيد كلامه نبيل العربي ممثل مصر السابق في محكمة العدل الدولية التي أعلنت حق مصر في طابا رافضة مطالب اسرائيل بأنها تابعة للأراضي الفلسطينية، لكن تصريحات نسبت للدكتور أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس مبارك وأحد أعضاء الوفد المصري في مفاوضات كامب ديفيد جاء فيها إن بلاده "ستلجأ لنفس الأساليب التي أعادت طابا، لأن أم الرشراش من القضايا المعلقة بين مصر واسرائيل".

تاريخ أم الرشراش

 

أم الرشراش

وتعود تسمية أم الرشراش إلى قبيلة عربية استقرت قديما فيها وتحمل الاسم ذاته، حيث كانت طريقا بريا لمرور الحجيج من شمال أفريقيا إلى الأراضي المقدسة في السعودية، ونقطة التقاء الحجاج المصريين والشوام، وسوقا تجارية يحمل رمزا دينيا في ذلك الزمان.

واحتلت الحملات الصليبية أم الرشراش مرتين نظرا لأهميتها الاستراتيجية، وفي الأولى أخرجهم منها صلاح الدين الأيوبي، وفي الثانية أخرجهم الظاهر بيبرس. وكانت مصر قد تقدمت باحتجاج دولي عندما اخترقت قوات اسرائيلية الهدنة مع الجيوش العربية ودخلتها عام 1949، وتم عقد اجتماع في ذلك الوقت انتهى بالفشل بين أحد العسكريين المصريين وموشيه ديان،الذي شغل منصب وزير الدفاع الاسرائيلي في حرب يونيه 1967 وحتى حرب اكتوبر 1973 .

 

المصدر العربية

http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/06/43866.html

21‏/07‏/2015

يوليو 21, 2015

الملف الكامل حكاية … "أم الرشراش" أرض مصرية "غائبة"

 

"أم الرشراش" أرض مصرية "غائبة"

أم الرشاش هي الحبل السُري بين مصر والعرب، وهمزة الوصل بين المشرق والمغرب العربي، ومن هنا تأتي أهميتها لدي مصر باعتبارها أرضًا مصرية تختصر المسافات بين الدول العربية، ولنفس السبب أيضًا تظهر أهميتها لدى إسرائيل والتمسك باغتصابها لفصل وإبعاد مصر عن الدول العربية، لكونها محطة أساسية واستراتيجية يمر عليها الحجاج في طريقهم إلى الحجاز.
في عيون الرؤساء
قرية أم الرشراش أو "إيلات" حاليًا والتي تمنى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر استردادها، ورفض استبدالها بكوبري يمر فوق أم الرشراش ويربط بين المشرق والمغرب العربي وبالتالي يسقط حق مصر في المطالبة بعودتها، قائلا: "كيف نستبدل أرضنا بكوبري ممكن أن تنسفه إسرائيل في أي وقت ولأي سبب".
الكوبري كان اقتراحًا من الولايات المتحدة الأمريكية في عهد كيندي والذي كانت تربطه علاقة طيبة بعبد الناصر، هذا التصريح أيضًا يثبت زيف وتضليل وثائق بريطانية أفرج عنها عام 2000 تؤكد تنازل جمال عبد الناصر عن هذه القرية لإسرائيل.
وفي عهد السادات ورغم تمنيه استرداد أم الرشراش إلا أن استرداد طابا كان له الأولوية أمامه، وأعطى طابا جُل اهتمامه باعتبارها أهم وأكبر، ومع ذلك أدرجت أم الرشراش ضمن ملف التحكيم الدولي الذي رفعته مصر بشأن طابا.  
أما المخلوع مبارك لم يتطرق إلى قضية أم الرشراش كثيرا في عهده، نظرا لطبيعة العلاقات والمصالح مع أمريكا التي كانت تحاول وأد أي محاولات لفتح هذا الملف الشائك عن طريق سفارتها في القاهرة، ومع ذلك ذكرت أم الرشراش في عدة مناسبات وعلى استحياء من الرئيس الأسبق عندما أعلن - كما ورد بجريدة العربي - في عام 1996 أن أم الرشراش مصرية، كما جاء على لسانه في برنامج "صباح الخير يا مصر" بمناسبة أعياد تحرير سيناء عام 1997 أن أم الرشراش مصرية.

 
 
نبذة تاريخية
تبلغ مساحة أم الرشراش 1500 متر مربع، وهي منطقة حدودية لمصر مع فلسطين ولأهميتها الاستراتيجية سعى الغزاة دائما للسيطرة عليها، ففي أيام الحروب الصليبية لم يغفل الصليبيون عن احتلالها مرتين، وفي الأولى أخرجهم منها صلاح الدين الأيوبي وفي الثانية أخرجهم منها الظاهر بيبرس.
كانت أم الرشراش تحت الحكم المصري حتى نهاية القرن التاسع عشر وأثناء حكم الطولونيين، وفي عام 1906 وبسبب وجود مصر تحت الاحتلال البريطاني قامت القوات العثمانية باحتلال أم الرشراش، ووقعت أزمة عالمية وقتها قامت على إثرها بريطانيا بالضغط على اسطنبول، وانسحبت القوات العثمانية وعادة أم الرشراش لمصر بفرمان عثماني، ومع نهاية حرب فلسطين كان يقيم بها حوالي 350 فردا من جنود وضباط الشرطة المصرية حتى يوم 10 مارس 1949 عندما هاجمتها إحدى وحدات العصابات العسكرية الصهيونية مستغلة في ذلك انسحاب الحامية الأردنية والتي كانت تحت إمرة قائد انجليزي, وقتلت كل من فيها واحتلتها غدرا  بقيادة إسحاق رابين، رئيس وزراء إسرائيل في هذا الوقت، ولأن القوات المصرية كانت ملتزمة بعدم إطلاق النار بحسب اتفاقية الهدنة بين مصر وإسرائيل لإنهاء حرب 1948، فلم تطلق الشرطة المصرية طلقة واحدة، أما اليهود فقد كسروا الاتفاقية وقاموا بمذبحة قتل فيها جميع أفراد الشرطة المصرية واحتلوا أم الرشراش وحولوها إلى ميناء إيلات 1952.
وتعود تسمية المنطقة أم الرشراش نسبة إلى إحدى القبائل العربية التي كانت تقيم بها، كما تشير دراسات مصرية إلي أن قرية أم الرشراش كانت تدعى في الماضي (قرية الحجاج) حيث كان الحجاج المصريون المتجهون إلى الجزيرة العربية يستريحون فيها.
شريان إسرائيل
أم الرشراش أو "إيلات" كما يطلق عليها الإسرائيليون هي شريان الحياة لإسرائيل  ولولا استيلاء الكيان الصهيوني على أم الرشراش، ما كان لهذا الكيان وجود على البحر الأحمر، ولما توافرت له فرصة النفاذ إلى شرق أفريقية تحالفا مع إريتريا أو تغلغلا في إثيوبيا وكينيا، ولما توافر له مكان للمرور المباشر إلى الهند بما جعله دولة بحرية تمد نفوذها إلى المحيط الهادي مرورا من البحر الأحمر وعبره، ولما كان لديه ميناء على البحر الأحمر يوفر له مرور نحو 40 % من صادراته ووارداته، ولما كان هناك فاصل جغرافي بين مصر والأردن والسعودية ولا بين الدول العربية الإسلامية في أفريقيا ونظيرتها في القارة الآسيوية، ولظل البحر الأحمر نقطة قوة عربية آمنة مؤمنة داعمة للأمن القومي العربي بعيداً عن الاختراق الصهيوني.
ولولا استيلاء الكيان الصهيوني على أم الرشراش لما كانت خطة حرب أكتوبر 73 قد أجهدت نفسها في سد منفذ البحر الأحمر عند مضيق باب المندب ولما كان له من بعد أن يسعى ويمتلك غواصات "دولفين" الألمانية الصنع القادرة على حمل رؤوس نووية تذهب من البحر الأبيض وتعود من الأحمر، ماسحة مناطق عربية وإسلامية في جنوب المتوسط وفي البحر الأحمر كله وكذلك البحث والتنقيب عن النفط, ولما كانت هناك إمكانية للتفكير في مشروع إنشاء قناة فاصلة بين رفح المصرية ونظيرتها الفلسطينية، كبديل لقناة السويس وإنهاء تفرد قناة السويس كممر مائي قادر على تمرير الناقلات العملاقة.
جدير بالذكر أن إسرائيل تسعي الآن لإقامة مطار السلام الذي بموجبه يتم تقسيم أم الرشراش إلى ايلات الشرقية وايلات الغربية وبالتالي ضياع معالم المنطقة وإنهاء أي أمل لمصر في استعادتها.
محاولات استعادة الأرض
منذ 15 عاما تأسست الجبهة الشعبية المصرية لاستعادة أم الرشراش وتضم باحثين وحقوقيين وأساتذة قانون دولي وصحفيين وجغرافيين وجميعهم يؤكدون مصرية أم الرشراش وفى مفاوضات تحرير طابا صرخ أسامة الباز في عزرا فايتسما وقال له إذا كنت تجادل في تحرير طابا فأعطنا أم الرشراش، كما نسب بيان للباز أكد أنه أدلى بتصريحات أعلن فيها أن بلاده "سوف تلجأ إلى استخدام ذات الأساليب التي حررت بها طابا لاستعادة أم الرشراش، لأنها من بين القضايا المعلقة بين مصر وإسرائيل.
ويؤكد الكثير من السياسيين والخبراء العسكريين والاستراتيجيين أن أم الرشراش هي أرض مصرية، ومن هؤلاء اللواء صلاح سليم أحد أبطال حرب أكتوبر ومدير أحد مراكز الأبحاث القومية الاستراتيجية في مصر، حيث قال في إحدى الندوات: "إن هناك أرضا مصرية ما زالت محتلة وهى منطقة أو قرية تسمى "أم الرشراش" ، والتي أصبح اسمها فيما بعد وفى غفلة منا أو من الزمان" إيلات " وذكر اللواء عددا من الأدلة التاريخية التي تؤكد على أن إيلات مصرية منها وجود استراحة للملك فاروق هناك وقلعة السلطان الغوري.
بعد نجاح ثورة 25 يناير تحرك ملف أم الرشراش مجددا حيث تقدم رئيس حزب الأمة، وعلى أيوب المحامى، بدعوى ضد كلا من رئيس الوزراء السابق وزير الخارجية السابق ورئيس مجلس الشعب السابق والسفير الإسرائيلي في مصر بصفتهم، لامتناعهم عن عمد عن إصدار قرار بتحويل قضية استعادة أم الرشراش المعروفة إسرائيليا باسم "إيلات" للتحكيم الدولي وأعلنت هيئة المفوضين بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة استئناف الدعوى في 3 أكتوبر المقبل.
مستقبل مجهول
يذكر أن وزير الخارجية الأسبق احمد أبو الغيط، أعلن في عام 2008، أن قرية " أم الرشراش " ليست أرضا مصرية، وفقا لاتفاقيتي عامي 1906 و 1922، مشيرا إلى أنها كانت ضمن الأراضي المعطاة للدولة الفلسطينية، وفقا لقرار الأمم المتحدة 181 في نوفمبر عام 1947 وأوضح أبو الغيط أن إسرائيل دخلت إلى هذه القرية بالعدوان على حقوق الفلسطينيين وكل ما يثار من مطالب مصرية في هذا الشأن هدفها إثارة المشاكل بين مصر وإسرائيل.
مصر العربية

Media preview

فريه ام الرشراش (ميناء ايلات ) ارض مصريه محتله وبالمستندات


كثير منا لايعلم ان ميناء أيلات الاسرائيلى هو فى الاصل مقام على قريه ام الرشراش المصريه المحتله
وفيما يأتى سأثبت لكم صحه هذا الكلام اما لماذا لم يعلم المصريين بهذا الامر فهذا بفضل الاعلام المصرى الذى عتم على الموضوع وقد نسأل لماذا لم تستردها مصر كما استردت طابا بالتحكيم الدولى والاجابه ان مصر لم تطالب بها اصلا وان قرار مجلس الامن بأعاده الارض المحتله كان فيما اخذ سنه 1967وليس ماقبلها وام الرشراش اخذت سنه 1949 نعالوا معا نستعرض الحقائق وخاصه ان اسرائيل تحرص دائما ان ملف الحدود مغلق تماما رافضه الخوض فيه وهذا خوفا من مطالبه مصر بأم الرشراش المصريه
تبدأ الحكايه من في 10 مارس 1949، أي بعد ستة شهور من اتفاقية الهدنة، و
بعد حرب 1948 بسنة أي بعد قرار وقف إطلاق النار، مستغلة فرصة انسحاب
الحامية الأردنية التي كانت تحت إمرة قائد إنجليزي، للحصول علي موطئ قدم،
ومنفذ بحري على البحر الأحمر. وقامت القوات الإسرائيلية بقتل جميع أفراد
وضباط الشرطة المصرية في المدينة، وعددهم 350 شخصاً، بالرغم من أن "عصابات
رابين"، دخلت المدينة دون طلقة رصاص واحدة، لالتزام قوة الشرطة المصرية
بأوامر القيادة بوقف إطلاق النار. وقد سبب احتلال ام الرشراش إحراجاً
كبيراً للملك فاروق حيث تدعي الوثائق أنه كان سيعقد اتفاقية صلح مع
إسرائيل، ولكن احتلالها منعه من فعل ذلك.ثم أقيم على موقعها ميناء إيلات الإسرائيلي.
والدليل على ان ارض ام الرشراش ارض مصريه محتله :
1-المصدر الاول :
حديث الرئيس السابق "محمد حسني مبارك" إلي البرنامج التليفزيوني "صباح الخير يامصر" بمناسبة أعياد تحرير سيناء يوم السبت 26 أبريل 1997 نقلا عن الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لوزارة الإعلام المصرية
سـؤال: السيد الرئيس هل كانت طابا تمثل نقطة استراتيجية لاسرائيل ، أم انها محاولة لتعطيل عملية السلام ؟
الرئيـس: والله تستطيع ان تفهمها علي الوجهين ، يعني طابا ليست منطقة استراتيجية فقط ، لكنهم اخذوا اراضي ولما يأخذوها قلت لهم اذن دعونا نتكلم عن (أم الرشراش) ، أم الرشراش هذه هي ايلات ، انها اساسا كانت مصرية والانجليز اعطوها لهم ، اذن نبحث عن ايلات ان اسمها (أم الرشراش) ولم يتكلموا ، ولم يردوا ولكننا اخذنا بالتحكيم في طابا

المصدر الثانى :
مقال "مصر المستقبل" نشر بجريدة الجمهورية وهي إحدى الصحف القومية التي تشرف عليها الحكومة المصرية..
بتاريخ الاثنين 27 من المحرم 1429هـ - 4 من فبراير 2008م
بقلم: محمد علي إبراهيم (رئيس التحرير)
جميع المراجع تؤكد أن الحدود الشرقية لمصر هي خط رفح شمالاً والعقبة جنوباً "ورفح تبعد عن العريش بأكثر من خمسين كيلومتراً شرقاً والعقبة وهي ما كان يعرف بالنجب أو النقب. وكانت تشمل أم الرشراش" وأم الرشراش هذه كنا قد فرطنا فيها سنة 1949. عندما استولت عليها إسرائيل وأقامت عليها ميناء إيلات الآن

ام الرشراش المحتلةالمسنند الثالث :
انشئت منظمه مصريه خاصه تسمى ( الجبهه الشعبيه المصريه لاستعاده ام الرشراش)
تأسست هذه المنظمة قبل 15 عاما، وتضم مجموعة من الباحثين والحقوقيين وأساتذة قانون دولي وجغرافيين، جميعهم يؤكدون على أحقية مصر في قرية أم الرشراش المعروفة حاليا بميناء إيلات الشهير، والواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1949.
المستند الرابع:
وبالعودة إلى مذكرات محمود رياض، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، نجد أنها تؤكد أن احتلال إسرائيل لمنطقة أم الرشراش لم يكن مجرد حدث عادي، بل كان حدثا مهما ترتب عليه العديد من الأحداث الجسام .
وأشار رياض إلي أن احتلال إسرائيل لتلك المنطقة كان يهدف أساسا إلي فصل مصر عن المشرق العربي، وفقا لرواية رئيس الوزراء الأردني توفيق باشا أبو الهدي التي أقر بها في مؤتمر رؤساء الحكومات العربية الذي عقد في يناير 1955، عندما قال إنه عندما بدأت القوات اليهودية في تقدمها جنوبا باتجاه خليج العقبة في مارس 1949 لاحتلال أم الرشراش جاءه الوزير المفوض البريطاني في عمان ليقول له أن حكومته تري ضرورة استمرار المواصلات البرية بين مصر وباقي الدول العربية .
وتقترح لذلك إرسال كتيبة بريطانية إلي مدينة العقبة لمنع اليهود من الوصول إلي الخليج، حيث كانت الحكومة البريطانية ترغب في الاحتفاظ بخطوط مواصلاتها بين قواتها في قناة السويس وقواعدها في الأردن والعراق والخليج .
وقال أبو الهدي إن الكتيبة وصلت فعلا إلي ميناء العقبة الأردني علي أن تتحرك في الوقت المناسب لوقف التقدم اليهودي، إلا أنها ظلت في ميناء العقبة دون أن تتحرك لتنفيذ المهمة المكلفة بها، بينما استمرت القوات اليهودية في تقدمها لاحتلال أم الرشراش .
وأوضح رئيس الوزراء الأردني أنه طلب من القائد الإنجليزي تفسيرا لعدم تعرضه للقوات اليهودية إلا إذا اعتدت على الحدود الأردنية ليكتشف بعد ذلك أن أمريكا ضغطت على الحكومة البريطانية لتغيير سياستها في الحرب الصهيونية والسماح للعصابات الإسرائيلية باحتلال أم الرشراش، وهو ما يؤكد التواطؤ الأمريكي في عدوان إسرائيل واستيلائها علي قطعة من أرض مصر بهدف الوصول إلي خليج العقبة .

المستند الخامس :
تأكيد العديد من الخبراء الاستراتيجيين ان ام الرشراش قطعه من ارض مصر ومنهم صلاح سليم احد ابطال اكتوبر ومدير احد مراكز البحوث القوميه انه يوجد عددا من الادله التى تؤكد ان ايلات مصريه ومنها على سبيل المثال وجود استراحه للملك فاروق هناك كما تؤكد كل الوثائق الدوليه والحدود السياسيه المصريه الفلسطينيه طبقا للفرمان العثمانى الصادر عام 1906يمسها خط ام الرشراش وتقدر مساحه القريه 1500 متر مربع وقد اجتلتها اسرائيل بالكامل غدرا فى مارس1949 عقب قرار وقف اطلاق النار مستغله انسحاب الحاميه الاردنيه التى كانت تحت امره قائد انجليزى فاستغلت اسرائيل الامر للحصول على منفذ بحرى على البحر الاحمر
http://www.nmisr.com/vb/showthread.php?t=281315




http://25janaer.blogspot.com/2015/07/45.html



اسرائيل تفرج عن فيديو لــ  احتلال ام الرشراش "ايلات"























ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى