22/04/2021
31/03/2021
29/03/2021
28/03/2021
مفاجأة في قضية حادث سوهاج: سائق قطار 2011 ترك القيادة لمساعده قبل الحادث
فجرت مصادر مطلعة علي سير التحقيقات الداخلية بهيئة السكك الحديد في قضية تصام القطارين بسوهاج، مفاجأة مدوية، كاشفة لـ"الشروق" أن سائق القطار رقم 2011 الذي اصطدم بالقطار الآخر من الخلف، ويدعي جمال منصور، مازال علي قيد الحياه ولم يصب بأي مكروه، في حين أصيب مساعده، ويدعى أبو الحجاج، بكسر مضاعف في القدم نتيجة إلقاء نفسه لحظة التصادم.
وروت المصادر التفاصيل بأن سائق القطار قام بتسليم نفسه بعد ساعات من وقوع الحادث، واعترف بتفاصيل سيعلن عنها النائب العام فور انتهاء التحقيقات.
وذكر المصدر أن السائق ترك القطار للمساعد لاستكمال الرحلة بحجة اللحاق بموعد.
لكن المساعد لم يتمكن من التعامل مع مفاجأة وجود القطار المميز أمامه فقام بإلقاء نفسه مما سبب له كسرا في القدم وتم التحفظ عليه في أحد المستشفيات.
وذكرت المصادر أن جهاز لاسلكي المراقبه سجل رسالة صوتية تلقاها القطار نصها "يا جمال يا منصور يا جمال يا منصور (السائق الذي ترك القطار) قدامك ١٥٧ اربط (أوقف القطار) هتخبط فيه" لكنه لم يرد ولم يستجب لأنه لم يكن متواجدا ك بالقطار وقت وقوع الحادث.
27/03/2021
بالتفاصيل ..النائب العام يأمر بحزمة إجراءات في تحقيقات حادث تصادم القطارين بسوهاج
أمر المستشار النائب العام بحزمة إجراءات وقرارات في تحقيقات حادث تصادم القطاريْن الواقع ظهيرة اليوم الجمعة الموافق السادس والعشرين من شهر مارس الجاري، بين قرية “الصوامعة” ومركز “طهطا” بمحافظة سوهاج.
إذ أمر عقب انتقاله على رأس فريق من النيابة العامة لمعاينة محل الحادث، بسرعة اتخاذ الإجراءات نحو سؤال سائقي القطاريْن ومساعديْهما ومسؤول لوحة تشغيل برج المراقبة وعامل المزلقان الذي وقع الحادث أمامه، وإجراء تحليل المواد المخدرة لكل منهم، والتحفظ على هواتفهم المحمولة لفحصها وفحص سجل المحادثات المجراة عبرها.
كما أمر بسماع شهادة مسؤولين بهيئة “سكك حديد مصر”، وسرعة التحفظ على بطاقات ذاكرة وحدة التحكم الرئيسية للقطاريْن، وأجهزة التحكم ببرج المراقبة، ووحدات تخزين بيانات الكاميرات به وبمزلقان السكة الحديد، وكذا الكاميرات التي قد يُعثر عليها بالمساكن والمنشآت المطلة على موقع الحادث لفحصها.
كما قرر ندب لجنة خماسية من المهندسين المختصين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمكتب الاستشاري بالكلية الفنية العسكرية وأحد أعضاء هيئة الرقابة الإدارية المختصين قانونًا؛ للانتقال لمكان الحادث لفحص القطاريْن وبيان مدى صلاحيتهما وصلاحية أجهزة التشغيل والسلامة الخاصة فيهما، ومعاينة محل الحادث بيانًا لأسباب وكيفية وقوعه الحادث والمتسبب فيه، وبيان مدى التزام المسؤولين عن القطاريْن باتباع التعليمات واللوائح المنظمة للتشغيل وتحديد أوجه ما قد يُنسَب إليهم من مخالفات وسند مسؤوليتهم عنها.
وأوضح المهام المنوطة باللجنة وصولًا لذلك؛ بتحديد مُهمة القطاريْن والمسؤول عنهما وطبيعة وإجراءات تشغيلهما، وبيان خط السير المحدد لهما يوم الحادث وتوقيت تحركهما والسرعة المقررة لهما والسرعة التي بلغها كل قطار والمسافة التي قطعاها والمدة الزمنية المستغرقة في ذلك حتى وقوع الحادث وصولًا لتحديد المسؤول عن التصادم وسند مسؤوليته، ومدى اتباعه قواعد وأنظمة ولوائح تشغيل القطارات وبيان كافة أوجه القصور والإخلال وسببها والمسؤول عنها.
فضلًا عن بيان مدى صلاحية خطوط السكك الحديدية بموقع الحادث لسير القطارات عليها ومدى سلامة الأجهزة المسؤولة عن تحويل القطارات بينها، وكذا فحص أجهزة غرفة التحكم بالإشارات الموجودة ببرج المراقبة الخاص بأقرب محطة، والإشارات الضوئية المنظمة للسير -“سيمافور”- من الناحية الفنية لبيان مدى توافقها مع الاشتراطات والمعايير المقررة لتشغيلها، وبيان كافة أوجه القصور والإخلال بها وأسبابها وتحديد المسؤول عنها وسند مسؤوليته ودوره في وقوع الحادث.
وكذا فحص مدى صلاحية القطاريْن وأجهزة التشغيل والسلامة فيهما وبخاصة أجهزة التوقف “المكابح والتحكم الآلي” ونظام “DEAD MAN DEVICE” ومطابقتهما للمواصفات والمعايير المقررة لتشغيلهما، وتحديد جهة الإشراف على أنظمة التشغيل وصيانة خطوط السكك الحديدية بمكان وقوع الحادث والتأكد من مدى صلاحيتها لسير القطارات عليها، وكذا التأكد من صلاحية الأجهزة المسؤولة عن مسار القطارات، وكافة أجهزة مراقبة حركتها لبيان مدى التزام القائمين عليها باتباع التعليمات واللوائح المنظمة للتشغيل، وكذا بيان ما ترتب على الحادث من تعطيل بوسائل المواصلات، وتحديد حجم ومقدار الأضرار والتلفيات الناتجة وقيمتها.
كما أمر سيادته بندب لجنة من الأطباء الشرعيين لتوقيع الكشف الطبي الشرعي الظاهري على جثامين المتوفين بالحادث، وتصنيف الجثامين مجهولة الهوية منها وتحديد ما قد يمكن من خلاله التوصل لها، وقد صرح سيادته لكافة المصابين سهولة الانتقال إلى أي مستشفى يتطلب انتقالهم إليها لتلقي العلاج، وانتقال أعضاء النيابة العامة إليهم فيها لسؤالهم.
هذا، وقد طلبت النيابة العامة تحريات جهة البحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وسوف تعلن النيابة العامة في بيانات لاحقة ما تُسفر عنه التحقيقات بشأن الحادث.